أهمية ممارسة التقوية العضلية

الموقع: Plateforme pédagogique de l'Université Sétif2
المقرر: الثقافة البدنية
كتاب: أهمية ممارسة التقوية العضلية
طبع بواسطة: Visiteur anonyme
التاريخ: Friday، 22 November 2024، 12:27 PM

1. أهمية ممارسة التقوية العضلية:

لرياضة التقوية العضلية أهمية كبيرة غالبها يعود إلى اعتبارات شخصية وذاتية والتي نذكر منها الأتي 3

تحافظ على قوة الشخص وتنميها

تعمل على تقوية العضلات الهيكلية

ممارسة هذه الرياضة يزيد الثقة بالنفس، ويخفف التوتر والضغط النفسي ممارسة هذه الرياضة وفق نسق معين وثابت يعمل على إحراق الدهون الزائدة في الجسم ممارسة هذه الرياضة بانتظام يعمل علة تقوية جهاز المناعة لدى جسم الرياضي تؤخر مظاهر الشيخوخة المتعة والترويح عن النفس

1.1. أهمية الممارسة

لرياضة التقوية العضلية أهمية كبيرة غالبها يعود إلى اعتبارات شخصية وذاتية والتي نذكر منها الأتي

  • تحافظ على قوة الشخص وتنميها
  • تعمل على تقوية العضلات الهيكلية
  • ممارسة هذه الرياضة يزيد الثقة بالنفس، ويخفف التوتر والضغط النفسي
  • ممارسة هذه الرياضة وفق نسق معين وثابت يعمل على إحراق الدهون الزائدة في الجسم
  • ممارسة هذه الرياضة بانتظام يعمل علة تقوية جهاز المناعة لدى جسم الرياضي
  • تؤخر مظاهر الشيخوخة
  • المتعة والترويح عن النفس

1.2. التقوية العضلية وعلاقتها بالعمر والجنس

يظن الكثير من الأشخاص أن رياضة التقوية العضلية هي رياضة فئة الشبان وهي مخصصة فقط للأفراد اللذين يتمتعون بكفاءة بدنية طبيعية وربما قد تكون حتى وراثية، لكن هذه الاعتقادات خاطئة من أصلها، فالتدريب المنتظم وبأحمال متنوعة يعطي النتيجة ويعود بالفائدة دائما، مهما كان العمر أو الجنس أو الطول أو الوزن أو مستوى اللياقة البدنية وهي منقسمة إلى ثلاث فئات وهي:

الفئة الأولى: وهي فئة الشبان، حيث لم يتوصل الخبراء بعد ألي التحديد الدقيق للعمر الذي يستطيع فيه الإنسان البدء بممارسة رياضة بناء الأجسام لكن في اغلب الأحيان من المستحسن الخروج من فترة المراهقة وانتظار اكتمال عملية النمو، هنا تكون البداية في التدريب بهدف الوصول إلى اللياقة البدنية وتعلم التقنيات الأساسية والقاعدية، ثم التقدم بالمستوى شيئا فشيئا حسب الهدف المراد تحقيقه، مع عدم إغفال جانب الرغبة والدافعية نحو هذه الرياضة.

الفئة الثانية: وهي فئة كبار السن، رياضة التقوية العضلية قد تكون جد مفيدة لفئة المتقدمين في السن، خاصة من الناحية الصحية والصيانة والمحافظة على مستوى الكثافة العظمية، وتساعد على الحفاظ على المرونة العضلية والمفصلية، وتحارب مظاهر الضمور والهزل المصاحب للتقدم في السن، ففي هذا العمر يجب التدرب بنفس الاثقال و ويستحسن أن تكون أوزانا متوسطة.

الفئة الثالثة: وهي فئة النساء، فالقوة عند المرأة ليست اقل عندها من الرجال، فالنساء لسن بالجنس الضعيف لكن عادة ما يكون النصف العلوي للجسم ضعيفا واقل قوة منه بالنسبة للنصف السفلي، لكنهم اكثر مرونة، فقد تحتاج النساء لرياضة كمال الأجسام لتقوية عضلات الظهر والصدر والكتفين، وشد الأطراف السفلية، لذا اصبح لديهم اختصاص مشتق من رياضة بناء الأجسام يعنى باللياقة العامة ويحسن وينمي الكتلة العضلية مع عدم إغفال المظهر الجمالي للجسم، ألا وهو رياضة اللياقة والجمال الجسمي "Body Fitness".3

2. قواعد ممارسة التقوية العضلية

قواعد ممارسة التقوية العضلية

2.1. المعايير الواجب توفرها

موقع قاعة التدريب: وهذا بالأخذ بعين الاعتبار ما إذا كان قريب أم بعيد ويجب اختيار الأفضل من ناحية الوقت خلال اليوم والإيجابيات والسلبيات في كل منهما.

زيارة المكان: زيارة مكان التدريب تعطي للممارس نظرة فاحصة وعن قرب عن المكان.

  • نظام المكان: 
  • التأكد من مدى نظافة المكان وانه لا يوجد رائحة غير مقبولة في غرف تغيير الملابس.
  • التأكد من أن الأجهزة ليست في حالة عطب أو بحاجة إلى تصليحات.
  • التأكد من أن الاثقال غير متناثرة بشكل فوضوي داخل القاعة.
  • التأكد من أن القاعة ليست صغيرة ومزدحمة بالأجهزة والأوزان.
  • التأكد من وجود أشخاص مسؤولين بالقاعة (مدربين) ومستعدين لتوجيه الرياضي على الأداء الصحيح.
  • التأكد من أن القاعة غير مزدحمة بالمتدربين وهذا ما سيعيق من التركيز في التدريب.
  • التأكد من تهوية القاعة.
  • إمكانيات القاعة من حيث التجهيزات من حمامات ودورات للمياه ومدى نظافتها.
  • نوعية الأشخاص الذين يتدربون في القاعة

2.2. الأخطاء الواجب تجنبها أثناء التدرب في قاعة التقوية العضلية

  • (التدرب بصفة فردية (عدم الاستعانة بمدرب أو زميل.
  • الاستعانة ببرامج تدريبية مجهولة المصدر ولا تتكيف مع مستوى المتدرب.
  • إهمال التسخين.
  • (عدم إجراء التمديدات العضلية (تمديدات خفيفة وحركية.
  • التدرب لمدة طويلة.
  • عدم احترام معايير الراحة والاسترجاع ونقص التروية .
  • تكرار نفس التمارين
  • الذهاب الى قاعة التقوية العضلية ببطن مملوءة أو خاوية.
  • التدرب بأحمال ثقيلة وزائدة عن مقدرة المتدرب، والمقارنة بالآخرين.
  • التدرب بتجهيزات ناقصة.

2.3. الأدوات والتجهيزات الأساسية

  1. الأوزان الحرة les poids libres:

وهي أوزان حرة يتم رفعها بطريقة بسيطة وهي تسمى بهذا الاسم لان مسار الحركة يحدده الفرد بنفسه وليس مسارا محددا كما في الأجهزة وهي نوعان:

1.1الدمبلات les haltères

هي عبارة عن أوزان فردية تحمل باليد وهي تأتي بأحجام وأشكال ومواد مختلفة مثل الكروم والبلاستيك والفولاذ والمطاط، وتكون الأوزان المعدنية والمسطحة اكثر متانة لكن الأوزان المطاطية اقل إحداثا للضجيج، وهي متوفرة بأوزان مختلفة تبدأ من ½ كيلو أو كيلوا غرام إلى 75 كيلوغرام وهي تتميز بانها اقتصادية اكثر من الأجهزة الأخرى.

1.2 الثقلات أو البار les barres a disques

هي عبارة عن قضبان طويلة يتراوح طولها ما بين 120سم إلى 210سم وبأوزان تتراوح ما بين 7.5كلغ إلى 15كلغ واكثر من ذلك، لذلك فقد تكون الخطوة الأولي بالنسبة للمبتدئين الاكتفاء برفع القضيب فقط، وهي تتيح للفرد القيام بعشرات التمرينات التي تحرك كافة المجموعات العضلية في الجسم، وهي تتوفر أيضا في شكل مقبض لليد يساعد برفع الأوزان الخفيفة.

2. الأجهزة les presses

هي مصممة من اجل تمرين مجموعة واحدة من العضلات فقط مثل عضلات الأطراف السفلية أو عضلات الصدر، وتوجد أنواع أخرى من الأجهزة وهي متعددة الاستعمالات وتكون مزودة بعدة مجموعات من الأوزان، وهي تعمل بنظام البكرات والكابلات وهذا من اجل تحريك الأوزان، ويمكن تغيير الوزن عبر تحريك المسمار والذي يحدد مقدار الأطباق المراد استعمالها.