المحاضرة الاولى

Site: Plateforme pédagogique de l'Université Sétif2
Cours: مفياس كرة الطائرة
Livre: المحاضرة الاولى
Imprimé par: Visiteur anonyme
Date: Sunday 19 May 2024, 06:11

Description

  

1. تاريخ وفلسفة كرة الطائرة

تمهيد:

تعتبر كرة الطائرة من أهم الألعاب الجماعية المنتشرة في جميع كل أنحاء العالم، وهي الرياضة الممكن ممارستها في كل أوقات السنة .كما يمارسها الأطفال والشباب وكبار السن من الجنسين، ويمكن أن تلعب في القاعات المغلقة أو في الهواء الطلق، لاتتطلب مجهود كبير بالمقارنة مع الرياضات الأخرى. ولهذه اللعبة مبادئ أساسية تعتمد عليها وهي عبارة عن حركات تتطلبها مجريات اللعب أثناء المقابلة ويتوقف نجاح أي فريق على درجة إتقان هذه اللعبة وهناك تقنيات هجومية ودفاعية.

1.1. تاريخ لعبة كرة الطائرة

تاريخ لعبة كرة الطائرة

يقال أن الشعب الإيطالي عرف لعبة تشبه كرة الطائرة خلال العصور الوسطى ثم انتقلت إلى الشعب الألماني وكانت تسمى ذلك الحين "فوست بال"، بالرغم من هذا فالتاريخ الرياضي يعتبر اللعبة من الرياضات الحديثة إذ جاء اختراعها نتيجة البحث عن طريقة جديدة لقضاء أوقات الفراغ للاعبين في لعبة سهلة لا تتطلب ممارستها مجهودات عنيفة وكذلك يمكن أن يمارسها التلاميذ أثناء الطقس البارد والقاسي الذي لا يتناسب مع ممارسة الأنواع الأخرى من الألعاب التي تمارس في الهواء الطلق وفي سنة 1895 لاحظ وليام مورجان الأمريكي الجنسية وهو مدرس تربية بدنية ورياضية ومدير سابق لجمعية الشبان المسيحية بولاية "ماساشوستي" أن معظم الشباب يتجه إلى ممارسة كرة السلة في ذلك الحين .لذلك قام بالبحث عن لعبة جديدة ،حيث طلب من أحد الشباب أن يحضر شباك لعبة "التنس" ليجربها أطلق عليها اسم "المينونيت بال"وكذلك طلب بتعليق هذه الشبكة وشدها بقائمين داخل قاعة الجمنازيوم"الجمباز" ثم اختار كرة السلة من النوع الخفيف الوزن. وبعد ذلك طلب من اللاعبين أن يتبادلوا ضرب الكرة باليدين كي تعبر فوق الشبكة وبعد مرور الوقت لاحظ "مورجان" أن هذه اللعبة لاقت إعجابا كبيرا لدى كل الشباب وإقبالا واسعا من الجنسين ،نظرا لسهولتها وبساطة أدواتها ومزاياها الترويحية.

وبهذا انتشرت اللعبة وأدخلت في قائمة الألعاب الرسمية بعدما طلب "مورجان"(william morgan) من أساتذة التربية البدنية والرياضية الاجتماع لمناقشة لعبة جديدة فلاقت موافقة من طرف كل الأساتذة إلا أن أحدهم أبدى رأيه إلى تغيير تسميتها بكرة الطائرة  من طرف "د.هالستيد"1896.

1.2. انتشار لعبة كرة الطائرة في العالم

أخذت جمعية الشبان المسيحية على عاتقها هذه اللعبة وكان "ويليام مورجان" مدير هذه الجمعية وأدرجتها ضمن برنامجها في جميع أنحاء أمريكا الشمالية ،ثم عمتها على فروعها في جميع أنحاء العالم حيث خرج مجموعة من الشبان بأمريكا الشمالية لممارسة كرة الطائرة في الهواء الطلق، مما جعل الكثير من أقرانهم يمارسونها في جميع الأوقات خاصة على الشواطئ، انتقلت إلى كندا ثم إلى الهند،ثم إلى روسيا ،الصين ،اليابان ،الفلبين،كوبا،انجلترا،يوغسلافيا،تشيكوسلوفاكيا،بولندا،أفريقيا. دخلت إلى أوروبا من خلال الحرب العالمية الأولى عن طريق الجيش الأمريكي.

-كانت في بداية 1900 لديها قوانين بسيطة جدا. مساحة اللعب غير محددة ، يسمح بتنطيط الكرة في كل جهة ، عدد التمريرات في كل جهة غير محدد، عدد اللاعبين غير محدد، فهي كانت مزيج بين التنس وكرة السلة في اللعب وفي الوسائل .

-(1947): تم إنشاء الإتحادية الدولية أو العالمية لكرة الطائرة هذه الإتحادية تضم (14بلد) هي : (بلغاريا-تشيكوسلوفاكيا-مصر-فرنسا-هولندا-النمسا-إيطاليا –بولندا-برتغال-رومانيا-أرجواي-أمريكا –يوغسلافيا) وإختيار أول رئيس للإتحاد الدولي للكرة الطائرة (FIVB)  السيد "بول ليبود" من فرنسا.

-(1949): أول بطولة دولية للرجال والسيدات وفاز بها الإتحاد السوفياتي.

-(1957): تم إدراج كرة الطائرة في الألعاب الأولمبية كلعبة واسعة الانتشار.

-(1964): أدرجت في برنامج الألعاب الأولمبية (أول دورة تشترك فيها لعبة كرة الطائرة) بطوكيو وقد اشتركت فيها (10) فرق رجال و(6) فرق سيدات.

1-2-انتشار لعبة كرة الطائرة في الجزائر:

-(1962): تم تأسيس الإتحادية الجزائرية لكرة الطائرة.

-(1964): تم إنضمام الجزائر إلى الإتحادية الدولية أو العالمية لكرة الطائرة.

-(1965): مشاركة الجزائر لأول مرة في بطولة العالم التي كانت في اليونان.

-(1998): مشاركة الجزائر لثاني مرة في بطولة العالم التي كانت في اليابان.

-(2005): تنظيم الجزائر للبطولة العالمية للناشئين في كرة الطائرة.

2. تعريف لعبة كرة الطائرة

لعبة كرة الطائرة لعبة جماعية بسيطة تتكون من فريقين كل واحد منهم أو كل فريق (6)لاعبين ،ميدان اللعب هو عبارة عن مربعين متلاصقين طول ضلع كل منهم (9أمتار) تفصل بينهما الشبكة يختلف ارتفاعها حسب الفئات وحسب الجنس.

*هدف اللعب: جعل الكرة تسقط في ميدان الخصم بشرط مرورها فوق الشبكة ، ويحاول الفريق الخصم اعادتها فوق الشبكة ، إذا نجح الفريق الثاني يسجل نقطة ويسترجع الإرسال .اذا فشل في ارجاع الكرة يسجل الفريق الأول نقطة ويواصل الارسال.

-يسمح لكل فريق تمرير الكرة ثلاث مرات في جانب ملعبه.

-قبل أن تعبر الكرة الشبكة تضرب بأي جزء من الجسم بشرط عدم استقرارها أما إذا استقرت الكرة بين يدي أو ذراعي اللاعب تعتبر كرة محمولة ويحتسب خطأ لذلك يجب ضرب الكرة بطريقة واضحة يكون توزيع اللاعبين (6) في الميدان (3) أماما و(3) خلفا.

*مراكز اللاعبين:

1                   2

          6         3

 5                 4

مركز(1):المرسل

مركز(2):الجناح الأيمن

مركز(3):قلب الهجوم أو الموزع

مركز(4):الجناح الأيسر

مركز(5):الدفاع الأيسر

مركز(6):قلب الدفاع

-يكون ترتيب اللاعبين عكس عقارب الساعة وعملية الدوران تكون باتجاه عقارب الساعة كما هو موضح في الشكل.

-عندما يسجل الفريق نقطة ويسترجع الارسال يتحرك اللاعبون مركزا واحدا اتجاه عقارب الساعة وبمجرد لعب الارسال يمكن لأي لاعب أن يتحرك في أي مكان للعب الكرة. اللاعبون الخلفيون مراكزهم (1-6-5) لايحق لهم لعب الكرة في منطقة الهجوم.

-يؤدي لاعب الخلفي الأيمن مركز(1) ضربة الارسال فإذا اسقطت الكرة خارج الملعب فيخسر الارسال ويسجل الفريق الآخر نقطة.

-المباراة عبارة عن (03)أشواط من (05) ويتألف الشوط من 25 نقطة يفوز بها الفريق بشرط أن يكون هنا فارق نقطتين على الأقل والشوط الحاسم يتألف من (15نقطة ).

 

3. خصائص لعبة كرة الطائرة

1-يعتبر ملعب كرة الطائرة أصغر ملعب في الألعاب الجماعية

2-يعتبر ملعب الكرة الطائرة أكبر هدف في الألعاب الجماعية يمكن التصويب عليه

3-اللعبة الجماعية الوحيدة التي لا تلمس الكرة الأرض

4-يمكن اعادة الكرة ولعبها حتى لو خرجت خارج الملعب (يمكن استخدام المنطقة الحرة حول الملعب) كمنطقة للعب وذلك بعد ضربة الإرسال.

5-يمكن للاعب أن يلعب في جميع المراكز الأمامية والخلفية ما عدا اللاعب (الليبيرو) في المراكز الخلفية فقط.

6-لكل فريق ملعب خاص به لايمكن للفريق دخول ملعب الفريق المنافس.

7-لعبة الكرة الطائرة ليس لها وقت محدد

8-حتمية أداء ضربة الإرسال لجميع أفراد الفريق.

9-تتميز بعدم وجود احتكاك جسماني أثناء الأداء نظرا لوجود الشبكة تفصل بين الملعبين للفريقين المتبارين.

10-يعد كل شوط وحده مستقل بذاته، من حيث عدد النقاط والتبديلات والأوقات المستقطعة.

11-سهلة التكاليف.

12-لابد أن تنتهي المباراة بفوز أحد الفريقين.

13-لايمكن التقدم بالكرة للأمام حيث أنها لا تمسك ولا تحمل.

14-يمكن ممارستها للجنسين والصغار والكبار.

4. مميزات لعبة كرة الطائرة

1-لاتحتاج إلى مساحة كبيرة من الملعب (x918م) أو لنوعية أرضية معينة.

2-لاتحتاج إلى عدد كبير من اللاعبين (عدد افراد الفريق 6 لاعبين في الملعب)

3-لاتحتاج إلى تجهيزات كثيرة أو مكلفة.

4-يمكن ممارستها في الملاعب المكشوفة والملاعب المغطاة وعلى الشواطئ.

5-قانون تبديل المراكز يقدم فرصة لكل لاعب لإظهار قدرته في اللعب على الشبكة ،والدفاع أي مزاولة جميع مهارات اللعبة.

6-قانون لمس الكرة يجعل استحواذ اللاعب على الكرة لحظة لمسها فقط مما يعطي فرصة إلى اشتراك عدد أكبر من أفراد الفريقين في لعب الكرة.

7-غيرمرتبطة بوقت محدد حيث تلعب من خمس أشواط.

8-ضرورة تعلم وإجادة اللاعبين لجميع المهارات الأساسية للعبة على عكس الألعاب الأخرى.

9-لكل فريق له الحق في ثلاث لمسات فقط مع عدم السماح للاعب بلمس الكرة أكثر من مرة متتالية جعل من هذه اللعبة وجود عامل التعاون والجماعية في اللاعبين وليست ذات طابع فردي..إلخ.

5. فلسفة لعبة كرة الطائرة

تعتبرلعبة كرة الطائرة من الألعاب المليئة بالفرص التي تساعد الأفراد الممارسين لها على النمو بدنيا وعقليا وانفعاليا.

5.1. النمو البدني والحركي

ن انتظام التدريب في الكرة الطائرة واستمراره له دور أساسي في تحسين اللياقة البدنية بعناصرها المختلفة . فمن حيث القوة العضلية فإن اللعبة تعمل على تقوية الأربطة والأوتار والعضلات العاملة إذ تقوي عضلات الرجلين خاصة عضلات الفخذين، وذلك من خلال وقفة الدفاع وتزداد قوة الوثب من خلال مهارات الضرب الساحق والصد وتقوى عضلات البطن وعضلات الذراعين من خلال السقوط والدحرجات ومهارات الارسال والتمرير كما تقوى أجهزة الجسم العضوية كالجهاز الدوري التنفسي .. واكتشاف التحمل يحدث نتيجة الحركة الدائمة وكثرة التكرارات للاعب أثناء اللعب.

وتتحسن السرعة أيضا من خلال الاشتراك في اللعب، والانتقال من مكان إلى آخر وملاحقة الكرة والجري بسرعة إلى مكان وصول الكرة للدفاع عنها والعمليات التي تحتاجها اللعبة،كل ذلك يساعد على تحسين جميع أنواع السرعة من سرعة انتقالية وسرعة الأداء وسرعة رد الفعل لدى اللاعبين.

والمرونة أيضا هي مظهر من مظاهر اللياقة البدنية التي تعمل الكرة الطائرة على تحسينها ،فحركة التمرير للكرة تحسن مرونة الأصابع وامتداد الجسم للوصول إلى الكرة العالية أو البعيدة أماما وجانبا كلها حركات تزيد من مطاطية العضلات العامة والخاصة وتحسن المرونة في أجزاء الجسم كله.

ويتحسن التوازن أيضا من خلال ممارسة الكرة الطائرة ليس فقط في القدرة على التوازن الاستاتيكي للعديد من المهارات في وقفة الاستعداد وإنما أيضا على التوازن الديناميكي الذي يتميز به اللاعب ونراه واضحا في ألعاب الشبكة سواء في الضرب الساحق أو عمل حائط الصد ، فمثلا نرى تقدم المهاجم على الشبكة حيث يثبت لأعلى في الهواء ويضرب الكرة بقوة وهو طائر فيالهواء ثم يهبط على الأرض مراعيا عدم لمس الشبكة أو عبورها خط النصف واستعادة اتزانه في الحال للمشاركة وتتبع اللعبة التالية.

وتؤدي ممارسة الكرة الطائرة إلى تحسين الدقة من حيث دقة توجيهه قوة ضربات الكرة وسرعتها إلى ملعب المنافس سواء كانت أثناء مهارة الإرسال أو الضرب الساحق أو الصد مع مقابلة الكرة في اللحظة والتوقيت المناسب.

*ويلاحظ هنا أن التوازن والدقة والتوافق الحركي والتكييف كلها قدرات إدراكية حركية تنمي البناء المكاني لدى اللاعب أما التزامن والإيقاع والتوالي والتوقيت فهي تنمي البناء الزمني للاعبين.

5.2. النمو العقلي

تعمل كرة الطائرة على إمداد اللاعب بالمعارف والمعلومات في مجال اللعبة وفي مجال العلوم المرتبطة بها والتي تؤثر فيها وتتأثر بها وتتميز نظرية الفرد إلى الأشياء المحيطة به من الرؤية السهلة إلى المراقبة الدقيقة ويتحسن انتباه اللاعب وقدرته على التركيز.

وتنمي الكرة الطائرة القدرة على الملاحظة والتفكير فذلك من متطلبات العمليات الخططية للعبة ففي كل حركات الكرة الطائرة نجد أن اللاعب يفكر ويوفق بين جهازين العضلي والعصبي وهذا النوع من المعرفة إنما يكتسب عن طريق المحاولة والخطأ ومن ثم يكون تغيير لمعنى الموقف نتيجة هذه الخبرة.

ويكتسب الفرد المعرفة عن طريق إلمامه بقواعد اللعبة ومعرفة تفاصيل الأداء الحركي للمهارات المختلفة وخطط اللعب الهجومية والدفاعية الفردية منها والجماعية والتقسيمات الخاصة بكل مهارة حركية ويفسر هذه المعارف ويستنتج المؤثرات التي تؤثر عليها ويتنبأ بالاحتمالات المتوقع حدوثها ويعرف اللاعب كيف يطبق هذه المعلومات من قوانين وقواعد ومبادئ ونظريات في أثناء ممارسة اللعبة.

ويعرف اللاعب كيف يحلل مواقف اللعبة ومتى يسرع في اللعب ومتى يبطئ ومتى يطلب الوقت المستقطع ويستبدل اللاعبين وأين يغير اللاعبون مراكزهم ومتى يتمكن اللاعب من لعب الكرة المرتدة من الشبكة في الوقت المناسب وفي المكان المناسب.

ويكتسب اللاعب أيضا من خلال التدريب المعارف عن القيادة والتبعية والشجاعة والاعتماد على النفس والأمن والسلامة والتعاون مع الغير وكيف يطبقها في حياته، بالإضافة إلفى المعرفة الخاصة بأهمية المحافظة على الصحة وأهمية التدريب ،وحصيلة المعلومات تمد اللاعب بخبرات تساعده على تفهم المواقف الجديدة التي تقابله كل يوم واشتراك اللاعب في ممارسة الكرة الطائرة تجعله أقدر على اتخاذ القرارات التي يمكن عن طريقها الوصول إلى معرفة القيم وينمي احساسه وتشخيص المواقف المشحونة بالانفعال والمقدرة على اتخاذ قرار بسرعة تحت هذه الظروف وعلى تفسير سلوك الأفراد الآخرين.

5.3. النمو الانفعالي

تعتبر ممارسة الكرة الطائرة مجال جيد لتنمية الميول والاتجاهات الايجابية فهي لعبة جماعية تعاونية يشعر كل لاعب فيها بمسئوليته في الفريق والاعتماد على النفس في كيفية مواجهة المنافس وعن طريق اشتراك الفرد في اللعب يشعره بالثقة بالنفس والسعادة والرضا وإيمان الشخص في قدرته على النجاح يمكن تحقيقه عن طريق اللعب وممارسة لخبرات ناجحة .

وتنمي الكرة الطائرة العديد من العادات الاجتماعية المرغوبة للاعب فمن خلال هذه الممارسة يمكن تحقيق المعايشة التعاونية كضرورة من ضرورات نجاح المجتمع فاللاعب في الفريق ينتمي للجماعة وهو مسئول عن توجيه زملائه في الملعب ويخضع رغباته لإرادة الجماعة وفيها يساعد اللاعب القوي اللاعب الأضعف والأقل مهارة وفيها ننمي تقاليد الخلق الرياضيي كالصدق والأمانة واحترام السلطة وفيها أيضا الحاجة إلى القيادة والتبعية الصالحة وإدراك المسئولية تجاه الجماعة وبذل الجهد الجماعي وفيها أيضا ننمي قوة الإرادة والتصميم ويتعلم الفرد الشجاعة والمثابرة وقوة العزيمة وكل هذه القيم يغرسها المعلم والمدرب أثناء التدريب من خلال توجيهاته فمزيد من الفهم المتبادل بين أعضاء الفريق يمكن أن ننمي فيهم أهمية العلاقات الانسانية والتوافق الاجتماعي.