الفعل من حيث الصحة والاعتلال

الموقع: Plateforme pédagogique de l'Université Sétif2
المقرر: علم الصرف
كتاب: الفعل من حيث الصحة والاعتلال
طبع بواسطة: Visiteur anonyme
التاريخ: السبت، 26 أبريل 2025، 9:23 AM

الوصف

يحوى هذا الكتاب على المحاضرة الثانية في علم الصرف والمتعلقةبالفعل من حيث الصحة والاعتلال 

1. مدخل

ينقسم الفعل باعتبار معناه إلى متعد ولازم، وباعتبار فاعله إلى معلوم ومجهول، وباعتبار أدائه معنى لا يتعلق بزمان، أو يتعلق به إلى جامد ومتصرف، وبحسب الأصل إلى مجرد ومزيد، وباعتبار قوة حروفه وضعفها إلى صحيح ومعتل. فما الفعل الصحيح والمعتل؟ وما أقسامهما؟

2. الفعل الصحيح وأقسامه

  1. الفعل الصحيح: ما كانت جميع أحرفه الأصلية صحيحة أي: ما خلت أصوله من أحرف العلة (الياء -واو، والألف).
  2. أقسامه: 
    ينقسم الفعل الصحيح إلى ثلاثة أقسام هي: 

  • الصحيح السالم ومزيده: وهو ما خلت أصوله من الهمزة والتضعيف مثل: درس- تدارس ، علم تعلّم ، قطع - قطّع ، انقطع .
  • الصحيح المهموز ومزيده : وهو ما خلت أصوله من أحرف العلة، وكان أحد أصوله همزة، سواء كانت فاء الفعل، أم عين الفعل ، أم لامه مثل: أمر، سأل، قرأ ، تآمر، استقرأ .
  • المضعّف أو المضاعف : ما كان أحد أحرفه الأصلية مكررا لغير زيادة وهو قسمان: 
  • المضعف الثلاثي ومزيده: وهو ما كانت عينه ولامه من جنس واحد ، مثل: مدّ امتد. 
  • المضعف الرباعي ومزيده: وهو ما كانت فاؤه ولامه الأولى من جنس، وعينه ولامه الثانية من جنس مثل: زلزل، تزلزل .

3. الفعل المعتل وأقسامه

  1. الفعل المعتل: هو ما كان أحد أحرفه الأصلية حرف علة
  2. أقسامه:
  • المثال: هو ما كانت فاؤه حرف علة فقط، والأغلب أن تكون واوًا مثل: وجد، وعد، تواعد، استوقف، وقد -

تكون ياء مثل: يئس، يبس...

  • الأجوف:هو ما كانت عينه حرف علة وفاؤه ولامه صحيحين مثل: قال، باع، سار، استدار... -
  • الناقص: وهو ما كانت لامه حرف علة، وفاؤه وعينه صحيحين مثل: سعى، مشى، دعا... 
  • اللفيف: وهو ما كان فيه حرفا علة وهو قسمان : 

اللفيف المفروق : وهو أن تكون فاؤه ولامه حرفي علة أي: يفرق بينهما حرف صحيح مثل: وقى...
اللفيف المقرون : وهو أن تكون عينه ولامه حرفي علة أي: أنهما مقترنان مثل: قوي عوى، كوى...

4. فوائد عامة

  • لمعرفة الأفعال الصحيحة أو المعتلة المضارعة يجب الرجوع إلى الفعل الماضي.
  • الفعل المضعف الثلاثي يفك إدغامه إذا أسند في الماضي إلى تاء الفاعل، أو ناء الفاعلين، أو نون النسوة ، كما يفك إدغامه إذا أسند في المضارع أو الأمر إلى نون النسوة، أما إذا كان الفعل المضارع مجزوما جاز فيه الإدغام والفك نحو: لم ير د الأمانة، ولم يردد الأمانة .
  • لبعض الأفعال المهموزة أحكام خاصة وهي على النحو الآتي: 

أخذ وأكل: تحذف همزتهما في صيغة الأمر مطلقا نحو: خذ، كل، خذا، كلا، خذوا، كلوا ...
أمر وسأل: تحذف همزتهما في صيغة الأمر إذا وقعتا في أول الكلام، ويجوز حذفهما أو إبقاؤهما علىالسواء إذا وقعتا في وسطه
أ رى: تحذف همزته في المضارع فنقول يرى وأصلها يرأى.
أرى : تحذف همزته في جميع التصاريف فنقول: أريت، يري ، أرِ ...