درس التربية البدنية والرياضية
Site: | Plateforme pédagogique de l'Université Sétif2 |
Cours: | نظرية و منهجية الأنشطة البدنية والرياضية |
Livre: | درس التربية البدنية والرياضية |
Imprimé par: | Visiteur anonyme |
Date: | Friday 22 November 2024, 13:37 |
1. تمهيـــــد
إن تدريس التربية الرياضية للتلاميذ في المدارس بمراحلها المختلفة هو عملية لها خصوصياتها، إذ تساعد على تنمية روح المنافسة و هي عبارة عن موقف يتم فيه التفاعل بين التلميذ و المدرس في جو من المتعة و السرور، لذا يجب أن يكون درس التربية الرياضية كخبرة ممتعة يشعر بها التلميذ و هو يمارس النشطة البدنية التربوية في المدرسة و المدرس على حد سواء.
إن التلاميذ يحبون الحركة و يحبون التعلم و نحن نلاحظ ذلك أثناء متابعتهم و هم يلعبون في الشارع او الملعب. إن الحركة بالنسبة لهم تمثل شكلا من أشكال المتعة و السعادة نتيجة الشعور بفعل شيء محدد يقومون به فمن المهم جدا أن تتاح للتلميذ الفرصة ليتعلم كيف يتحرك و أيضا ليتحرك كي يتعلم. و على مدرس التربية الرياضية أن يحبب التلاميذ في التربية الرياضية و بالتالي يتم تنمية مهارات الحركة و تتزايد لديهم المعرفة بأنواع الحركات و كيفية أدائها بشكل سليم و الاستفادة منها في شؤون حياتهم.
إن التلاميذ عادة ما يحبون الجو الممتع حولهم و خاصة الأنشطة التي تتم في الهواء الطلق و البعد عن جو الالتزام المفروض عليهم داخل جدران الفصل، أيضا فإن استخدام بعض الأجهزة و الأدوات المساعدة يعمل على خلق روح المنافسة و جو من المتعة أثناء أداء الحركات المطلوبة و تحقيق الأهداف التربوية لمادة التربية البدنية. و هذه الميزة (روح المنافسة و جو من المتعة) هي ما يجب أن يضفيها المدرس على درس التربية البدنية و الرياضية لمختلف المراحل التعليمية.
2. مفهوم درس التربية البدنية و الرياضية
إذا كانت التربية البدنية عُرفت بأنها "عملية توجيه للنمو البدني و القوام للإنسان بإستخدام التمرينات البدنية و التدابير الصحية و بعض الأساليب الأخرى التي تشترك مع الوسائط التربوية بتنمية النواحي النفسية و الاجتماعية و الخلقية."، فإن ذلك يعني أن درس التربية البدنية و الرياضية كأحد أوجه الممارسات التربوية، يحقق أيضا هذه الأهداف و لكن على مستوى المدرسة، فهو يضمن النمو الشامل و المتزن للتلاميذ و يحقق احتياجاتهم البدنية وفقا لمراحلهم السنية و تدرج قدراتهم الحركية و يعطي الفرصة للنابغين منهم للاشتراك في أوجه النشاط التنافسي داخل و خارج المدرسة. و بهذا الشكل فإن درس التربية البدنية و الرياضية لا يغطي مساحة زمنية فقط و لكنه يحقق الأغراض التربوية التي رسمتها السياسة التعليمية في مجال النمو البدني و الصحي للتلاميذ على كل المستويات. (بسيوني : 1986، 94)
يمثل درس التربية البدنية و الرياضية، كمادة دراسية، الجزء الأهم من مجموعة أجزاء البرنامج المدرسي للتربية الرياضية و من خلال تقديم كافة الخبرات و المواد التعليمية التي تحقق أهداف المنهج، و يفترض أن يستفيد منه كل تلاميذ المدرسة بحجم ساعي أسبوعي محدد حسب إمكانات البلد (ففي بلادنا يقدر الحجم الساعي لدرس ت.ب.ر، بساعتين أسبوعيا).
و الدرس هو الشكل الأساسي لبرنامج التربية الرياضية المدرسي و الدرس محدد بزمن يقدر بـ45دقيقة ، و يعتبر الدرس جزء من وحدة دراسية، و يقوم بإتمام وظيفة هامة فيها من خلال التركيز على بعض مكونات النشاط المنهجي و يشكل الدرس وحدة متكاملة من خلال ترابط أجزاءه له أهدافه المحددة و المرتبطة بأهداف الوحدة التعلمية فلكل درس وظيفة محددة بداخل الوحدة التعلمية حيث يقوم المدرس بتحضير الدرس و تنفيذه حسب متطلبات المرحلة الدراسية و الإمكانات المتاحة بالمدرسة من أدوات و مرافق، حيث تشكل إمكانات الممارسة الرياضية عنصرا هاما عند التحضير و الإعداد و التنفيذ للدرس و صفته من حيث التشويق و الإثارة.
و درس التربية البدنية و الرياضية هو الوحدة الصغيرة في البرنامج الدراسي للتربية الرياضية الذي يمثل أصغر جزء من المادة و يحمل كل خصائصها، فالخطة الشاملة لمنهج التربية الرياضية بالمدرسة تشمل كل أوجه النشاط الذي يريد المدرس أن يمارسها تلاميذه. و هو حجز الزاوية في كل مناهج التربية الرياضية بالمدرسة و هو وحدة المنهج التي تحمل جميع صفاته و خصائصه و هو وسيلة توصيل الخبرات التربوية للتلاميذ. (مجدي محمود:2009،148-150). و يراعى أن يرتبط محتوى كل درس بمحتوى الدرس السابق و اللاحق حتى تكون الدروس وحدة تعمل على استخدام ألوان النشاط المختلفة و التدرج في تعليم المهارات و تطوير عناصر اللياقة البدنية. (أنور حسن:2007،64)
و يتوقف نجاح الخطة العامة للتربية الرياضية و تحقيق أهداف برنامج التربية الرياضية بالمدرسة على مستوى تحضير و إعداد و إخراج و تنفيذ الدرس، ذلك لأن الدرس ما هو إلا وحدة صغيرة من البرنامج (وحدة تعليمية) و العناية به تعتبر الخطوة الأولى و الأهم لتحقيق الأهداف العامة من البرنامج الدراسي. (مجدي محمود:2009،148-150)
3. أغراض درس التربية البدنية و الرياضية
لما كانت أغراض التربية الرياضية تتنوع ما بين أغراض بدنية و نفسية و عقلية و اجتماعية، فإن الدرس يجب أن يضمن من خلال أجزائه تحقيق تلك الأغراض. صحيح أنه ظاهريا يكون واضح للتلميذ أو لغير المتخصص إلا ذلك الغرض البدني أو الحركي، لكن المدرس ينفذ أغراضا أخرى تضاف لذلك. فقد يكون الظاهر للعيان أننا نهدف إلى تعليم التصويب أو تمرير الكرة، أما تعاون الأفراد و إيثارهم و صدقهم و تقبلهم للهزيمة أو تواضعهم بعد الفوز أو معرفتهم للقانون أو لتاريخ اللعبة أو أنواع مهارتها أو تعلم إسعاف أولي لمصاب هي أغراض قد لا نستطيع أن نغفلها في كل الأحوال، و لكنها حقيقة و واقع و واجب على المدرس أن يعمل على تحقيقه، فقد لا يكون من المناسب أن نعلن أن هذا الدرس لتعلم التعاون و ليس من المعقول أن نقول للتلميذ أنه سوف يتعلم الصدق من خلال هذا الدرس و إلا نكون قد أفرغنا هذه القيمة من محتواها.
و بصورة واقعية و ميدانية يمكن إجمال أهم الأغراض التي يهدف درس التربية البدنية لتحقيقها فيما يلي :
3.1. اللياقة البدنية
من الناحية البدنية
3.2. المهارات
من الناحية المهارية
3.3. المعارف
من الناحية المعرفية
3.4. الجوانب النفسية
نفسيا
3.5. الاتجاهات
الاسهام في تكوين الاتجاهات
3.6. الجوانب الاجتماعية
من الاجتماعية
4. أهداف درس التربية البدنية و الرياضية
إن الهدف الأساسي للعمل التربوي و التعليمي في أي تخصص هو تكوين الشخصية المتكاملة وفق النموذج المستهدف للمجتمع و سياسة البلد، فتعد التربية الشاملة للفرد مسألة جوهرية حيوية يتأسس عليها ارتقاء المجتمع ككل.
يرجى أن يكون الهدف الرئيسي لدروس التربية الرياضية هو الإسهام الفعال في بناء و تنمية الشخصية المتكاملة المتزنة للمواطن الصالح في مجتمعه، لذا ينبغي تحديد أهدافها وفقا لمتطلبات ذلك المجتمع و في ضوء هذه الأهداف يتحدد بالتالي محتوى و طرق التربية البدنية.
و يمكن تلخيص أهداف دروس التربية البدنية و الرياضية على النحو التالي :
- تنمية الصفات البدنية للتلاميذ
- تنمية المهارات الحركية الأساسية
- إكساب التلاميذ المعارف و المعلومات الرياضية و الصحية عن أسس الحركة البدنية و أصولها البيولوجية و النفسية
- تكوين الاتجاهات الوطنية و القومية و الأساليب المناسبة للسلوك
- تدعيم و تعليم الصفات المعنوية و السمات الإرادية و السلوك اللائق
- التعود على الجهد البدني و الممارسة المنظمة للأنشطة الرياضية
- تنمية الإتجاهات و الميول نحو ممارسة النشاط الرياضي من خلال الأنشطة اللاصفية (مجدي: 2009،162)
5. أنماط درس التربية البدنية
هناك أنواع مختلفة من الدروس تختلف باختلاف الهدف الذي يرمي إليه المدرس و طبيعة الدرس نفسه. لذا فقد اهتم القائمون بتدريس التربية البدنية بتحديد خمسة أنماط تدرس بها مادة التربية البدنية كالآتي :
- درس هدفه الأساسي تحسين الصفات البدنية
- درس هدفه الأساسي إكساب المهارات الحركية
- درس هدفه الأساسي الجمع بين تحسين الصفات البدنية و إكساب المهارات الحركية المحددة بالمنهج
- درس هدفه الأساسي الإعادة (للتثبيت و الإتقان و رفع المستوى)
- درس هدفه الأساسي التقويم و قياس المستوى (لاختبار القدرات و الامتحانات). (أنور حسن:2007،66)
لا يقصد بهذا التقسيم تمييزا تاما بين نوع و آخر، و لكن المقصود أن لكل نوع من هذه الدروس يتميز بالناحية الغالبة عليه، و معنى هذا أنه يصح أن يجمع درس واحد بين ناحيتين أو أكثر من النواحي المتقدمة التي تميز كل نوع من هذه الدروس.
6. تقسيم درس التربية البدنية
كما ذكرنا، فإن درس التربية البدنية يهدف في مجمله إلى تحقيق مجموعة من الأغراض الأساسية هي : اللياقة البدنية، و المهارات الحركية، و المعارف و المعلومات، الاتجاهات الإيجابية نحو ممارسة النشاط الرياضي و تكوين العادات الصحية السليمة، و على المدرس أن يحقق هذه الأغراض من خلال درسه.
لا نستطيع أن نقول أن الدرس ينقسم إلى عدة أقسام يحقق كل منها غرضا من هذه الأغراض، فهذا قسم للياقة البدنية و هذا قسم للمهارات و ذلك لتعليم الاتجاهات و هذا لتعليم العادات الصحية و هذا لتعليم النواحي المعرفية و الثقافية...فهذه كلها أغراض واردة في الدرس يعمل المدرس على تحقيقها بطريقة متوازية و متوازنة و دون ترتيب صلب جامد. فالمدرس يستغل الفرصة المتاحة أمامه ليزود التلاميذ بأي من هذه الأغراض، فالمعارف و المعلومات و الاتجاهات و العادات أمور يكتسبها التلاميذ أثناء ممارستهم للتمرينات أو المهارات في تدريبهم و تنافسهم في نشاطهم أو توقفهم، فالتلميذ عندما يتعلم مهارة الوثب الطويل أو التصويب على المرمى فهو معها يكتسب المعرفة المتصلة بهذه المهارة و ارتباطها بغيرها من المهارات، و ما تتطلبه من عناصر اللياقة البدنية و الشروط القانونية لأدائه؛ و هكذا لا انفصال بين المعلومة أو المهارة أو اللياقة أو العادة الصحية. و كذلك فإن اكتساب اللياقة البدنية ليس قاصرا على جزء من التمرينات فقط الموجود في الدرس، بل أن معظم عناصر اللياقة البدنية ربما اكتسبها الفرد من خلال ممارسته للألعاب و المهارات الموجودة بالدرس (انتقال أثر التعلم). فعناصر مثل الدقة و الاتزان أو التحمل و السرعة ربما اكتسبها التلميذ من خلال ممارسته للألعاب و أثناء تدريبه على المهارات أكثر من اكتسابه لها أثناء التمرينات. (مجدي : 2009،163)
بهذا المعنى نجزم بأنه لا يوجد تقسيم لأجزاء الدرس، وهذا غير صحيح على الإطلاق فلا يمكن ترك مجريات الدرس تسير لحالها، إذ لا بد أن تكون ضوابط منطقية (تحمها القوانين البيولوجية و النفسية للكائن البشري) تحكم سيرورة الدرس من بدايته إلى آخر دقيقة منه. و بهذا وضع المختصون بعض النماذج لأقسام درس التربية البدنية :
أولاً: تقسيم تقليدي :
- المقدمة : التهيئة النفسية و الفيزيولوجية
- التمرينات التشكيلية : إحماء مكمل للجزء الأول يؤدى في تشكيل تنظيمي معين
- النشاط التعليمي : يتعلق بالهدف الأساسي للدرس
- النشاط التطبيقي : جزء يصقل من خلاله التلميذ ما تعلمه من مهارات أنشطة المنهج
- النشاط الختامي : تهدئة التلاميذ عضويا و نفسيا
ثانياً: تقسيم ثلاثي :
ثالثاً: درس مطور :
- المقدمة و الأعمال الإدارية
- الإعداد البدني
- النشاط الفردي أو الميدان البدني
- النشاط الجماعي أو الميدان الجماعي
- الألعاب
- الختام
7. الأشكال التنظيمية لدرس التربية البدنية
يعتبر تنظيم درس التربية البدنية و الرياضية أو تهيئته للقيام بأوجه النشاط المختلفة من العوامل المهمة التي يتوقف عليها نجاح الدرس و تحقيق أهدافه، كما انه وسيلة لتنفيذ خطة العمل و السير بها في الطريق الصحيح، بالإضافة إلى ذلك فالتنظيم الجيد للدرس له تأثير إيجابي على العلاقة بين المدرس و التلاميذ أنفسهم.
و لتنظيم الدرس أهمية تربوية للتلاميذ؛ و ذلك لأن التلميذ عندما يؤدي ما يحدده المدرس، فإنه بذلك يمارس تحركات معينة، وبتكرار هذه التحركات تتكون لدى التلميذ عادات ثابتة و منظمة، مثل الانتظام في السير من الفصل إلى الفناء، أو الانتظام في صفوف أو مجموعات معينة، و بذلك يساهم التنظيم في خلق عادات النظام و السرعة في أداء التشكيل المطلوب بالممارسة العملية في الدرس و بالتالي ربح الوقت أثناء تقديم الدرس، و امتداد ممارسة هذه العادات في الحياة العملية بصفة عامة.
و يمكن القول أن كل عمل تربوي أو تعليمي يتطلب طريقة معينة للتنفيذ و كل طريقة تحتاج إلى خطوات تنظيمية مناسبة، و بهذا فإن الشكل التنظيمي الذي يختاره المدرس يتوقف على الأهداف التعليمية و كذلك على محتوى الدرس و مستوى التلاميذ. و بالرغم من أن الأشكال التنظيمية أو التكوينات لا تعتبر في حد ذاتها نوعا من النشاط الحركي، إلا أنها ضرورية لتنظيم العمل و تسهيل عملية التدريس، لهذا وجبت بعض الشروط في أي شكل تنظيمي يتخذه الدرس :
- أن يراعي الهدف من الشكل التنظيمي أولا، فإن كان الهدف أن يرى التلاميذ نموذجا لحركة ما، فيجب أن يكون الشكل التنظيمي يسمح لكل تلميذ برؤية هذا النموذج بسهولة و وضوح
- أن يسمح الشكل التنظيمي للمدرس برؤية كل تلميذ و من ثم بالإشراف التام على الفصل كله
- أن يتمكن كل تلميذ من رؤية المدرس و سماع صوته
- أن يناسب الشكل التنظيمي نوع النشاط الممارس، فإذا كان النشاط سباق تتابع أو جري مثلا، فإن أفضل تشكيل لذلك هو القاطرات
- أن يساعد الشكل التنظيمي المدرس على اكتشاف الأخطاء في الأداء بسهولة
- أن تكون المسافات بين التلاميذ كافية، لكي يقوم كل منهم بتأدية الحركة المطلوبة دون خوف من الاصطدام بزميله
- أن يعطي الشكل التنظيمي للدرس مظهرا لطيفا للدرس. (أنور حسن:2007،78-77)
إن أخذ المكان المناسب للمدرس عند تقديمه للدرس، يعد عاملا مهما في نجاحه، ويعطيه الحيوية في تحقيق أهداف الوحدة التعليمية. و وجود المدرس في مكانه المناسب يؤدي إلى التزام التلاميذ بالنظام و الطاعة و مراقبة الأخطاء و تحديد أسبابها، و مختلف السلوكات الصادرة من التلاميذ و ما أكثرها. و مكان المدرس الصحيح يضفي عليه الصفة القيادية. (بسيوني:124)
نشير هنا إلى أنه يوجد العديد من الأشكال التنظيمية تتغير أثناء عملية التدريس، و هذه التشكيلات و التغيرات الكثيرة و المتنوعة ضرورية لتحقيق الأهداف التربوية و التعليمية للدرس. هناك أشكال تنظيمية و تكوينات متعددة يمكن الاستفادة منها و استخدامها، منها :
8. درس التربية البدنية في الظروف الخاصة
تعطى دروس التربية البدنية عادة في الهواء الطلق في فضاء المدرسة فيما يلاءم الجو المعتدل، إلا أن هذا العامل غير متاح على مدار السنة و أنه ليست كل المؤسسات التربوية مزودة بقاعات مغطاة مخصصة لممارسة الرياضة أو مزودة بالتكييف. و لكن هذه عوامل لا يجب أن تحول دون تقديم الدرس، و لهذا على المدرس أن يكون مستعدا لمواجهة مثل هذه الظروف.
1.7. درس التربية البدنية في الجو البارد جداً :
2.7. درس التربية البدنية في جو صالة مغطاة :
3.7. درس التربية البدنية في الجو الحار :
4.7. درس التربية البدنية في بداية اليوم أو نهايته :
5.7. درس التربية البدنية داخل الفصل : (مجدي:2009،240-242)