علم الصرف والميزان الصرفي
Site: | Plateforme pédagogique de l'Université Sétif2 |
Cours: | علم الصرف |
Livre: | علم الصرف والميزان الصرفي |
Imprimé par: | Visiteur anonyme |
Date: | Saturday 11 January 2025, 01:15 |
Description
يقدّم هذا المحتوى ، أهم تعريفات علم الصرف اللغوية والإصطلاحية إضافة إلى ميدانه اللغوي. ثمّ ماهية الميزان الصرفي وكيفية الوزن والاعتبارات التي تدخل في ذلك .
1. مدخل
مما لا شك فيه أن علم الصرف لا غنى عنه في الدرس اللغوي، وبخاصة في الدرس اللغوي العربي حيث فهم الدرس النحوي يقتضي درس الصرف ، كما أنه لا يمكن فهمه دون معرفة القوانين التي يجري عليها علم الأصوات، ولذا فالصرف يشكل مقدمة ضرورية لد ا رسة النحو: فقولنا عليٌّ كاتبٌ در س ه،لا يمكننا بأي حال من الأحوال معرفة موقع كلمة "درسه"إلا إذا عرفنا أن كلمة كاتب اسم فاعل، وأن اسم الفاعل يعمل عمل فعله، وبالتالي لا يمكن معرفة الوظيفة لكلمة درسه إلا بمعرفة البنية الصرفية لكلمة كاتب؛ ولذا كان من الواجب على من أ ا رد معرفة النحو أن يبدأ بمعرفة التصريف. وبالنظر إلى هذه العلاقة الوطيدة بين العلمين لم يفصل علماء العربية القدامى بينهما، كما يرى ذلك معظم اللغويين المحدثين.فما الصرف؟ وما ميدانه؟ وما هو الميزانالصرفي؟ وماهي الاعتبارات التي تدخلفي وزنه؟
إذا، سنسعى في هذه المحاضرة إلى الإجابةعن الأسئلة السابقة ققصد اكتساب مجموعة من المهارات أهمها: مهارات وزن الكلمات المجردة والمزيدة والكلمات التي يقع فيها حذف حرف أو أكثر من الحروف الأصلية. وذلك بفهم ماهية الميزان الصرفي، وعليه سنمرّ على النقاط التالية :
- تعريف علم الصرف وميدانه .
- الميزان الصرفي وكيفية الوزن .
2. مفهوم علم الصرف
مقدمة:
تعدّ اللغة العربية من أوسع لغات العالم اشتقاقاً، وتعود هذه الميزة إلى علم الصرف الذي يُثري اللغة العربية بصيغ عدة تؤدي دلالات مختلفة؛ فالمادة اللغوية الواحدة أو الجذر اللغوي نحو (كتب) يُتيح لنا أن نُفرع أو نشتق منه كلمات عدة. كما أن علم الصرف يشغل مرتبة أصيلة في النظام اللغوي وهي المرتبة الثانية بعد علم الأصوات. ويعزز علم الصرف نظرية السهولة في اللغة العربية من حيث الإعلال والإبدال اللذين يؤديان إلى سهولة نطق الكلمة. لذا بعد الانتهاء من هذا الموضوع، سيكون الطالب قادراً على أن :
- يعرّف علم الصرف.
- يبين أهمية علم الصرف في اللغة العربية.
- يوضح الغاية من علم الصرف.
- تعريف علم الصرف:
- المعنى اللغوي للصرف: التغيير والتحويل، نحو تصريف الرياح أي تحويل اتجاهها من جهة إلى جهة أخرى.
- المعنى الاصطلاحي للصرف:
هو تحويل الأصل الواحد إلى أبنية مختلفة تخضع لأوزان اللغة ، كما يعرف بأنه علم يبحث الكلم من حيث ما يعرض له من تصريف واعلال وابدال وادغام، وبه نعرف ما يجب أن تكون عليه بنية الكلمة قبل انتظامها في الجملة. حيث يقصد ببنية الكلمة هيئتها، وصورتها الملحوظة من حيث حركتها وسك ونها وعدد حروفها وترتيب هذه الحروف، ويقصد بالتغيير الذي يطرأ على بنية الكلمة لغرض معنوي هو كتغيير المفرد إلى التثنية والجمع، أما التغيير الذي يطرأ على بنية الكلمة لغرض لفظي فيكون بزيادة حرف أو أكثر عليها، أو بحذف حرف أو أكثر منها.أو إبدال حرف من حرف آخر أو بقلب حرف العلة إلى حرف علة آخر،أو بنقل الحرف الأصلي من مكانه في الكلمة إلى مكان آخر منها، أو بإدغام حرف في حرف آخر.
مثال: يمكن تحويل الفعل (كتب) إلى أبنية مختلفة لها أوزان مختلفة في اللغة العربية نحو :
- يكتب: فعل مضارع.
- اكتب: فعل أمر.
- كاتب: اسم فاعل.
- مكتوب: اسم مفعول
- كتابة: مصدر.
فالصرف أو التصريف: هو العلم بأحكام بنية الكلمة بما لحروفها من أصالة وزيادة، وصحة واعتلال، وشبه ذلك.أو هو العلم الذي يبحث في التغيرات التي تطرأ على أبنية الكلمات وصورها المختلفة من الداخل، أي:هو علم يدرس الكلمة المفردة .
2.1. أهمية علم الصرف في اللغة العربية
- أهمية علم الصرف في اللغة العربية:
يأتي علم الصرف في المرتبة الثانية من مستويات نظام اللغة العربية بعد علم الأصوات، وتتمثل أهميته بأنه:
- علم يدرس التغيرات التي تطرأ على الكلمة المفردة، من حيث الإعلال والإبدال والميزان الصرفي وغيرها.
- مرتبط مع المستوى النحوي التركيبي، فلا يمكن تحديد نوع بعض الكلمات إلا إذا وضعت في سياق.
مثال : قد تكون كلمة (سائل) :
- اسم فاعل بمعنى سأل سؤالاً كما في الجملة (سأل سائل عما يجري من أحداث).
- اسم فاعل بمعنى السيولة كما في الجملة (سال الماء فهو سائل).
- فعل أمر من الفعل (ساءل ) كما في قول الشاعر:
سائل العلياء عنا والزمانا / هل خفرنا ذمة مذ عرفانا
الغاية من علم الصرف:
إن لعلم الصرف غايتين أساسيتين هما:
يقصد بذلك توليد صيغ جديدة تؤدي معان مختلفة، فنستخدم:
- الفعل الماضي للدلالة على حدث مرتبط بزمن ماض.
- الفعل المضارع للدلالة على حدث مرتبط بزمن حاضر.
- المصدر للدلالة على حدث مجرد من الزمن.
- اسم الفاعل للدلالة على مَن قام بالحدث.
- اسم المفعول للدلالة على مَن وقع عليه الحدث.
- اسم التفضيل للدلالة على التفاضل بين شيئين مشتركين في صفة.
- اسم الآلة للدلالة على الآلة التي وقع بوساطتها الحدث.
- صيغة المبالغة للدلالة على المبالغة في التعبير عن الحدث.
الغاية الصوتية: هي تخفيف ثقل أصوات الكلمة بوساطة تغيير بعض الحروف كي يسهل نطق الكلمة، ويتم التخفيف بطريقتين :
- الإعلال: وهو حذف حرف علة لتخفيف نطق الفعل، نحو:
إن مضارع الفعل (وصل) هو يصل، فأصل المضارع (يَوْصل)، فحذفت الواو وهي حرف علة لتخفيف نطق الفعل؛ ويسمى هذا التغيير إعلال حذف. - الإبدال: وهو قلب أو إبدال بعض الحروف لتسهيل النطق، نحو:
مصدر الفعل (زهر) هو(ازدهار)، فأصل هذا المصدر (ازتهار)، وقلبت أو أُبدلت التاء طاء لتسهيل نطق الكلمة، ويسمى هذا التغيير إبدالاً.
2.2. انفصال علم الصرف عن علم النحو
لقد انفصل علم الصرف عن علم النحو كي يتخصّص في دراسة بنية الكلمة المفردة والتغيرات التي تحدث لها، بعدما كان يندرج ضمن مباحثه التي تختص بدراسة أحوال الكلمة في التركيب والاقتران بغيرها من أجل توضيح وتبيين تقلبات الحركات الإعرابية كلّما غيّرت الكلمة موقعها في الجملة، وعلى الرغم من هذا الانفصال إلا أنّها متكاملان لأنّ تغيّر بنية الكلمة يُساهم في تغيّر حركتها الإعرابية، فليس إعراب الفعل كاسم الفاعل أو اسم الزمان وهكذا.
وتجدر الإشارة إلى أنّ "علم الصرف" لم يكن قائما بذاته، بل كان ضمن "علم النحو"، لكن اتجاه علماء العربية إلى التخصّص في البحث قد ساهم في استقلاله، ليصبح المستوى الثاني بعد "علم الأصوات، والتمهيد لدراسة "علم النحو"، أو أحوال الكلمة في التركيب، ولعلّ أوّل من ألّف في هذا المجال هو: أبو عثمان المازني (ت،247هـ) وابن كيسان (تـ299هـ)، الطبري (تـ304هـ)، أبو علي الفارسي (تـ377هـ)، ابن جني (تـ392هـ)، إلى أن أخذت بحوث علم الصرف شكلها النعائي مع ابن الحاجب (تـ646هـ) في كتابه الشافية، وابن عصفور (تـ669هـ) في كتابه "الممتع في التصريف"، حيث هذّبا مسائله، ورتبا أبوابه وجمعا ما تفرّق من مسائله.
2.3. الصرف/ لتصريف بين القدماء والمحدثين:
إنّ المتأمّل في كتب القدماء والمحدثين يجد انّهم قد استعملوا مصطلحين هما: "التصريف" و"الصرف" معا، غير أنّ "التصريف" كان أكثر استعمالا من "الصرف" عند القدماء منه عند المحدثين، كونه يتلاءم مع مسائل التدريب والتمرين التي كانوا ينعتونه بها، ولعلّ كتاب "التصريف" للمازني، و"التكملة في التصريف" للفارسي، و"المنصف في التصريف"للمازني و"إيجاز التعريف في التصريف" لابن مالك أبين دليل.
أمّا المحدثون، فقد استعملوا مصطلح "الصرف" أكثر، ومن أهم العناوين التي برز ت في كتبهم: "شذا العرف في فن الصرف" لأحمد الحملاوي، و"التطبيق الصرفي" لعبده الراجحي، و"الصرف الوافي"لهادي نهر وغيرهم.
للصرف عند القدماء معنيان، معنى علمي يتعلّق بالجانب النظري، وهو مجموعة من القواعد العامة التي تعرف بها أحوال أبنية الكلمة التي ليست بإعراب ولا بناء.
ومعنى عملي يشمل الجانب التطبيقي: وهو تحويل الأصل الواحد إلى أمثلة مختلفة لمعانٍ مقصودة لا تحصل إلا بها، كاسم الفاعل واسم المفعول واسم التفضيل والتثنية والجمع وما إلى ذلك.
أمّا "الصرف" عند المحدثين هو العلم الذي يبحث في الوحدات الصرفية وأهم أمثلتها الكلمات ذات المعاني الصرفية كالسوابق واللواحق وهو عندهم يُعنى بأجناس هذه الصيغ كاللإراد والجمع والتثية والتذكير والتأنيث أو أنزاعها بحسب وظائفها كالاسمية والفعلية والحرفية.
3. ميدان علم الصرف
يختص الصرف بدراسة نوعين من الكلمة:الاسم المتمكن،أي:الاسم المعرب، أو الفعل المتصرف. أما الحروف وشبهها من الأسماء المبنية، والأفعال الجامدة نحو:عسى وليس فلا اختصاص، ولا تعلق لعلم الصرف بها، فلا تشتق ولا توزن؛ أي لا يبحث علم الصرف إلا في الأسماء المتمكّنة أي المعربة والأفعال المتصرّفة، فيدرس بنيتها وقواعد التغيير فيها، لذلك فإنّ الحروف والأصوات والكلمات المبنية كأسماء الشرط وأسماء الإشارة ولاأسماء الموصولة والضمائر واسماء الأفعال والاسماء الأعجمية والأفعال الجامدة، لا يهتم بها علم الصرف لأنّها ثوابت لغوية غير خاضعة لاشتقاق ولا تقبل التصريف ولا تتولّد عنها صيغ أخرى ذلت دلالات جديدة.
أمّا الحروف فلا يهتم بها علم الصرف لجهل أصولها وعدم اشتقاقها، يقول ابن جني: "والحروف لا يضحّ فيها التصريف ولا الاشتقاق لأنها مجهولة الأصول، وإنّا هي كالأصوات نحو: صه ومه ونحوهما. فالحروف لا تمثّل بالفعل أي لا توزن بأحرف الميزان الصرفي التي هي: الفاء والعين واللام لانّها لا يعرف لها اشتقاق".
وأمّا الأصوات والأسماء الأعجمية فقد ذكر ابن عصفور أنّ علم الصرف لا يدخل فيها لأانّ "الأصوات حكاية ما يصوّت به، وليس لها اصل معلوم، وأنّ الأسماء الأعجمية نقلت عن لغة قوم ليس حكمها كحكم هذه اللغة.
وامّا الأسماء المينة فلا يختص بها علم الصرف لأنّها في حكم الحروف، فكما أنّ هذه الحروف لا تشتق ولا تمثل من الفعل كذلك هذه الأسماء المبنية.
وأمّا الأفعال الجامدة فقد أخرجها علم الصرف من ميدانه كونها لا تقبل التحويل والتغيير إلى صور مختلفة، بل تلتزم حالة واحدة.
4. الميزان الصرفي وقواعده
الميزان الصرفي :
هو مقياس وضعه علماء الصرف لمعرفة أحوال أبنية الكلمة، ويتركب الميزان الصرفي من ثلاثة أحرف أصلية هي:
- الفاء وتقابل الحرف الأول.
- العين وتقابل الحرف الثاني.
- اللام وتقابل الحرف الثالث.
ويُشترط أن يكون شكل الميزان مطابقاً تماماً لشكل الكلمة الموزونة من حيث الحركات والسكون، نحو:
- نَجَحَ : فـَعَلَ.
- كَرُمَ : فـَعُلَ.
- حَسِبَ : فـَعِلَ.
شاهد الفيديو الموالي لتوضيح الفكرة أكثر :
كيفية الوزن :
أولا) الكلمات الثلاثية: نقابل الكلمة المطلوب وزنها بالميزان الصرفي مع مراعاة الضبط. مثل: ض ر ب : ف ع ل ، ع لمٌ : ف ع لٌ ، ك تفٌ : ف ع لٌ ، ع نبٌ : ف ع لٌ ، ع نفٌ : ف ع لٌ ، ح س نٌ : ف ع لٌ .
ثانيا) الكلمات الزائدة عن ثلاثة أحرف:
- إذا كانت الأحرف الزائدة عن ثلاثة أحرفا أصلية:
أ) زدنا لاما في آخر الميزان إن كانت الكلمة رباعية نحو: د ح ر ج : ف ع ل ل ، د ر ه مٌ : ف ع للٌ ، ق م ط ر: ف علُّ.
ب) زدنا لامين في آخر الميزان إن كانت الكلمة خماسية نحو: غ ض ن فرٌ : ف ع للٌ ، ج ح م رشٌ (المرأة العجوز) ف ع ل لٌ .
- إذا كانت الزيادة ناجمة من تكرار حرف من الأحرف الأصول في الكلمة تكرر ما يقابل الزائد في الميزان. نحو: ق دم ف عل مرمريس(الداهية) فعفعيل.
- إذا كانت الزيادة ناشئة عن حرف غير أصلي، وغير مكرر أي: ناتجة عن زيادة حرف من حروف -(سألتمونيها) فإننا نزن من الكلمة أحرفها الأصول فقط بما يقابلها في الميزان، ثم نزيد في الميزان الأحرف الزائدة نحو: فاتح فاعل، انفتح انفعل، افتتح افتعل، ت ف ت ح ت ف ع ل، استفتح استفعل.
4.1. كيفية وزن الكلمات المجردة
الكلمة المجردة ( الفعل والاسم ): هي التي تخلو من حروف الزيادة. وقد تكون الكلمة المجردة مكونة من ثلاثة حروف أصلية، أو من أربعة حروف أصلية خالية من حروف الزيادة .
وزن الكلمة المجردة وزنان هما :
- وزن الكلمة المجردة التي تتكون من ثلاثة أحرف أصلية وتخلو من حروف الزيادة هو فعل ، نحو: سأل، رمى ، نام (نوم).
- وزن الكلمة المجردة التي تتكون من أربعة أحرف أصلية وتخلو من حروف الزيادة هو فعْلَل ، نحو: دحرج ، طمأن ، زلزل ، جعفر.
- إليك الفيدو التالي لتوضيح المعنى أكثر :
4.2. كيفية وزن الكلمات المزيدة
الكلمات المزيدة هي التي تتضمن حروفاً زائدة عن أصل الكلمة، وقد تكون :
- مزيدة بحرف واحد.
نحو : كلمة (سـافر) مزيدة بحرف واحد وهو الألف؛ لأن أصلها (سفر).
- مزيدة حرفين.
نحو: كلمة (انـكسر) مزيدة بحرفين وهما الألف والنون؛ لأن أصلها (كسر).
- مزيدة بثلاثة أحرف.
نحو: كلمة (استـخرج) وهي الألف والسين والتاء؛ لأن أصلها (خرج).
يتم وزن الكلمات المزيدة على النحو الآتي :
- ارجاع الكلمة إلى أصلها (كاتب : كَتَبَ).
- نزن أصل الكلمة وهو (كَتَبَ: فَعَلَ).
- نحدد الحروف الزائدة وهو حرف الألف(كاتب).
- نضيف الحروف الزائدة في مكانها في الميزان، فيكون وزن (كاتب) هو (فاعل).
أمثـــــــــــــــــــــــــــــلة:
- كلمة (انتـصر) أصلها نصر؛ فالألف والتاء زائدتان ، ووزنها افتعل.
- كلمة (انـهزم ) أصلها هزم؛ فالألف والنون زائدتان، و وزنها انفعل.
- كلمة (استـفتح ) أصلها فتح؛ فالألف والسين والتاء حروف زائدة، ووزنها استفعل.
- كلمة (ازدهر) أصلها (ازتهر)، فقلبت التاء إلى دال، فيكون وزنها افتعل، فالحرف قبل القلب أو الإبدال يعود إلى أصله في الميزان.
- شاهد الفيديو الموالي للتوضيح أكثر:
4.3. كيفية وزن الكلمات التي يطرأ عليها حذف
يتم وزن الكلمات التي طرأ عليها حذف بتطبيق القاعدة التي تنص على أن ما يُحذف من أصل الكلمة يُحذف ما يقابله في الميزان الصرفي.
أمثــــــــــــــــــــــــــــلة:
- فعل الأمر (قُلْ) أصله (قـال)، وقد حذف منه الحرف الثاني (الألف) في الأمر، لهذا نحذف الحرف الثاني من الميزان الصرفي وهو (العين ) فيصبح وزن فعل الأمر (ف ل \ فُلْ).
- فعل الأمر (بع ) أصله (بـاع ) وزنه (فِلْ).
- فعل الأمر (قِ) هو من (وقــى) ، حُذف منه الحرف الأول (الواو) والحرف الثالث (الألف المقصورة) لذلك يجب أن نحذف من الميزان الحرف الأول ( ف ) والحرف الثالث (اللام ) ؛فيصبح الوزن (عِ).
- أصل فعل الأمر(اسع) هو (سعــى) حذف منه الحرف الثالث (الألف المقصورة) فحذفنا الحرف الثالث من الميزان وهو( اللام ) فصار الفعل (سْع) ، ولكن نطق هذا الفعل صعب ، لذلك جئنا بالالف لتسهيل النطق لأننا لا نبدأ بساكن ؛ فالألف في (اسع) زائدة وتسمى همزة وصل ؛ لأننا نتوصل أو نستعين بها لنطق الساكن ؛ ولأنها زائدة جاءت في الميزان.
- إليك الفيديو الموالي لتوضيح الفكرة أكثر :
4.4. فائدة
ا