علاقة علم السكان بالعلوم الأخرى

Site: Plateforme pédagogique de l'Université Sétif2
Cours: مدخل الى الديمواغرافيا
Livre: علاقة علم السكان بالعلوم الأخرى
Imprimé par: Visiteur anonyme
Date: Saturday 23 November 2024, 03:53

1. علاقة الديموغرافيا بالعلوم الإجتماعية

يتمتع علم السكان بروابط وشيجة مع جل لعلوم الاجتماعية ،والتي تتقاطع جميعها عند محاولة فهم مقدار التقير الطارئعلى الظاهرة السكاني (وفاة. خصوبة .هجرة .التركيب السكاني ......) واتجاهاته وذلك تحت ضغط مجموعة الظروف المتغيرات التي تحيط به في حياته اليومية مثل : الجماعة ،المكان،الانسان،العادات،التقاليد،الدين ............

1-1- علم الإجتماع:  علم الاجتماع علم يبحث في السلوك الاجتماعي لبني البشر الذين تربط بينهم علاقات اجتماعية، هذا العلم يبحث في شكل العلاقات الاجتماعية، انواعها، تطورها، بينما الديموغرافيا يبحث في الدراسة العلمية للسكان من حيث الحجم والتوزيع والكثافة وحركة المواليد والوفيات والهجرات، وبالتالي يمثل لهم الانسان أو السكان محور الدراسة، وفي حقيقة الأمر تعتبر الديموغرافيا فرع من فروع علم الاجتماع العام وهي من أكثر العلوم علاقة بعلم الإجتماع، نظر اً إلى أن الظاهرة الاجتماعية أو السكانية تكتسب خاصية المزاوجة بين علم الاجتماع والديموغرافيا، فلا يمكن دراسة الظاهرة بمعزل عن علم الاجتماع ولا عن الديموغرافيا فهما يكملان بعضهما البعض، علم الاجتماع يوفر البيانات الكيفية والديموغرافيا توفر البيانات الكمية وهنا تكمن جوهر العلاقة.

1-2-علم النفس : ترجع علاقة الديموغرافيا بعلم النفس الى عقود طويلة مضت ،وذلك حينما لجأ كينز  للاعتماد في تفسيره للعوامل المتحكمة في تحديد شقي الطلب الكلي الفعال ( أي الطلب على الاستهلاك والطلب على الاستثمار) الى التحليل النفسي لسلوك المستهلكين والرأسمالين ،ولم يلجأ الى القوانين الاقتصادية التي تظهر في مجال الانتاج والتوزيع ،حيث أدعى " أن الناس يميلون الى زيادة استهلاكهم كلما تزايد دخلهم ،ولكن ليس بنفس الكمية التي يتزايد بها الدخل " ،وهو القانون الذي رأى أنه ذو صلاحية مطلقة باعتباره متصل بالطبيعة الانسانية . ولم يتوقف هامش التعاون عند هذا الحد ،حيث أبدى العديد من علماء النفس في السنوات الاخيرة ،اهتمام متزايد بمعالجة عدد من المواضيع ذات الارتباط الوثيق بالسلوك الديموغرافي ،والتي من بين أكثرها تناولا نذكر عمليات تحديد النسل ،وذلك رغم كونها مسألة ديموغرافية بحتة ،حيث حاول الكثير من المهتمين والدارسين لهذا التخصص ،معرفة الدوافع التي تصنع الفوارق في استجابات الأفراد،فتدفع البعض الى كثرة الانجاب وبعضهم الاخر الى قلته .

1-3-الأنثروبولوجيا: يتسم مجال الانثروبولوجيا بالشساعة جراء تناوله ظواهر كثيرة ومتنوعة تتصل بالانسان ،مما أدى الى تشبعه الى عدة فروع معرفية 



 

2. علاقتها بالعلوم السياسية والاقتصادية والاحصاء

 لقد امتد مجال اهتمام الديموغرافيا الى هذه المجالات المعرفية وهي لا تقل  أهمية عن سابقتها

1-2- علاقتها بالعلوم السياسية : تلعب المتغيرات السياسية دور بالغ الاهمية في تشكيل الأحداث الديموغرافية ،وعلى سبيل المثال نجد أنه صدر في اليابان عقب نهاية الحرب العالمية الأولى ،قانون يبيح بل ويشجع على عمليات العقم والاجهاض ،وقد أدى ذلك بطبيعة الحال الى انخفاض المواليد بهذه الدولة ،والامر ذاته ينطبق على الصين كذلك اليوم ، أين أثرت سياسة تحديد النسل المنتهجة من قبل السلطة السياسية ،والتي تقضي بمنح كل أسرة الحق في انجاب طفل واحد ، مع امكانية تمديد هذا الحق الى طفل ثاني في حالة ما اذا كان الطفل الاول بنت ،الى تغير جذري في التركيب  السكاني للمجتمع الصيني .كما ان القوانين المتعلقة بعملية الهجرة (منع _ ترخيص) والمتبعة في الكثير من الدول ،تؤثر على عدد السكان وتوزعهم بطريقة ملحوظة سواء كانت هذه الهجرة داخل البلد فقط أو الى خارجها .

2-2- علاقة الديموغرافيا بالعلوم الاقتصادية :تعتبر العلاقة بين الاقتصاد والديموغرافيا حسب الكثير من الدارسين ذات طابع أزلي  ،سواء من حيث الارتباط المفاهيمي أو الفكري ،كما أنها ذات تأثير متبادل ،ففي حين يحدد تطور الاقتصاد من نواحي كثيرة طبيعة السمات الاساسية للنمو السكاني وتركيبته،فان حجم السكان وتركيبتهم يؤثران أيضا بشكل لا يستهان به في وتيرة النمو الاقتصادي ومستوياته ،بل وحتى نوعية الخيارات الواجب اعتمادها .....

- تأثير المتغيرات الاقتصادية على معدل الحراك السكاني (الهجرة ) ،إذ انه في أوقات الكساد تقل الهجرة الى داخل البلاد ،وفي أوقات الانتعاش الاقتصادي فانها تزيد

- كما أن الاحوال الاقتصادية تؤثر في الخصوبة ،والدليل على ذلك ماحدث في الثلاثينات من القرن الماضي من كساد في الولايات المتحدة ،وقد لوحظ بان نسبة المواليد قد قلت في تلك الفترة ،وأرجع العلماء ذلك الى الأوضاع الاقتصادية السيئة قد دفعت الشبا للاحجام عن الزواج 

- كما يستوجب لمعرفة المتطلبات المالية لسياسة التأمين الاجتماعي في المستقبل ،أن نعرف التركيب العمري للسكان في المستقبل .

3  -2 – علاقة الديموغرافيا بالاحصاء : تعتمد دراسة الظواهر السكانية على الحقائق الكمية والمعلومات    الرقمية في بحوثها ودراساتها، الأمر الذي جعلها في حاجة ماسة إلى ما يوفره علم الإحصاء من أساليب يحتاج إليها في تحليل هذه الحقائق وبسطها ووضخها، ومن ضروري على الدارس أو الباحث في علم الديموغرافيا أن يكون متخصصاً في الإحصاء أو ملماً به على الأقل، وحتي يتمكن من المعالجة الرقمية للظواهر الديموغرافية، وبالتالي فالإحصاء جزء أساسي في علم الديموغرافيا الذي يكتسب طابع كمي ورياضي،فالعلاقة الشائعة بين الم ختصين عن الإحصاء والديموغرافيا، ما هي إلا أرقام وبيانات رقمية فقط، كأعداد السكان، وأعداد المواليد، وأعداد الوفيات.. إلخ، ومن ثم ارتبط مفهوم الناس عن العلاقة بأنها عد أو حصر الأشياء والتعبير عنها بأرقام، وهذا هو المفهوم المحدود للعلاقة، ولكن أصل العلاقة تكمن في الإهتمام بالطرق مثل: جمع البيانات، وتبويبها، وتلخيصها بشكل يمكن الاستفادة منها في وصف

البيانات وتحليلها للوصول إلى قرارات سليمة في ظل ظروف عدم التأكد.

 

 

 

 

3. علاقة الديموغرافيا بالايكولوجيا والجغرافيا

كما يرتبط علم السكان بعلاقات متميزة بكل من الايكولوجيا والجغرافيا ،من خلال حاجته الماسة الى ادراك طبيعة المكونيين البييئ والبشرى،والذي يوضحه الشرح التالي :

1-3-  علاقتها الايكولوجيا : ترتبط الايكولوجيا الاجتماعية ارتباطا قويا بقضية السكان ،وذلك لأن الزيادة السكانية المتسارعة لها دور كبير في فهم الكثير من المشاكل الايكولوجية المطروحة ،اذ أن تلك الزيادة ترفع من سرعة استنزاف الموارد ،وتزيد من حدة الصراع على مساحات الارضي المزروعة ،كما تسبب في ارتفاع معدلات التلوث ،جراء التضخم المسجل في حجم النفايات المنزلية ،وتزايد استخدام وسائل النقل مما يؤدي لتصاعد حجم التلوث الهوائي .

2-3- علاقتها بالجغرافيا: على الرغم من وجود بعض الاختلافات بين العلمين الا ان موضوع دراستهم واحــــــد وهو ( السكــــــان ) ففى الوقــــــت الذى يهتم فيه الديمـــــــــوغرافى بالأرقام معتمدا على الطرق الرياضية والإحصائية فإن الباحث الجغرافى يربط هذه الأرقام بالبيئة الجغــرافية معتمدا فى تحليله على خرائط التوزيعات .

هناك علاقة تكاملية بين العلمين ؛ حيث يتناول كل منهما الظــــــاهرة السكانية ؛ الديمـــوغرافيا تهتم بالجانب الرقمى والجغرافيا تهتم بالجــــانب التحليــــلى بهدف تحديد الإطار المكانى الصحيح وتوضيح مختلف العوامل التى تحكم علاقات السكان داخل هذا الإطار .
جغرافية السكـــان لا تستطيــع أن تتغافل دور الديموغرافيــة ؛ لأن العلاقة بينهم متبادلة ونافعة ، وتقوم الطرق الرياضــية والإحصائية بدور الوسيــط بينهما .ويدرك الجغرافيون مدى الأهمية والعلاقة القائمة بين البحث الديموغرافى والجـغرافى وقد ظــهر هذا الاتجاه جليا فى السنــــوات الأخيرة عندما بدأ الجغـــــرافى يوسع رؤيته للعلاقات المختلفة بحثا عن إجابات لحركة السكان داخل الإقليم وعوامل هذه الحركة معتمدا على التحليل الرقمى كأساس وقاعدة . 
من ملامح الارتباط بينهما دراسة التطور السكانى والعوامل الرئيســــــية التى أسهمت فيه ثم تحديد مراحــــل هذا النمو و ارتباطها بالظروف الجغــــرافية السائدة التى تؤثر فى توزيع السكان تركزا وتشتتا تعد دراسة الهجرة السكانية من أبــرز ملامـــح الارتباط بـين العلمـــين ( الديموغرافيا والجغـــرافيا ) ؛ ذلك لأن الهجـرة ظاهرة ديموغـــــرافية تتحكم فيها مجموعة من العوامل التى تتطلب فى تحليلها أساسا إحصائيا وفى تعليلها أساسا جغـرافيا تفسر من خلاله أسباب الوفود ودوافع النزوح .
من مظاهر العلاقة والارتباط بين الديمــوغرافيا والجغــــرافيا دراسة مستقبل السكــــــــــان وتخطيط مواردهم ، ويعد الجغــــرافى من أقدر البـــــــــاحثين فى مجال التخطيط ، حيث يستطيع تحديد اتجاه النمو السكانى داخـل رقعة الإقليم معتمدا فى ذلك على دراســـة الظـــروف التى تؤدى الى توافر عوامل الجذب والطرد فى حركة السكان .لشدة العلاقة ومتانتها بين العلمين أطــــلق بعض البـــــــــاحثين على جغــــــــرافية السكـــــــــــــــــان ( الجغــــــــرافية الديمـــــوغرافية (demographic geography)

4. علاقة الديموغرافيا بالطب وعلوم الأحياء والتغذية

 كان التقدم الحاصل في مجال العلوم الطبية و الصيدلانية و الأحياء، من إعطاء نفس قوي للدراسات السكانية، من خلال تزويدها بالكثير من المعرف العلمية الدقيقة، و التي أجابت على الكثير من التساؤلات التي ظلت مطروحة، لا سيما ما تعلق منها بمجالي الخصوبة والوفيات، و هي العلاقة التي سنقف على بعض مضامينها فيما هو أتي.

 علاقته بالطب: حرص فريق من العلماء على دراسة السكان من النواحي الصحية، فعمدوا إلى بحث نسبة الأمراض المتوطنة، و نسبة الوفيات و المواليد و متوسط العمر و القوة و الحيوية، و ربط هذه الأمور و ما إليها بالظروف و الأحوال البيئية الطبيعية و بالنظام التغذية، ومدى كفايتها للتعويض عن الجهود المبذولة أو صلاحيتها للنمو الصحي، كما يفسرها في ضوء الحالة الثقافية الاقتصادية بالنسبة للمستويات الاجتماعية المتباينة، و غيرها من العوامل التي لها صلة مباشرة بالحالة الصحية.

فمن الناحية البيئة مثلا، قد يلاحظ الدارس أن بعض البيئات الجغرافية، لا تسم أجوائها ودرجة حرارتها و رطوبتها بوجه عام بالنمو الصحي للسكان، فتزداد نسبة الأمراض المتوطنة و تكثر نسبة الوفيات بين المواليد. و قد يكون للكثافة الجغرافية للسكان أثرها كذلك، ففي بعض البيئات الريفية حيث تتوزع التكتلات البشرية، لا تكون فرص العدوى الوبائية بمثل الحال في البيئات الصناعية، التي يشتد فيها تركز السكان على نحو يزيد من احتمالات انتقال العدوى بنسبة أكبر، اللهم إذ كانت الأمراض المنبثقة تعد من طبيعة الأعمال ذاتها، أو من أثار ما تحويه البيئة الطبيعية من مصادر الأوبئة كالبرك و المستنقعات و المياه الملوثة.

علاقة الديمغرافيا بعلوم الأحياء: كثيرا ما يهتم الديمغرافي بالتغيرات البيولوجية التي تطرأ على جسم الإنسان، و بكل ما تعلق بالنواحي الفسيولوجية و التشريحية له، حيث تعتبر المعطيات المتعلقة بالخصوبة و الوفاة من أهم المتغيرات التي يهتم بها رجال الديمغرافيا عادة. فبالنسبة للأولى مثلا، نجد أن الكثير من العلماء أبدوا اهتمام بالغ بتتبع مستويات الخصوبة (الممكنة منها او الفعلية)، و عوامل اختلاف نسبتها من مجتمع إلى  أخر،وكذا اختلافها بين مكونات المجتمع الواحد. ويظهر ذلك بوضوح في عديد الدراسات التي تم القيام بها، و التي بمقتضاها تم التمييز بين المجتمعات على أساس الخصائص المميزة للقدرة على الإنجاب، حيث يعتقد هوكور في هذا الإطار بأن كثافة السكان مسألة ترجع إلى مقدرة كل جنس على الإنجاب و إلى خصوبته التناسلية، و من أبرز تلك الدراسات ما قام به العالم الأمريكي نوتشاين NOTSIEIN من تحقيقات على الخصوبة في الطبقات الاجتماعية ببعض المناطق و مدن الولايات المتحدة الأمريكية. و ينتمي إلى هذه الشعبة الحيوية في الدراسات السكانية العلماء و المشتغلون بتحسين النسل سواء من الناحية البيولوجية أو الاجتماعية، حيت إعتمدت هذه الطائفة من العلماء على الانتفاع بالنواحي العلمية التي أظهرتها دراسات فرانسيس جالتون F. GALTON من ترقية مختلف أنواع الكائنات الحية، و محاولة الانتفاع بها و تطبيقها لترقية النوع البشري و تحسين الصفات الإنسانية عن طريق دراسة مستفيضة لنظريات الوراثة و أثر الورثة البيولوجية على الوراثة الاجتماعية، وهي البحوث التي تقدمت على يد كارك بيرسون وازدهرت بعد أن تأسس في انجلترا مركز قومي للبحوث الايوجينية (بحوث تحسن النسل) في سنة 1907، و أصبح لهذه الدراسات هيئات و جمعيات تربوية، تتولى نشر أرائها بين الفئات الاجتماعية المختلفة، و كذلك مجالات تقدم فيها أبحاثها و دراساتها المختصة، لمناقشة الوسائل العلمية لتحسن النسل، و متابعة التشريعات الاجتماعية الكفيلة بتحقيق هذا الهدف الإنساني.

أما بالنسبة للوفاة، فقد حظيت هي الأخرى بقسط وافر من اهتمام علماء البيولوجيا، و من الشواهد العلمية الدالة على إرتباط الوفاة بالمتغيرات البيولوجية، ما ذهبت إليه بعض الدراسات المختصة في هذا الإطار، و التي أوضحت أن النساء في الولايات المتحدة الأمريكية مثلا يعشن فترة أطول من الرجال، و ذلك لأن الخلية الأنثوية تحتوي على إثنين من الكرومزوم (X) ، بينما الخلية الذكرية تحتوي على الكرومزوم (X)  واحد. كما تخضع سياسة تحديد النسل كثيرا لاختيارات بيولوجية هامة و التي تتعلق أساسا باستئصال الرحم، الإجهاض، شيوع كثرة استعمال منع الحمل.

 علاقتها بعلم التغذية: تتصل الدراسات السكانية أيضا ببحوث التغذية اتصالا وثيقا، إذ نجد من علماء السكان من يتخذ من سوء التغذية أو قوتها مقياسا للكثافة السكانية، فحيث تسوء التغذية يكون ذلك في الغالب عاملا من عوامل الزيادة السكانية، إلى جانب ما يحتمل أن يكون من تنظيم اجتماعي تدريجي، يرتكز على سوء التغذية و عدم تحقق العدالة الاجتماعية، الأمر الذي يترتب عليه أن يكون الاستهلاك الغذائي لبعض الطبقات، دون ما يحتاج إليه الفرد للاحتفاظ بمستوى صحي ملائم.

وهذا هو السر وراء انتشار الأمراض مثل البلاجرا الناجمة عن سوء التغذية، و العكس كذلك إذا ما كانت التغذية ملائمة، فإنه في هذه الحالة سوف يتخذ مظهرا من مظاهر اقتراب حجم السكان من حدة الأمثل، و الذي يسمح بتحقيق الرفاهية لسكانه، و ما يقال عن التغذية ينجر أيضا عن الخدمات الصحية و الثقافية و الرعاية الاجتماعية.    

اذا علمت ان عدد المواليد الأحياء في إحدى البلدان  وصلإلى 331134 وعدد الوفيات الى441104  في حين ان صافي الهجرة وصل الى حد  13401 مهاجرا ، مع العلم ان عدد السكان كان في منتصف السنة 43130113نسمة.

- أوجد كل من المعدلات التالية :

*معدل الزيادة الطبيعية  ؟

* معدل الهجرة؟

* معدل الزيادة السكانية؟