محتوى المحاضرة

Site: Plateforme pédagogique de l'Université Sétif2
Cours: منهجية إعداد مذكرة
Livre: محتوى المحاضرة
Imprimé par: Visiteur anonyme
Date: Tuesday 7 May 2024, 17:38

1. الوثائق العلمية

يتم التطرق للوثائق العلمية من خلال تعريفها وتحديد أنواعها كا يلي:

1.1. تعريف الوثائق العلمية

الوثائق العلمية هي جميع المصادر والمراجع التي تشكل في مجموعها الانتاج الفكري اللازم للبحث العلمي قصد تجسيده في الواقع.

1.2. أنواع الوثائق العلمية

الوثائق نوعان حسب مادتها:

1-المصادر (وثائق أولية): وهي الكتب والوثائق التي توجد بها المعلومات والمعارف الصحيحة من أجل الموضوع الذي نريد بحثه، وترجع أصالة المرجع إلى اعتباره الكتابة الأولى في الموضوع البحثي سواء كان قديما أو جديدا.

2-المراجع (وثائق ثانوية): وتعرف بالوثائق غير الأصلية أو غير المباشرة وهي وثائق وسيطة في نقل المعلومة، أي الكتاب الذي يساعدك في إكمال معلوماتك والتثبت من بعض النقاط، والمعلومات التي يحويها قابلة للجدل.

أنواع المصادر :

1-    الوثائق: وهي الأوراق والسجلات الأصلية والمكتوبة وهي معضمها غير منشورة تكمن أهميتها في أن معلوماتها جديدة وصحيحة ، لأنها تسجل الوقائع وقت حدوثها، أو بعده بقليل، ومن هذه الوثائق نذكر: التقارير الرسمية، نصوص الاتفاقيات والمعاهدات، أحكام المحاكم، محاضر الاجتماعات والمؤتمرات والندوات، سجلات الضرائب، عقود البيع والشراء، محاضر جلسات المؤسسات والجماعات المحلية، والمخطوطات وغيرها.

2-    الأوراق الخاصة: وهي تكون ملكا لشخص معين وتكمن أهميتها في أنها ليست معدة للنشر وتضم معلوامت تفصيلية أكثر من أي مصدر آخر منها : المذكرات واليوميات، الرسائل المتبادلة مع الآخرين والأوراق الشخصية الأخرى.

أنواع المراجع :

المراجع متعددة فكل ما هو متأخر عن المصدر الأصلي فهو ثانوي.

2. استعمال الوثائق العلمية

الأداة الاساسية لاستعمال الوثائق العلمية هي القراءة وعليه سنتطرق لتعريفها ونحدد أنواعها كما يلي:

2.1. تعريف القراءة

القراءة وهي الوسيلة الأولى والأساسية لجمع المادة العلمية التي ستوظف في معالجة موضوع البحث ، والقراءة تنصب أساسا على الكتب والبحوث السابقة والدوريات والمقالات والوثائق المختلفة (القوانين، الاعمال الرسمية، نتائج الملتقيات والتوصيات والأحكام والقرارات) وكل ما له علاقة بموضوع البحث.

2.2. أنواع القراءة

القراءة السريعة الكاشفة: تهدف لأخذ نظرة سريعة خاطفة للموضوع، عن طريق تصفح فهرس المواضيع وقوائم المراجع والمصادر  والعناوين والمقدمات والخواتيم، وبها يطلع الباحث على الوثائق ويحدد قيمتها العلمية.

القراءة العادية:وبها يقرأ الباحث ما تم تحديده في القراءة السريعة بقصد استخراج الأفكار والحقائق والمعلومات وتدوينها في بطاقات أو ملفات للاستفادة منها في عمليات الاقتباس حسب أصول الاقتباس العلمي.

القراءة المعمقة والمركزة: وهي تحليلية ، تفسيرية، عميقة وتكون بتأني للفهم الجيد والتمعن الفاحص لسبر خفايا الكلمات وأبعاد الأفكار وهذا من أجل تخزين واختمار الافكار لدى الدارس  مما يساهم في تراكم معرفته العلمية التي تؤدي إلى تكوين عملية استنباط وتوليد للأفكار الجديدة وهكذا يتمكن الباحث من الخلق والابداع الفكري في معالجة موضوع بحثه.

3. طرق استعمال المعلومة

تتنوع طرق استعمال المعلومة من المصادر والمراجع حسب اعتبارات كثيرة منها الهدف ، أهمية القائل، المناسبة...

3.1. نقل النص كاملا

ينقل النص كاملا في الحالات التالية:

-         نص القرآن الكريم أو السنة المطهرة أو الكتب المقدسة.

-         -إذا كانت تعبيرات المؤلف وكلماته ذات أهمية خاصة.

-         إذا كانت تعبيرا الكاتب مؤدية للغرض في سلامة ووضوح.

-         الخشية من تحريف المعنى بالزيادة أو النقصان خاصة إذا كان الموضوع حساسا.

-         إذا كنا بصدد نقض الكلام لابد من نقله حرفيا بجميع عباراته وحتى أخطائه ثم نتدارك الخطأ بتصحيحه ووضعه بين [] عارضتين.

3.2. إعادة الصياغة

: أي أن يعيد الباحث صياغة أفكار النص بأسلوبه الخاص من أجل ادخالها في سياق الموضوع ويتم ذلك بقراءة النص المراد إعادة صياغته ويتم ذلك وفق أسلوبين:

-         التلخيص: أي تلخيص موضوع كامل أو فكرة موجودة في عدة صفحات بأسلوبه الخاص دون التأثر بالمؤلف وكل ما يهم هو الاحتفاظ بالفكرة.

-         التقليص (الاختصار): أي أن يقلص الباحث عبارات النص إلى مقدار الثلث أو الربع محتفظا بأسلوب المؤلف ووجهة نظره مع استعمال عباراته وكلماته أي حذف التفاصيل والشرح.

v    تجدر الاشارة إلى أنه في جميع هذه العمليات لابد من الاشارة للكاتب في الهامش ونسب الأفكار إليه.

3.3. الخطوط العريضة

: كالاستشهاد بكتاب أو رسالة أو نص لتعريف القارئ بها أو إعطاء فكرة سريعة عنها دون ذكر التفاصيل.