عموميات مختلفة حول جسم الانسان

1. الجهاز الحركي للانسان

يتكون الجهاز الحركي للإنسان من قسمين هما الجهاز العظمي والجهاز العضلي:

1.1. الجهاز العظمي

حيث يبلغ عدد العظام في الجسم 206 عظمة، تتراوح ما بين عظام كبيرة كما في الساقين وعظام صغيرة كما في رسغ اليد، وهي تتألف من قسم خارجي صلب وقسم داخلي لين وهو المكان الذي تنتج فيه معظم الكريات الحمراء، كما تحتوي العظام على مقادير كبيرة من الأملاح المعدنية بما في ذلك الفوسفور والصوديوم. وتنقسم إلى أربعة أنواع هي: طويلة، قصيرة، مسطحة، وغير منتظمة.

1.2. الجهاز العضلي

أما بالنسبة للعضلات فهي اكثر من ثلاث أضعاف عدد العظام بحوالي 660 عضلة، فهي في الآساس تعمل على توليد حركة الجسم عن طريق عمليات الانقباض، فهي تحتوي على الآلاف من الخلايا التي تشكل الألياف العضلية، ويختلف طول هذه الألياف على حسب المهمة التي تستخدم فيها، بحيث يوجد ثلاث أنواع من العضلات التي تولد أنواعا مخالفة من الحركة، هي العضلات الإرادية والغير إرادية وعضلة القلب

2. تشريح العضلات:

يوجد ثلاث أنواع من العضلات هي:

2.1. العضلات الحمراء أو الهيكلية أو الإرادية:

تتألف من ألياف يمكن أن تصبح اقصر واشد (أو ما يعرف بالتقلص) بسرعة وقوة، بالرغم من أنها تصاب بالتعب بسهولة مما يجعلها بحاجة إلى الراحة بعد كل نشاط قوي، وتوجد بأشكال عديدة في مختلف أنحاء الجسم وتتفاوت من حيث الحجم والشكل تبعا للموضع الذي توجد فيه، ويلعب حجم العضلة وشكلها دورا في تحديد مقدار القوة التي يمكن أن تولدها، ومدى سرعة انقباضها وقدرة تحملها. ومن أنواعها: العضلات الطويلة مثل العضلة رباعية الرؤوس، والعضلات المسطحة مثل عضلة لوح الكتف، والعضلات الدائرية مثل عضلة الفم.

2.2. العضلات البيضاء أو الملساء أو اللاإرادية

وتتألف من ألياف ذات شكل املس، ويتم التحكم بهذه العضلات التي توجد داخل جدران المعدة والأمعاء بواسطة النظام العصبي المركزي ولا يمكن التحكم بها بطريقة إرادية.

2.3. عضلة القلب

وهي توجد في القلب فقط، بحيث تألف جدرانه وحجراته (البطينات والأذينات) بالكامل تقريبا، وعلى غرار العضلات الملساء فالعضلات القلبية لاإرادية أيضا، فعندما تنقبض العضلات القلبية يندفع الدم إلى خارج القلب مما يجعل القلب يخفق، وتتميز العضلات القلبية بالسرعة والقوة وبأنها لا تصاب بالتعب بخلاف العضلات الهيكلية.

3. المجموعات العضلية:

من بين اهم المجموعات العضلية الموجودة في الجسم والتي يركز على تمرينها وتقويتها رياضيي كمال الأجسام وإظهارها في المنافسات الرسمية نجد:

3.1. المجموعة العضلية العلوية:

وتتكون من عضلات الكتفين وعضلات الظهر العلوية والصدر مثل"muscle deltoïde, muscle trapèze"، وعضلات الذراعين الأمامية والخلفية مثل "muscle biceps, muscle triceps"، وعضلات الساعد الامامية والخلفية مثل "muscle supinateur, muscle extenseur"،وعضلات الظهر مثل: "muscle grand dorsal".

3.2. المجموعة العضلية الوسطى:

وتتكون من عضلات البطن الأمامية مثل "les muscles abdominaux"، وعضلات البطن الجانبية مثل "muscle grand oblique" وعضلات أسفل الظهر.

3.3. المجموعة العضلية السفلية:

وتتكون من عضلات الحوض الخلفية مثل " muscle grand fessier"، وعضلات الفخذ الامامية مثل"muscle quadriceps"، وعضلات الفخذ الخلفية مثل "muscle ischio jambier"، وعضلات الساق الامامية مثل "muscle jambier antérieur"، وعضلات الساق الخلفية مثل " les muscles jumeaux".

4. مدخل فيزيولوجي

4.1. الالياف العضلية:

تستخدم الألياف العضلية مختلف نظم الطاقة من اجل توفير القدرة اللازمة لأداء النشاطات المختلفة، وتمتلك الألياف خيارات تفضيلية فطرية لكيفية توليد الطاقة والحركة، ويوجد نوعان من الألياف العضلية، ألياف عضلية حمراء أو الألياف البطيئة، تتميز بقدرتها على العمل لفترة زمنية طويلة مع بطء انقباضها و بانها لا تصاب بالتعب. في حين الألياف البيضاء أو الألياف السريعة تتميز بقدرتها على العمل لفترة زمنية قصيرة وتنتج انقباضات عضلية قوية وبسرعة عالية وتعتمد على مصادر الطاقة المخزنة بالعضلة وهي قابلة للتعب بسرعة وتنتج كميات كبيرة من حمض اللبن.

تنقبض الألياف العضلية من النوع الثاني  البيضاء بوتيرة أسرع وأكثر قوة من الألياف العضلية من النوع الأول وتستخدم طاقتها بوتيرة اسرع نسبيا، وبخلاف الألياف العضلية من النوع الأول لا تمتلك الألياف العضلية من النوع الثاني آلية طاقة تنفسية ولا تنشط في معظم النشاطات الخفيفة، حيث تتطلب العديد من النشاطات البدنية حركات عضلية بطيئة ومستمرة تتخللها فترات تبذل فيها مجهودات قوية، في مثل هذه الحالات تعمل الألياف العضلية من كلا النوعين

4.2. مقارنة بين خصائص الألياف الحمراء والألياف البيضاء

 تتكون العضلات من عدة مجموعات عضلية تتكون كل مجموعة من عدد من الألياف وتلعب نوعية الألياف العضلية دورا مهما في تحديد طبيعة عملها الحركي، وتنقسم إلى:

 ألياف حمراء بطيئة: تتميز بقدرتها على العمل لفترة زمنية طويلة مع بطء انقباضها، وتعتمد على مصادر الطاقة الهوائية.

ألياف سريعة: ولها نموذجين هما: ألياف سريعة بيضاء ألياف سريعة حمراء