مصادر إختيار موضوع بحث

Site: Plateforme pédagogique de l'Université Sétif2
Cours: منهجية البحث العلمي
Livre: مصادر إختيار موضوع بحث
Imprimé par: Visiteur anonyme
Date: Sunday 12 May 2024, 08:39

Description

تبين المصادر التي يمكن أن نستقي منها موضوع بحث

1. إختياروضبط موضوع بحث

لاختيار موضوع بحث يمكن الرجوع إلى المصادر التالية:

 - الرجوع إلى كل ما درسه الطالب من معرفة نظرية في تخصصه.

-  الإطلاع على مختلف المراجع في تخصصه.

الرجوع إلى المجتمع : ملاحظة المحيط : يمكن أن تكون ملاحظة المحيط مصدر من مصادر الإلهام ، خاصة عندما تأخذ الوقت للانتباه بدقة لما تشاهده يوميا بطريقة تلقائية . ( المدرسة ، الأسرة ، الشارع ، مكان العمل ، الأحداث التي عشناها)

تبادل الأفكار : ( مناقشة أساتذة في التخصص) يساعدنا في العثور على موضوع بحث و التحكم فيه يمكن لهذه المناقشات أن تنبهنا ببعض النقاط او المواضيع التي لم ننتبه لها قبل كما يساعدنا في تكوين قناعات حول البحث في الموضوع، والتفتح على آفاق جديدة و معرفة رأي الآخرين حول هذه الاقتراحات .

البحوث السابقة : إن البحوث السابقة هي مصادر إلهام لاغنى عنها بالنسبة لأي باحث ، فإن كل بحث ما هو إلا امتدادا للبحوث التي سبقته لذلك لابد من استعراض الأدبيات – فحص معمق ، منظم و شامل لما نشر حول موضوع ما – فالأدبيات المنشورة حول موضوع – مجموعة وثائق و منشورات متعلقة بموضوع معين – هي إذا طريق للاستكشاف ، و قراءة النصوص الملائمة سستسمح للباحث بالاحاطة بموضوع بحثه الخاص و ضبطه بصورة جيدة.

إن تناول هذه الدراسات السابقة بعمق يقودنا إلى طرح تساؤلات جديدة حول الموضوع و هناك خمسة مصادر للمساءلة يحتمل انب بتلهم منها:

-       موضوع لا توجد حوله إلا معارف محدودة أولا توجد على الإطلاق.

-       منهجية استعملت أثناء بحث سابق و اكتشفت فيها أخطاء كثيرة.

-       خلاصات متناقضة حول نفس الموضوع.

-       نظرية أو جزء من النظرية أو نموذج مستخلص منها أو تأويل ظاهرة لم يتم إخضاعها بعد للتحقق الأفريقي.

2. العوامل المؤثرة في إختيار موضوع بحث

أ‌-  العوامل الذاتية: تنقسم إلى قسمين هما:

أولا : عوامل ذاتية إيجابية : و هو توفر الرغبة في البحث في الموضوع لأنها يمثل الدافع للبحث.

ثانيا: عوامل ذاتية سلبية: و يقصد بها الأفكار المسبقة التي يأتي بها الباحث ، و التي يمكن أن تكون قيدا يقيده ، و لا تترك له الحرية و مجال التفاني في البحث.

ب‌- العوامل الموضوعية : - القدرة العلمية ، الزمن ، العامل المادي، توفر المراجع.

3. قراءة المراجع و تنظيم المعلومات

القراءة المنظمة:

:

يمكن للباحث أن يستفيد من القراءة المنظمة في اختيار المشكلة إذا تتبع الخطوات التالية بالترت

  1.  حدد مجال البحث و لو كان واسعا، كأن يكون مثلا ( التعليم العالي)- .
  2.   حاول أن تتصفح و تقرأ قراءة مسحية ( عاجلة) أكبر قدر ممكن من الكتب و البحوث التي كتبت في المجال ( الإشارة إلى طريقة القراءة السريعة).

3.اختر عددا محددا – و لو كان قليلا – في الكتب و البحوث التي قرأتها التي تعتقد أنها من أولى ما يجب قرائته في المجال من حيث شموليتها و طريقة عرضها.

  .ارجع إلى ما اخترته من كتب و اقرأ قراءة معمقة.4.

5حدد الجانب الذي تميل بنفسك إليه ، و لديك الاستعداد العلمي للبحث فيه كأن يكون مثلا : ( البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي). حاول أن تتصف و تقرأ قراءة مسحبة ( عاجلة) أكبر قد ممكن في الكتب و البحوث التي كتبت في ذلك الجانب.6.

 7.اختر عددا محددا – و لو كان قليلا- من الكتب و البحوث التي قرأتها التي تعتقد أنها من أولى ما يجب قراءته في الجانب من حيث شموليتها و طريقة عرضها.

  ارجع إلى ما أخترته من كتب و اقرأه قراءة ناقدة.8.

9.اختر مشكلة ( موضوعا لبحثك) كأن يكون مثلا ( مراكز البحوث في الجامعات الجزائرية و أثرها في تنشيط البحث العلمي)

يمكن تصوير هذه الخطوات بمثلث مقلوب يبدأ بقاعدة عريضة و هي المجال و يتوسطه الجانب ثم ينتهي رأسه بالمشكلة

- قراءة المراجع و تنظيم المعلومات

.

إذا كان موضوع البحث نظري فقط ، أما إذا كان البحث نظريو و ميداني ، فينبغي تنظيم المعلومات النظرية و الميدانية و تتم ذلك عن طريق:

أ‌- تنظيم البطاقات : كأن تكون البطاقات كالآتي : عنوان المفكرة نص الاقتباس مصدر الاقتباس كما يمكن أن تكون البطاقات على الشكل التالي: عنوان الفكرة الفكرة المرجع

عنوان الفكرة

 

الفكرة 

 

المرجع

 

ب‌- تنظيم سجلات المطالعة : أي أن تخصص سجلات ( ملفات) و ليكن كل سجل خاص بفصل في المذكرة أو المراسلة أو الأطروحة يشمل جميع بطاقات المادة العلمية المجتمعت الخاصة بذلك الفصل.

4. مراحل ضبط موضوع البحث

من أجل ضبط موضوع البحث على الباحث أن يقوم بعدة خطوات هي:

- القيام بدراسة استطلاعية ميدانية: إذا كان الموضوع يتطلب دراسة ميدانية أو جزء منه يتطلب ذلك ، لأن للدراسة الاستطلاعية دور هام في تحديد و ضبط عنوان البحث ، كما لها دور في تحديد و ضبط عينة البحث ، و أيضا في تحديد منهج الدراسة و أدوات البحث.

ضبط عنوان البحث: في هذه المرحلة يكون الباحث قد أحاط و لو نسبيا بموضوع بحثه. و عليه يحاول إعادة النظر و مناقشة عنوان بحثه: هل هو واضح و هل هو صحيح على المستوى اللغوي و على المستوى الاصطلاحي، و هل صيغة العنوان طويلة أم قصيرة، و هل يعبر على محتوى البحث؟

3-  وضع خطة بحث أولية: في هذه المرحلة تكون قد توفرت بعض المعلومات لدى الباحث. بحيث سمح له أن يحسبها في خطة بحث و لو أنها خطة مبدأية قابلة للنقاش و الإضافة و الحذف فيما بعد.

4-  مرحلة اختبار درجة الإلمام بالموضوع: و فيها يطرح الباحث على نفسه أسئلة لمعرفة عما إذا أحاط بالمعلومات الضرورية لموضوع بحثه أم ليس بعد، كأن تكون هذه الأسئلة الاختيارية كالتالي:

أ‌-     ما المشكلة المراد دراستها؟

ب‌-ما الأهداف المراد التوصل إليها ؟.

ت‌-ما الأسئلة المطروحة في إشكالية البحث؟.

ث‌-ما هي الفرضيات المصاغة لذلك؟.

ج‌-  ما المنهج الملائم للدراسة؟.

ح‌-  ما هي الأدوات الأكثر ملائمة للبحث؟.

خ‌-  ما هي عينة البحث ؟.

د‌-    ما المعلومات و البيانات الواجب جمعها؟.

ذ‌-    ما علاقة هذه المعلومات و البيانات بإشكالية البحث ؟.

ر‌-   ما العلاقة بين المعلومات النظرية و الدراسة الميدانية؟.

ز‌-   ما النتائج المتوقع الوصول إليها؟.

س‌-        ما اليقين المحتمل الوصول إليه فيها؟.

ش‌-        ما الشكوك المحتملة في النتائج؟.

ص‌-      هل يمكن الوصول إلى نتائج صالحة لحل المشكل؟.

ض‌-      هل يمكن الوصول إلى تحقيق هدف أو أهداف البحث؟.

ط‌-  ما هي الاقتراحات المحتمل اقتراحها؟.

5. الأمور الواجب مراعاتها في تحرير البحث

  و تتم هذه المرحلة بعد جمع و تصنيف و ترتيب المعلومات و استخراج النتائج النهائية للبحث ، يقوم الباحث في هذه المرحلة بتحرير كامل بحثه ، مـتـعا في ذلك الأسلوب العلمي في عرض و تحليل و تفسير و تعليل و تركيب المعلومات و البيانات، و ينصح الأخذ بعين الاعتبار في هذه المرحلة .

أ‌-     الجانب اللغوي :

أولا : لغة كتابة البحث : كتابة البحث باللغة السليمة ، على أن يهتم الباحث باقتناء المصطلحات المناسبة للبحث ، و قد يتطلب ذلك الرجوع إلى القواميس اللغوية و المعاجم المتخصصة ، فعلى الباحث أن لا يتهاون في ذلك.

ثانيا : قواعد الإملاء : يجب الانتباه إلى قواعد الإملاء ، لكي يخلو البحث من الأخطاء الإملائية.

ثالثا : علامات الوقف : يجب على الباحث احترام علامات الوقف ، لكي يكون البحث واضحا و دقيقا في صيغة عرض الأفكار.

رابعا: صيغة لغة البحث : في متناول الباحث أن يكتب بحله بالصيغ النحوية التالية :

  • الصيغة الاولى : يجوز للباحث أن يكتب بحثه بصيغة صغير المفرد ( أنا) كأن يقول : و بناءا على هذا ، ذكرت بعض النماذج المفسرة لما قلته.
  • الصيغة الثانية : كما يجوز له أن يكتب بحثه بصيغة ضمير الغائب بأن يقول : و بناءا على هذا ، ذكر الباحث بعض النماذج المفسرة لما قاله.
  • الصيغة الثالثة: كما يجوز له أن يكتب بحثه بصيغة الضمير الغائب التي ترجع إلى البحث، بأن نقول ، و بناءا على هذا ، ركز البحث على بعض النماذج المفسرة لذلك . و المتأمل للمعنى الظاهر أن البحث لا يستطيع أن يركز ، و لكن المعنى هنا يقتضي الكتابة ، و المعنى : أن البحث تمحور حول بعض النماذج المفسرة لذلك.
  • الصيغة الرابعة: كما يجوز للباحث أن يكتب بصيغة ضمير الجمع ( نحن) كأن يقول : و بناءا على هذا ، ركزنا في بحثنا على بعض النماذج المفسرة لذلك ، غير أننا نرى ان أفضل هذه الصيغ ، الصيغة الرابعة ، صيغة ضمير الجمع (نحن).

ب‌-    الجانب المنهجي : أن تكون منهجية البحث سليمة.

ت‌-   الجانب المعرفي : أن تكون المادة العلمية منتقاة و تخدم البحث، كما يجب تفادي الحشو في البحث ، كأن ينظر الباحث للكم على حساب الكيف.

ث‌-   مراعاة مسألة الاقتصاد في الجمل : فيتفادى الباحث استعمال عدة مرادفات للتعبير على فكرة واحدة ما عدا في حالة الضرورة ، كحالة التوكيد مثلا.

ج‌-    صيغة الحدف: مثل (...) أو ( إلخ) أو (... الخ) بفضل تفادي هذه الصيغة إلا في الحالات الضرورية ، و التي لا يريد فيها الباحث ذكر بعض العناء لانها جانبية في البحث. أما العناصر التي تعتبر جانب في البحث ، فيجب ذكرها كلها ، لانه إذا لم يذكرها الباحث ، فإن بحثه يعتبر ناقصا.

ح‌-    التشكيل: في بعض الحالات يجب تشكيل بعض الكلمات ، لكي لا تقرأ بطريقة خاطئة مثل المؤمن : تشكلها لمعرفة إذا كان المقصود بها : المُؤْمِنُ أو المُؤَمَنُ أو المُؤَمِنُ .

خ‌-    ترقيم صفحات البحث : ترقم جميع صفحات البحث بالأرقام العربية ( 1،2،3) بما فيها ملاحق البحث. و ما على صفحات البحث الأولى ن مثل : الصفحة التي تلي الغلاف و تحمل معلومات الغلاف ، و صفحة الشكر و التقدير و صفحة الاهداء هذه الصفحات ترقم بالحروف الأبجدية (أ، ب،ج...) هذا في البحوث الجامعية ، أما في البحوث التي في علاقة بالتأليف ، فالصفحات الأولى من البحث التي تأتي قبل المقدمة ، فهي تحسب مع باقي صفحات البحث بدون كتابة أرقامها.

  1. قواعد تبويت البحث :
  2. الجزء
  3. الباب
  4. الفصل
  5. المبحث
  6. المطلب
  7. المدخل
  8.  1
  9.  أ
  10. أولا
  11.  –
  12.  *
  13.  .

إن أي بحث يخرج عن هذا الإطار العام لقواعد تبويب البحث، غير أن الذي يجب ملاحظته هو أن : الجزء و الباب يستعملان في البحوث دوي الحجوم الكبيرة ، فإن تزايد عدد صفحاتها عن 500 صفحة مثلا، بينما البحوث ذوي الحجوم الصغيرة ، و التي بقل عدد صفحاتها عن 500 صحفة فيفضل أن يبدأ الباحث من الفصل : و يستغني عن : الجزء و الباب .

ثم أن البحوث الصغيرة أيضا قد يستغني فيها الباحث عن المبحث و المطلب و المدخل و يكتفي فقط بالفصل ثم الأرقام الرومانية و الأرقام العربية و ما يتبعها من قواعد صغرى في تبويب البحث.

و هذا هو حال مذكرة التخرج لشهادة الليسانس و الماجستير على العموم ، ما عدى إذا كان البحث يحتوي على عناصر و تفرعات كثيرة و يحتاج الباحث إلى : المبحث و المطلب و المدخل . لعلا بأني من استعمال ذلك