المحاضرة الثانية
Site: | Plateforme pédagogique de l'Université Sétif2 |
Cours: | التخطيط والبرمجة في التدريب الرياضي |
Livre: | المحاضرة الثانية |
Imprimé par: | Visiteur anonyme |
Date: | Monday 25 November 2024, 03:33 |
Description
تحتوي هذه المحاضرة على انواع الدورات التدريبية والاسس الفيزيولوجية لتشكيلها
1. تمهيد
يشير مصطلح الدورات التدريبية الى عدد من الاحمال التدريبية المتتالية التي تكون معا وحدة قائمة بذاتها وتحقق اهدافا تدريبية معينة ، فالأسلوب الذي توزع فيه الاحمال التدريبيةخلال دورة حملية معينة او العلاقة بين درجات الاحمال المتتالية من حيث الارتفاع والانخفاض في غضون دورات حمل كل من وحدة التدريب اليومية (الجرعة التدريبية ) ودورات الحمل الاسبوعية (الصغرى ) ودورة الحمل الفترية (الكبرى ). (حماد ،2008،ص84)
2. ( الدورة التدريبية الصغرى(دورة الحمل الاسبوعية
تتكون الدورة الصغرى من عدة جرعات تدريبية تختلف في تشكيلها وترتيب الجرعات داخلها وفقا لبعض الاسس الفسيولوجية وفي مقدمتها ايقاع التعب والاستشفاء ،كما يختلف طول الفترة الزمنية للدورة الصغرى تبعا لعدة عوامل منها اهداف الدورة وموقعها داخل الموسم التدريبي ،والوقت النسبي المخصص لها ،غير ان اكثرها استخداما هي فترة الاسبوع ، نظرا لطبيعة توافق ذلك مع الايقاع الحيوي الطبيعي الاسبوعي للإنسان وان كان يمكن ان تتراوح هذه المدة احيانا لفترات تستمر من 4-5 الى 10-14 يوما
وفي بعض الاحيان النادرة تستخدم دورة صغرى من يومين فقط في بعض الظروف الخاصة التي تتطلب تثبيت واجبات تدريبية خلال فترات زمنية قصيرة نسبيا غير ان اكثرها استخداما دورة الحمل الاسبوعية .
( ابو العلا،2012،ص270)
فقد أجمعت أراء معظم العلماء على أن سبعة أيام هي أنسب مدة لدورة الحمل الصغيرة وأكثرها استخداما ماتفيف(Matveyve 1981 ) ، ديك ( Dick – 1992 ) ،
يرى عزت فوزى عبدالحميدان تشكيل الحمل في الدورة التدريبية الصغيرة ( دورة الحمل الأسبوعية)
يجب تن نراعي العلاقة بين درجات الحمل وفترة الراحة عند تشكيل وتسلسل مقادير أحمال الوحدات التدريبية بدرجات حمل عالية إلا أنه لا يمكن لا يمكن الاستمرار باستخدام نفس المقادير الكبيرة للأحمال كل يوم ( وحدة ) ـ أي تكرار مستوى الحمل ـ فقد يؤدى ذلك إلى هبوط المستوى للأحمال التدريبية ، حيث يؤدى ذلك إلى جمود التكيف وعدم الارتقاء بالمستوى
ويكون تشكيل الحمل أو دائرة الحمل خلالها 1 : 1 أي حمل عاليفي يوم يعقبه حمل منخفض في اليوم التالي أو 2 : 1 أي حمل عالي ليومين يعقبه حمل منخفض لاستعادة الاستشفاء ( جلسة خاصة أو راحة ) ، على قدرات الفرد وتحقيق التكيف بما يتوافق وطبيعة النشاط التخصصي وفترة التدريب وظروف المنافسة .
وتوضيحا لما سبق يمكن أن تتضمن الدورة الأسبوعية من ستة أيام تدريب : يوم راحة . وتتم هذه الدورة على مرحلتين ( تخزين ) تتكون كل مرحلة منها من وحدتين إلى ثلاث وحدات تدريبية ، بينهما وحدة تدريبية أو يوم لاستعادة القوى ويوم راحة في نهاية الأسبوع .
يمكنك مشاهدة الفيديو حول الدورات التدريبية الصغرى للاستفادة اكثر : اضغط هنا
ولتدعيم معلوماتك اكثر عليك القيام بالنشاط التالي اضغط هنا
2.1. انواع الدورات الاسبوعية
من بين أهم البرامج الأسبوعية ما يلي:
-الدورة الاعدادية :وتنقسم الدورات الاعدادية الى :
-دورات اعدادية عامة : تستخدم الدورات الاعدادية العامة بصفة اساسية في اول فترة من فترات الاعداد وتكون موجهة الى تأهيل اعضاء واجهزة الجسم الوظيفية
-دورات اعدادية خاصة :تستخدم في فترة الاعداد الخاص والاعداد للمنافسات.(البساطي،1998،ص142)
- الدورة الأسبوعية العادية:Le microcycle ordinaire
يتميز بالارتفاع البطيء لحمل التدريب، يستخدم في الغالب في الإعداد البدني العام، وتكون في في بداية الموسم التدريبي الرياضي وتكون في البداية الشدة المتوسطة أو فوق المتوسطة و الحجم كبير.
- الدورة الأسبوعية المرتفعة:Le microcycle de choc
يتميز بدرجة كبيرة من حمل التدريب، يستخدم في الإعداد الخاص و ما قبل المنافسات.
- تزيد الشدة وتكون بنائية وأساسية أكثر من العامة.
- تدخل فيها صفات بدنية أكثر دقة( مثل التحمل الخاص، القوة المميزة بالسرعة.
- الزيادة في الشدة ينتج عنها وجود دورات بشدة قصوى وقريبة من القصوى
- الدورة الأسبوعية للمنافسة:Le microcycle de compétition
يهدف إلى الوصول بالرياضي إلى أحسن حالة في الفورمة الرياضية.
ديناميكية الحمل في هذه الدورة يختلف عن البنائية والأساسية وتأخذ شكلين:
- دورة صغرى إعداد للمنافسات - دورة صغرى تنافسية أساسية.
يتخلل الدورة التنافسية وحدة تدريب يومية ذات شدة قصوى أو قريبة من القصوى للمحافظة على الفورما.
- الدورة الأسبوعيةللاسترجاع:Le microcycle derécupération
يأتي في الغالب بعد البرنامج الأسبوعي المرتفع أو بعد نهاية فترة المنافسة ،وتقسم لنوعين:
- استشفائية كبرى/ عامة: تكون مثل هذه الدورات بشكل موسع في مرحلة العبور او الفترة الانتقالية حيث تكون شدتها متوسطة أو قليلة.
- استشفائية صغرى/ خاصة: يكون موقعها مثلا بين فترتي الذهاب والإياب ، أو قبل بداية موسم المنافسات بشهر ، او بين المباريات الودية والرسمية ، أو تستخدم بعد الانتهاء من مباريات متكررة بفترة زمنية قصيرة . لا تكون شدة الحمل منخفضة ولكن هناك مراجعة وهبوط بالشدة قليلاً .
2.2. الاسس الفيزيولوجية لتشكيل الدورة الصغرى
-التعب والاستشفاء :
يعتبر ايقاع التعب والاستشفاء من اهم العوامل التي تتحكم في تشكيل دورة الحمل الصغرى ،فمن المعروف ان جرعات التدريب خلال الاسبوع تختلف من حيث الحجم والشدة ، فمنها الجرعات ذات الاحجام الكبيرة ، ومنها الجرعات ذات الاحجام الصغيرة ، وترتبطعملية تشكيل دورة الحمل الصغرى بعدة عوامل وفي مقدمتها عمليات التعب واستعادة الاستشفاء كنتيجة لتأثير الجرعة التدريبية .
(ابو العلا،2012، ص273)
-مراحل التحميل والاستشفاء :
يتطلب مراعاة ايقاع التعب والاستشفاء على مدار الدورة الصغرى ان تشكل جرعات هذه الدورة في شكل مرحلتين ، احداهما مرحلة التحميل لإحداث التعب والاخرى مرحلة الاستشفاءللتخلص من التعب.
-التغير في اتجاهات الجرعة التدريبية:
الجرعات ذات الاتجاه الواحد تؤدي الى تركيز التأثير الفيزيولوجي لها اكثر من الجرعات ذات الاتجاه المتعدد ، فترتيب جرعات التدريب خلال دورة الحمل الاسبوعية اذ لم يراعى فيه التغير في اتجاهات تأثير هذه الجرعات التدريبية يمكن ان يؤدي الى سرعة وصول الرياضي مرحلة الاجهاد.
3. الدورة التدريبية المتوسطة
تعتبر الدورة المتوسطة كتلة مميزة لبناء الدورة الكبرى او الموسم التدريبي و هي عادة ما تتكون من عدة دورات صغرى (اسبوعية )يتراوح عددها بين 2-6 دورات و يختلف هذا العدد تبعا لطول الدورة ذاتها المرتبط بطول الموسم التدريبي و غالبا ما يقترب طول الدورة المتوسطة من الشهر و هذه الفترة تعتبر مناسبة لتماشيها مع الايقاع الشهري الطبيعي للإنسان بناء على الاعتقاد بان حيوية الانسان و نشاطه البدني يأخذ شكلا تموجيا بينالارتفاع و الانخفاض وتستمر المدة الشهرية للايقاع الحيوي لمدة 23 يوما تقريبا و ينطبق ذلك بشكل اوضح في الايقاع الطبيعي للدورة الشهرية لدى الرياضيات و يقوم تشكيل الدورة المتوسطة على بعض الاسس الفسيولوجية التي لا تختلف كثيرا عنها بالنسبة للدورة الصغرى .( ابو العلا،2012،ص280) .
لتدعيم معلوماتك اكثر عليك القيام بالنشاط التالي اضغط هنا
3.1. أنواع الدورات المتوسطة
يذكر د. وليد الكبيسي ان الدورات المتوسطة تختلف طبقاً لاختلاف أهدافها وتشمل:
1.1.2.الدورة التمهيدية:
تهدف الدورة التمهيدية الى التدرج بمستوى الرياضي ورفع قدراته والانتقال التدريجي من الاعداد العام الى الاعداد البدني الخاص، ولذلك تستخدم عادة خلال الإعداد العام من الموسم التدريبي، فضلاً عن استخدامها في بداية عودة الرياضي للانتظام في التدريب عند الانقطاع عنه نتيجة الاصابة ، وتشكل محتوى هذه الدورة مجموعة من التمرينات والتي تكون الغاية منها رفع القدرة الفسيولوجية لتنمية أنواع التحمل ورفع مستوى القوة المميزة بالسرعة والمرونة، وتطوير الاداء المهاري من خلال التركيز على الأداء الصحيح للمهارات الحركية والتي على اساسها تستمر باقي مراحل التدريب, ومن الجدير بالذكر عند ما يتم تشكيل الدورة المتوسطة، لا بد لها ان تحتوي على 2-3 دورة تمهيدية ثم دورة أساسية يليها دورة استشفائية ، مع مراعاة بأن تكون الشدة متوسطة مع زيادة كبيرة في الحجم، ويمكن ارتفاع تدريجياً بحجم الحملعند تكرار الدورة..
2.1.2.الدورة الأساسية:
هي النوع الرئيس الذي تتكون منه فترة الاعداد خلال الموسم التدريبي، كما تستخدم خلال مراحل التدريب الاخرى وتهدف الى رفع مستوى الاعداد العام أو الاعداد الخاص، أو تستخدم لهدف رفع مستوى حمل التدريب وتثبيته عند حد معين، لرفع مستوى الإمكانات الفسيولوجية للجسم، وتنمية الصفات البدنية الاساسية،فضلاً عن رفع مستوى الإعداد المهاريوالخططيوالنفسي..
وبرنامج التدريب للدورة الاساسية يتنوع باختلاف وسائل التدريب مع زيادة حجم وشدة التدريب مع تأكيد ان تكون جرعات التدريب ذات الحجم والشدة القصوى، ويمكن ان تحتوي الدورة الاساسية على انواع مختلفة من الدورةالصغرى.
دورة تمهيدية ---- دورة تمهيدية ------ دورة أساسية ------- دورة استشفائية.
وهذا النموذج يقي الرياضي من التعرض لظاهرة الحمل الزائد أو الاجهاد، فضلاً عن تطبيق مبدأ التدرج والتموج من خلال دوريتين تمهيدية بشدة متوسطة يلها قمة الارتفاع بالموجة من خلال الدورة الاساسية ثم انخفاض الموجة في دورة الاستشفاء، ويعطي هذا تشكيل ثماره عند بداية الموسم التدريبي، أو بعد عودة الرياضي بعد الانقطاع عن التدريب نتيجة الاصابة، أو عند تدريب الناشئين.
ويمكن للمدرب تشكيل تلك الدورات بما يتناسب مع مستوى الرياضي وامكانيته الفسيولوجية على ان لا يعتمد على خبرته التدريبية وانما يعتمد على الأسس الموضوعية للقياسات والاختبارات العلمية من ذوي الاختصاص ، فضلاً عن مراعاة طول الموسم التدريبي وطول فترة الاعداد مع مرعاة الفروق الفردية..
3.1.2.الدورة الاختبارية:
تعتبر الدورة الاختبارية دورة انتقالية مابين الدورات الاساسية ودورة المنافسة، وتشمل تدريبات متطلبات المنافسة والتي تم تجهيز الرياضي خلال الدورات السابقة والغرض منها تحقيق الاعداد المتكامل، ويمتاز البرنامج التدريبي في هذه الدورة بزيادة جرعات التدريب ذات التمرينات الاعداد الخاص وجرعات المنافسة مع تأكيد على استخدام شدة الحمل القصوى او الاقل من القصوى ، لكونها مرتبطة مع شدة المنافسة.
4.1.2.دورة ما قبل المنافسة:
تهدف هذه الدورة على التركيز على الاعداد الدقيق والمباشر مع متطلبات المنافسة وعلاج ما قد يظهر من عيوب أو نقص خلال فترة الاعداد مع تطوير الأداء الفني، لذا تتركز هذه الدورة خلال فترة ما قبل المنافسة الرئيس، ويرعى في هذه الدورة الاعداد النفسي والخططيطبقا للحالة التي يصل اليها الرياضي. مع تأكيد على رفع الاعداد الخاص أو التحميل، مع الحذر في الوقت نفسه من الإجهاد باستخدام وسائل استعادة الاستشفاء، وضمان مستوى تكيف الفسيولوجي وتطويره.
5.1.2.دورة المنافسة:
تقتصر هذه الدورة على مرحلة الاعداد للمنافسة، ويتم تشكيل هذه الدورة بحيث يكون هناك دورة تدريبية صغرى تمهيدية ودورة تدريبية صغرى منافسة, والهدف من ذلك هو الحفاظ على مستوى الفورما الرياضية، لذا أهدافها ترتبط بأعداد الرياضي ويتوقف ذلك على طبيعة المنافسة وتوقتها ومستوى أعداد الرياضي المستهدف ومدى قدراته على تحقيق هذا المستوى في المنافسة ، وتستغرق هذه الدورة عادة مدة تتراوح من 1-2 شهر وينفذ خلال ذلك دورة أو دورتان بالنسبة لأنشطة ذات الحركات المتكررة( ركض ، السباحة، الدراجات، وغيرها)، أما بالنسبة للألعاب الجماعية ( كألعاب الكرة) والتي تتميز بطول فترات المنافسة والتي قد تصل من 6-10شهراً والتي يمكن للمدرب من تنفيذ 5-6 دورات تنافسية، ويمكن أن تدخل بشكل طبيعي ضمن تشكيلات الدورات الاخرى.
6.1.2.الدورة الاستشفائية:
أن تشكيل هذه الدورة يرتبط ارتباطاً وثيقا بالمنافسة والغاية هو الاعداد للمنافسة وتكون نوعان، النوع الأول يرتبط برفع مستوى الفورما الرياضية عن طريق التحميل ولتخفيف. والنوع الثاني يرتبط بمستوى الاحتفاظ بالفورمة الرياضية التي وصل اليها الرياضي عن طريق التخفيف، والغاية منها التخلص من تأثيرات التعب الناتج عن الأحمال التدريبية السابقة.
3.2. الاسس الفيزيولوجية لتشكيل الدورة المتوسطة
-ايقاعات التعب والاستشفاء :
للوقاية من الاصابة بالإجهاد تنتهي عادة الدورة المتوسطة بدورة صغرى استشفائية بهدف التخلص من التعب المتراكم الناتج عن تنفيذ الدورات الصغرى السابقة لها والتي تتشكل منها الدورة المتوسطة .
-تمرينات الاعداد العام في دورة ماقبل المنافسة :
نظرا لاتجاه التركيز في دورات ما قبل المنافسة على تمرينات الاعداد الخاص ، فان اغفال تمرينات الاعداد الخاص يؤدي الى تلاشي التأثير الذي تحقق خلال الدورات السابقة .
- تنسيق التحميل والاستشفاء :
عند تشكيل الدورة المتوسطة يراعى دائما التنسيق ما بين نسبة الدورات الصغرى الاساسية ونسبة الدورات الاستشفائية وفقا لموقع الدورة خلال الموسم
-زيادة فترة الاحمال التدريبية :
يعتبر احد اسباب استخدام نظام الدورات المتوسطة هو اعطاء فرصة اكبر في دورة ماقبل المنافسة من الوقت للاستفادة من زيادة فترة تأثير الاحمال التدريبية
-تنوع الدورات الصغرى في اطار الدورة المتوسطة :
استخدام تشكيلات مختلفة من الدورات الصغرى
4. دورة الحمل الكبرى
دورة الحمل الكبرى و يقصد بها ايضا الموسم التدريبي تتكون من مجموعة دورات الحمل المتوسطة وهي في نفس الوقت احدى حلقات الاعداد طول العام و الذي يعتبر جزءا ضمن خطة الاعداد طويل المدى و التي تمتد الى عدة سنوات و لذلك فهي بالرغم مما تعمل على تحقيقه من اهداف خاصة الا انها في نفس الوقت تسعى لتحقيق اهداف مرحلتها من الاعداد طويل المدى،ويتحدد تشكيل و طول دورة الحمل الكبرى تبعا لعدة عوامل تشمل المنافسات الرئيسة التي يتم الاعداد
لها و الاحتياجات الفردية الخاصة بكل رياضي لتحقيق التكيف و مستوى الرياضي و حالته التدريبية و عادة ما يتراوح طول الفترة الزمنية للدورة من عدة شهور الى اربع سنوات حينما يكون الهدف الاعداد للمشاركة في دورة اولمبية .
ونظرا لزيادة حجم المنافسات و البطولات الهامة التي يشارك فيها الرياضي خلال العام الواحد فقد يتطلب الامر تنفيذ عدة دورات كبرى خلال السنة الواحدة و لذلك اصبح هناك ما يسمى الدورة الواحدة (الموسم الواحد ) حينما يكون الاعداد لبطولة واحدة خلال العم و هناك السنة ذات الدورتين او الموسمين ثم ثلاثة مواسم حتى وصل الامر الى احتواء السنة الواحدة علىخمس مواسم تدريبية في بعض الانشطة الرياضية.ابو العلا,2012,ص287-286)
1.3. موسم الإعداد:
يعتبر موسم الإعداد العام والخاص من أهم مواسم التدريب السنوي بصفة عامة حيث يمثل القاعدة الأساسية لبناء الفورمة الرياضية للاعبين ، وعلى ذلك يمكن تنمية القدرات البدنية العامة في موسم الإعداد العام .
1.3. موسم المسابقات :
إن كل تقسيمات مواسم التدريب وإن كانت تعتمد على أسس فنية بالمقام الأول ، إلا أنها مرتبطة بطبيعة كل فعالية فالألعاب الفردية تختلف عن الجماعية عن المنازلات والذى يحددها إلى حد كبير نظام المسابقات والذى على أساسه يضطر المدرب من وضع خطته السنوية حتى تتفق مع تلك التقسيمات .
وبذلك يختلف طول موسم المسابقات من فاعلية لأخرى وبذلك ينقسم إلى موسمين هما :ـ موسم المسابقات الإعدادية . ـ موسم المسابقات الرئيسية .
يمكنك الرجوع للمراجع التالية والاستفادة منها اضغط هنا
فيديو تدعيمي حول الدورات الكبرى والصغرى اضغط هنا
2 1 ولتدعيم معلوماتك اكثر عليك القيام بالانشطة التالية اضغط على