أنواع جمهور وسائل الإعلام

Site: Plateforme pédagogique de l'Université Sétif2
Cours: دراسات جمهور وسائل الإعلام
Livre: أنواع جمهور وسائل الإعلام
Imprimé par: Visiteur anonyme
Date: Wednesday 8 May 2024, 13:04

1. الجمهور العام والجمهور الخاص

ينقسم هذا النوع إلى قسمين: جمهور عام وجمهور خاص كمايلي:

1.1. الجمهور العام

هو أكثر حجما من التجمعات الأخرى أعضاؤه أكثر تبعثرا، متباعدين في المكان وأحيانا في الزمان، ولكنه ذو ديمومة أكثر يتشكل حول قضية مشتركة من الحياة العامة، هدفه الرئيسي تكوين اهتمام أو رأي عام حول قضية ما. ارتبط ظهوره وتطوره بالبرجوازية والصحافة حتى أصبح خاصية من خصائص مجموعة من القضايا للوصول إلى تغيير سياسي وهو عنصر أساسي للمشاركة في المؤسسات الديموقراطية، فهو يتميز بوجود جماعة نشطة متفاعلة ومستقلة في وجودها على الوسيلة الإعلامية التي تعمل من خلالها.

1.2. الجمهور الخاص

هو الجمهور الذي يجمع أفراده بعض الاهتمامات أو الحاجات أو الاتجاهات المشتركة التي تميز عضويتهم في هذا الجمهور مثل الأفراد المشتركين في صحيفة ما، ومن واجب وسائل الإعلام استشارة هذا الاهتمام وتدعيمه وتلبية حاجاته بحيث يمكن أن تحتفظ بهذا الجمهور الذي يندمج أعضاؤه في التركيز الجمعي وينشرون بذلك الاتصال الذي يرتبط بهذا التركيز ، وهذا ما يبرر اختيار وسائل الإعلام للموضوع الشائع بين هذا الجمهور الذي تتخذه مدخلا لتنظيم الاهتمامات وتكيفها.

2. الجمهور حسب درجة المساهمة

قدم الباحث الأمريكي "كلوس" تحليلا عدديا للجمهور حسب درجات مساهمته كما يلي:

2.1. الجمهور المفترض

هو مجموع السكان المستعدين لاستقبال عرض وحدة اتصال أي الذين يملكون الوسائل المادية والتقنية التي تمكنهم من استقبال الرسائل الإعلامية لوسيلة معينة، ومن هنا فإن كل من يمتلكون أجهزة استقبال تلفزيون أو إذاعة يشكلون الجمهور المفترض لهما، والجمهور المفترض للصحيفة يقاس بعدد نسخ السحب، أما جمهور الواب المفترض حسب هذا المنظور فهو أكثر تعقيدا لأنه يتطلب توفر جهاز كومبيوتر وخط هاتفي ومودم.

2.2. الجمهور الفعلي

وهو مجموع الأشخاص الذين استقبلوا فعلا العرض الإعلامي مثل المشاهدين المواظبين على برنامج تلفزيوني معين والمستمعين المداومين على حصة إذاعية، أو قراء صحيفة، خاصة المشتركين، أو زوار موقع إلكتروني يسجل حضورهم بمجرد النقر على الرابط.

2.3. الجمهور المتعرض (المستهدف)

وهو جزء من الجمهور الفعلي الذي يتلقى الرسالة الإعلامية بصرف النظر عن إدراكها وعن الموقف الذي سيتخذه منها.

هناك من أفراد الجمهور الذين يستجيبون للرسالة، وهناك من يتجاهلونها، تبعا لتطابقها مع احتياجاتهم ومصالحهم   المادية واهتماماتهم الفكرية والإعلامية وقيمهم الثقافية والروحية والدينية.

2.4. الجمهور النشط (الفعال)

وهو الجزء الذي يتفاعل، أي يستجيب للرسائل الإعلامية سواء بالإيجاب، وهو الجمهور المستهدف من خلال الإعلانات التجارية والدعوات الانتخابية، أو بالسلب، وهو الجمهور الذي يحاول المرسل كسب وده أو على الأقل ضمان حياده.( الحكيم، 2015، ص ص55،56)

3. أنماط الجماهير في أطر العلاقات العامة

تتعدد أنماط الجماهير في أطر العلاقات العامة وهي كما يلي:

3.1. الجمهور الاستراتيجي

هو الجمهور الذي يمثل فرصة أو تهديد للمنظمة في وقت ما، بمعنى آخر قد يكون جمهورا للمنظمة أو جمهور خارجي أو المعارضة أو المتشددين

3.2. الجمهور الدائم(الثابت)

وهي الجماهير التي تمنح النظام السياسي فرصة وهي الشعوب المنطوية تحت النظام السياسي عندما يمارس معها الإعلام الدور المفترض، فإنها تنمي في هذه الجماهير زيادة الولاء للنظام السياسي(نظرية السلطة)، وبالتالي ينعكس ذلك على تصرفاتهم مع الجماهير الخارجية فيخلق ذلك نوعا من الانضمام إلى التأييد أو الحياد، وقد سمي بالجمهور الدائم أو الثابت لأنه لا يتغير غلا في حالات نادرة مثل حالات الانقلاب السياسي أو الثورات الشعبية، وظروف الاحتلال العسكري

3.3. الجمهور المتغير

يمكن تقسيم الجماهير إلى فئات أو درجات بحسب الأهمية، وحسب الظرف الذي تشغله، ومساحات إيصال الرسالة المستهدفة ومساحة التهديد الذي تحدثه

3.4. الجمهور المعارض

يمثل تهديدا للنظام السياسي بشكل أو بآخر وينعكس ذلك على النظام من خلال معرضة سياسية للنظام أو بعض قراراته.

4. جمهور المصلحة وجمهور التطابق

يقسم الجمهور حسب هذا التقسيم إلى قسمين كما يلي:

4.1. جمهور المصلحة

وهم مجموعة من الأفراد يحركهم دافع اقتصادي مشترك فرابطة تجار التجزئة هم جمهور تجمعهم المصلحة، ورابطة الدفاع عن المستهلكين تجمعهم الدوافع الاقتصادية ذاتها

4.2. جمهور التطابق

وهم مجموعة من الأفراد يتحالفون مع قائد أو رمز ليتمتعوا بطريقة غير مباشرة بنجاح في حياتهم كأفراد

5. الجمهور حسب علاقته بتكنولوجيا الإعلام والاتصال

يصنف الجمهور حسب علاقاته بتكنولوجيا الإعلام والاتصال إلى

5.1. الجمهور الشامل

وهو يعمل على وسائل الإعلام التقليدية والحديثة بدون تحديد الوسيلة أو الشرائح والفئات.

5.2. جمهور الواب

ويشمل جميع من يستخدم الشبكة العنكبوتية دون معرفة الخدمة التي تقدمها هذه الشبكة والتي يستفيد منها المستخدم(بريد الكتروني، دردشة، إبحار افتراضي).

5.3. جمهور على الخط

هو الجمهور الذي تتوفر فيه جميع مواصفات الشكلين السابقين مع إمكانية التفاعل مباشرة أي الجمهور المتفاعل فوريا مع الرسالة.

5.4. جمهور خارج الخط

هو الجمهور الذي لا يتفاعل مع الرسالة في نفس لحظة الإرسال.(مداخلات إعلامية:دراسات الجماهير، تاريخ الزيارة 12/12/2019، الساعة )14:00