بيبيليو غرافيا المصنفات القديمة والحديثة

Site: Plateforme pédagogique de l'Université Sétif2
Cours: مصادر اللغة والأدب والنقد
Livre: بيبيليو غرافيا المصنفات القديمة والحديثة
Imprimé par: Visiteur anonyme
Date: Thursday 9 January 2025, 21:00

Description

سنقدم في محاضرة اليوم بإذن الله  تعريفا للبيبليو غرافيا وذكر بعض المصنفات القديمة والحديثة الأدبية واللغوية والنقدية

1. تعريف البيبليو غرافيا والمصنفات الأدبية واللغوية والنقدية القديمة

تعريف ببليوغرافيا:

من الكلمات غير العربية التي دخلت إلى اللغة العربية،معربة

في العصر الحديث،وقد جاءت الكلمة أصلا من اللغة اليونانية وهي مركبة من كلمتين Biblios:بمعنى كتابة وGrapheier:بمعنى ينسخ أو يكتب ،وقد  كانت الببيلوعرافيا تعني منذ ظهورها، خلال العصر الإغريقي وحتى القرن 17 نسخ الكتب ،وظلت تحمل نفس المعنى حتى تحول مدلولها في النصف الثاني من القرن 18من تسخ الكتب إلى كتابة الكتب إلى الكتابة عن الكتب.

باختصار تعنى وصف الكتب.

ببليوغرافيا المصنفات اللغوية والأدبية والنقدية قديما وحديثا.

1- ببليوغرافيا المصنفات الأدبية قديما:

أ-البيان والتبين: عمرو بن أبي عثمان الجاحظ "255" تحقيق عبد السلام هارون،يعتبرالجاحظ أول ناقد هدم الأسس القديمة في الأدب العربي،كما هاجم تصنيف الشعراء في طبقات فنية وهاجم اعتداد أهل النحو واللغة والشعر الجاهلي، وطرح بديلا في احتفائه بالصورة الشعرية دون غيره( صفية ناشي العتيبي،محاضرات مدخل لمصادر الأدب جامعة أم القرى الفصل الدراسي الأول ص30)

ب- الكامل في اللغة والأدب للمبرد: محمد بن يزيد أبي العباس(285) تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، من المصادر الأدبية العامة كذلك على غرارالبيان والتبيان ،فعنوانه يشير بذلك إذ يجمع بين قضايا أدبية أخرى لغوية ومادته يطغى عليها الإخبار،ومن ذلك يعالج مسائل ذات طبيعة نقدية وصرفة،وأبرزها مسألة الضرورة الشعرية(صفية ناشي العتيبي ،ص31)  ونذكر بعض المصتفات الأدبية القديمة(العقد الفريد- الأغاني- الأمالي- عيون الأخبار- زهرة الآداب وثمرة الألباب)

ببليوغرافيا المصنفات اللغوية قديما:

أ‌-      أساس البلاغة : لأبي القاسم جار الله محمود بن عمرالزمخشري(538) ألفه لغرض بلاغي من أجل توضيح المعاني المجازية للألفاظ ،لهذا فهو يذكر الألفاظ الكثرفصاحة في اللغات ويقدم المعنى الحقيقي للفظ،وأولا ثم يثني بذكر المعاني المجازية أوما تعارف عليه القوم منها،وقد رتب الزمخشري، معجمه هذا ترتيبا أبجديا ،مع مراعاة أول الكلمة.

ب‌- مقايس اللغة:أحمد بن فارس بن زكريا (395) معجم لغوي عظيم جمعه مؤلفه معتمدا على خمسة كتب، وقد رتبه على على حروف الهجاء في الحرف الأول  من المادة،فبدأ بالهمزة ويجعل الحرف الثاني الذي يليه الأول( محمد علي عبد الكريم الدريني،المعجمات العربية دراسة منهجية ص 57)

نذكر هنا بعض المصنفات اللغوية القديمة (فقه اللغة، ألفية ابن مالك ،الصحاح  للجوهري، القاموس المحيط  للفيروز أبادي)

ببليوغرافيا المصنفات النقدية:

أ‌-    الشعر والشعراء لابن فتيبة(ت 276) هذا الكتاب من مصادر الأدب تناول فيه ابن قتيبة المشهورين من الشعراء فأورد أخبارهم وما يستجاد من شعرهم وما أخذته  عليهم العلماء من الخلط والخطأ في ألفاظهم أو معانيهم (حنا الفاخوري،الجامع في تاريخ الأدب العربي،دار الجيل بيروت ط1،ص 592)

ب‌- طبقات فحول الشعراء: ابن سلام الجمحي(ت 231) قراءة محمد محمود شاكر،ويظهر تأثر الجمحي، بالأصمعي وهي هذا الكتاب  الذي يعتبر ثاني مصدر نقدي من عنوانه ،غير أن كتاب الجمحي يقدم مادة شعرية ونقدية مهمة كما أن مقدمته من أنجح ما وصل إلينا من النصوص  النقدية وتباينت موافق الدارسين إزاء قضييتين أساسيتين أولهما: هل يعد عمل ابن سلام الجمحي في هذا الكتاب عملا نقديا أو عملا تدوينا؟ وثانيهما: هل هو كتاب في النقد الأدبي أم في تاريخ الأدب؟

والواقع أن أهمية الكتاب تظهر باعتباره ضمن تاريخ الأدب لأنه يقدم مادة شعرية هائلة لأكثر من ألف شاعر بين جاهلي وإسلامي( صفية ناشي العتيبي ص30)

بعض المصادر النقدية القديمة (عيار الشعر- أخبار أبي تمام- نقد الشعر)

2. المصنفات الحديثة الأدبية واللغوية والنقدية

ببليوغرافيا المصنفات الأدبية  الحديثة:

أ‌-      دراسات في الأدب العربي: لمحمد مصطفى هدارة،طبع نشربدار العلوم، يضم هذا الكتاب بحثا موجزا عن الشعر العربي الحديث ومراحل تطوره وقد قسمه إلى قسمين: الأول المختص ببحوث الشعر بفنونه المختلفة الغنائية والقصصية والمسرحية، والثاني ببحوث النثر يتناول ظواهر وقضايا عامة تشمل الأدب العربي المعاصر بنظرة كلية وبعضها الآخر يتناول  أديبا بعينه في ظاهرة خاصة أو في عمل أدبي محدد (محمد مصطفى هدارة ،دراسات في الأدب العربي، ط1،1990)

ب‌- الجامع في تاريخ الأدب العربي: لحنا الفاخوري،فهذا الكتاب  محاولة لتسهيل دراسة الأدب العربي،دراسة تذهب في العمق وتشمل القسم الأطبر من التراث الفكري الأدبي في تسلسل وجدولة إيضاحية وإبراز الأفكار يخاطب العين والذهن، مخاطبة ترسيخ منظم وتحليل بعيد عن الثرثرة واستجلاء خال من كل تأويل مزخرف مجرد ومن كل تعليل مزيف، طبع ونشر هذا الكتاب بدار الجيل ط1 سنة 1986م .(أحمد الطاهر مكي،دراسة في مصادر الأدب  بدار الفكر العربي ص8)

 

ببليوغرافيا المصنفات اللغوية الحديثة:

أ‌-      مبادئ في اللسانيات: خولة طالب الإبراهيمي، هذا الكتاب يعتبر حوصلة لتطور التفكير اللساني منذ ظهور دروس دي سوسير، إلى يومنا هذا، وهو يدرس أهم القضايا التي طرحتها اللسانيات عند تناولها لظاهرة اللسان بالدراسة والتحليل ،وقد تناولت فيه أهم المذاهب اللسانية الغربية ولكن في الوقت نفسه حرصت على الوقوف عند المدرسة الخليلية الحديثة تلك المدرسة التي تطمح إلى ربط الماضي بالحاضر وتقترح قراءة جديدة تجديدية لتراثنا اللغوي العربي في ضوء النظريات والمبادئ العلمية الحديثة ، نشر وطبع في دار القصبة 2000( خولة طالب الإبراهيمي مبادئ في اللسانيات)

ب‌-  الأدب المقارن : محمد غنيني هلال ،كانت فكرة الكتاب واضحة جلية في ذهن المؤلف الذي لم يجد مشقة في بسطها وتدعيمها بالأدلة البراهين التي تؤكد صحة ما ذهب إليه، الأمر الذي هيأ إليه القارئ قبل أن يلتقط أفكاره في يسر ويتداولها دون تعقيد .طبع بدار النهضة القاهرة 2003( الأدب المقارن ،محمد غنيمي  ص59)

ببليوغرافيا المصنفات  النقدية الحديثة:

أ‌-      حديث الأربعاء لطه حسين: سلسلة مقالات نشرها في السياسة وطبع منها المجلد الأول في المكتبة التجارية للقاهرة سنة 1925 ،وطبع الجزء الثاني  بمطبعة دار الكتب المصرية سنة 1926، وطبع الجزءان ثانية بمطبعة  البابي الحلبي بالقاهرة سنة 1937.

ب‌-  مناهج النقد الأدبي المعاصر لصلاح فضل: في هذا الإطارجاء كتاب الدكتور صلاح فضل الجديد متضمننا عددا من المحاضرات من مناهج النقد المعاصر ألقاها المؤلف على طلاب الدراسات العليا وهي أميل إلى التفصيل والشرح دون التدقيق في المصادر أو التأنق في العرض فابتعدت بذلك عن الأكاديمية مقتربة من إملاءات طه حسين ومحمد مندور على وجه الخصوص، تتسع  للتجاوز دائرة المتخصصين إلى عامة المشتغلين بالأدب والثقافة والكتاب ، يضع خريطة كلية للمشهد النقدي في الثقافة العربية والعالمية لتفادي التفصيلات الجزئية ويمكن تقسيمه إلى ثلاث أجزاء  رئيسية الأول: يعرض  لمفهوم المنهج أما الثاني : لمنظومة المناهج التاريخية ،والثالث يعرض لمنظومة المناهج الحديثة، وطبع بدار النشر الأطلسي للنشر والإنتاج والتوزيع سنة 2005(صلاح فضل،مناهج النقد الأدبي المعاصر)