إجراءات الجانب الميداني في البحث التربوي

1. إجراءات مرحلة الدراسة الأساسية

وإذا كان تصميم الدراسة الأساسية في البحوث الأكاديمية من الناحية الشكلية لا تختلف عن تصميم الدراسة الاستطلاعية من حيث العناوين الرئيسية ومحتوياتها - إلا من حيث الحجم والكم والهدف . فإن الباحث سيصمم الدراسة الأساسية بنفس عناوين الدراسة الاستطلاعية وفي ضوء نتائجها، وتفاديا للتكرار سيقتصر في تحرير الدراسة الأساسية، على تحرير ووصف العمليات التي أنجزها ويحيل على الدراسة الاستطلاعية في كل ما هو مكرر، بالطريقة التالية:

وفي ضوء نتائج الدراسة الاستطلاعية تم تصميم الدراسة الأساسية ووضع خطة عامة تتكون من العناوين والمحتويات نصفها كالتالي:

مجالها الزماني والمكاني:

أجريت الدراسة في ضوء البرنامج الذي أعد بالاشتراك والتنسيق مع المؤسسة (كذا) والمبين في الدراسة الاستطلاعية ويمكن التذكير بمجال تطبيق الأدوات في الجدول المفصل التالي:

جدول رقم (كذا) يبين المجال الزماني والمكاني لتطبيق الدراسة الأساسية.

المجال

الذكاء

المستوى الاقتصادي

التكيف النفسي

التحصيل

الزمان

 

 

 

 

المكان

 

 

 

 

 

المفاهيم الإجرائية للدراسة الأساسية:

تم اعتماد نفس المفاهيم والدلالات التي أوردناها في اللها. الاستطلاعية إن لم يجري الباحث عليها تعديل، وإن عدلت فيجب توضيح تبريرات التعديل وتثبيت الصياغة النهائية لها.

وصف العينة

اختيرت العينة من المجتمع الدراسي بنفس الطريقة والكيفية وفي ضوء نفس الخصائص التي تم شرحها في الدراسة الاستطلاعية. أما حجمها فنبينه في الجدول التالي. ويرسم الباحث الجدول مرقم يبين حجم العينة بفئاتها كالتالي على سبيل المثال.

جدول رقم يبين حجم عينة الدراسة الأساسية وفئاتها.

الفئات

ذكور

النسبة

إناث

النسبة

المجموع

معلمين ذوي الكفاءة العالية

 

 

 

 

 

معلمين ذوي الكفاءة المتوسطة

 

 

 

 

 

معلمين ذوي الكفاءة الضعيفة

 

 

 

 

 

تلاميذ أذكياء

 

 

 

 

 

تلاميذ متوسطي الذكاء

 

 

 

 

 

 

وصف أدوات الدراسة الأساسية

تم إعداد الأدوات الذكاء المستوى الاقتصادي، التحصيل.... الخ) بعدد وحجم العينة وقد تم وصفها وحساب خصائصها السيكومترية في الدراسة الاستطلاعية وطبقت في ضوء الظروف والشروط والتعليمات الخاصة بكل أداة، كما تم تفريغ البيانات وعملية التكميم والحصول على الدرجات الخام في كل أداة كما بينا ذلك بالتفصيل في الدراسة الاستطلاعية. (أنظر الملحق رقم (كذا). وبهذه الطريقة يتفادى الباحث التكرار في وصف الدراسة الأساسية وتحرير بياناتها ومعلوماتها الأمبيريقية.

وتأتي بعد هذه الخطوة في تحرير الدراسة الميدانية وجوب صف المعالجة الإحصائية للبيانات والدرجات الخام كالتالي:

وصف المعالجة الإحصائية: ويحرر محتوى هذا العنوان مثلا كالتالي:

استخدم في معالجة بيانات الدراسة الميدانية والدرجات الخام لأدوات (كذا) التي تقيس متغيرات البحث (كذا) القوانين الإحصائية والعمليات الرياضية التالية: معامل الارتباط: (كذا) واستخدم لمعالجة البيانات الخاصة بمتغيري (كذا) للتحقق من فرضية رقم (كذا)

اختبار ت "استخدم لمعالجة البيانات الخاصة بمتغيري (كذا) للتحقق من فرضية رقم (كذا).

التحليل العاملي: استعمل لمعالجة البيانات الخاصة بمتغير (كذا) للتحقق من فرضية (كذا).... الخ.

وننبه أنه إذا صادف الباحث بعض المشكلات في طريقة اختيار العينة، أو حدث أن انسحب بعض أفراد العينة في مرحلة ما من مراحل إنجاز البحث، أو واجه صعوبات في تطبيق الأدوات فإن عليه أن يذكر ذلك بكل أمانة علمية، كما يجب أن يذكر طريقة التجربة وإجرائها في الوضع القبلي والبعدي إن جرب وتوضيح ضوابطها، ووصف مجموعاتها إن كان البحث تجريبيا وظروف وخطوات التجريب بدقة وتفصيل، ويسجل النتائج البعدية والقبلية كما يجب أن يسجل عمليات عزل المتغيرات ذات التأثير المباشر على المتغيرات المدروسة أو المتغيرات الدخيلة أثناء التجربة أو الدراسة الميدانية.

وبعد توضيح الباحث لهذه المعالجة الإحصائية للبيانات ينتقل لتحرير النتائج الخاصة بالدراسة الميدانية وعادة ما تكون ضمن فصل مستقل يعنون بـ عرض نتائج البحث وأدلته أو عرض نتائج البحث في ضوء الفرضيات أو بأي صيغة تفيد هذا المعنى. ويقصد بها عرض البيانات والنتائج العامة التي وصل إليها الباحث في اختبار فروضه، ويقسمها بناء على عدد الفروض المختبرة، ويوضح فيها كيفية معالجة البيانات في جداول إحصائية، ويوضح مدلولاتها أو يوضح العلاقات بين المتغيرات التي تدل عليها، ومنه يمكن استنتاج ما إذا كان الفرض قد تحقق أو انتفى من خلال قراءة علمية للجداول الإحصائية. أما إذا كان البحث بحثا مكتبيا بيبليوغرافيا فيصوغ الباحث أدلته ونتائجه وصفا منطقيا يستعمل فيها أدوات المنطق كالاستدلال والاستقراء والاستنباط عبر عمليات التحليل والتركيب والتأويل والتفسير والتحويل والتعميم.... الخ. وسنوضح في التالي ذلك بأمثلة ولنفرض أن الباحث قد عالج بياناته الأمبيريقية في ضوء فرضياته، ثم عالجها في ضوء أهداف البحث النظرية، فإنه سيصوغ عند تحرير العناوين المتعلقة.

بالنتائج الدراسة الميدانية ومحتوياتها عنوانين يحرر تحت أحدهما نتائج اختبار الفروض، وفي الآخر يحرر مناقشة نتائج البحث في ضوء النظريات والدراسات السابقة، ويذيل تحريره للنتائج وضع استراتيجية للحل تنبئية في شكل اقتراحات.