المحاضرة الثالثة: نظريات وصعوبات التوجيه المهني

4. صعوبات التوجيه المهني

تواجه عملية التوجيه المهني عددا من الصعوبات والمشكلات منها:

-       تتطلب عملية التوجيه المهني أن يكون الموجه قد أعد اعدادا فنيا وسيكولوجيا كافيا، وأن يكون قد درب تدريبا عاليا ليصبح أخصائيا متمكنا من عمله

-       تحتاج هذه العملية الى استخدام عدد من الاختبارات، كاختبار القدرات والاستعدادات والميول، والاختبارات الشخصية بأنواعها، ويتطلب ذلك جهدا كبيرا ودقة في الأداء لكي تكون هذه الاختبارات في المستوى المناسب

-       كما تنتج الصعوبات أحيانا عن العميل نفسه، من حيث تربيته وقيمه، والتباين الذي قد يحصل بين قدراته واستعداداته وبين مستوى طموحاته وتطلعاته

-       عدم الفهم الواضح لطبيعة ومجال التوجيه المهني

-       عدم توافر العدد الكافي من الأخصائيين الذين يمكنهم العمل في هذا المجال

-       الضغوط السائدة في المجتمع والتي تعطل أو تعوق أي نشاط مستقل في مجال التوجيه

-       نقص المعلومات المهنية التي يمكن الاعتماد عليها في التوجيه

-       تهميش دور اختصاصي التوجيه المهني في المدرسة، وذلك باسناد مهام من قبل الادارة المدرسية لا تتناسب ومهام اختصاصي التوجيه المهني، كالزامه بدخول حصص الاحتياط، ومراقبة الطلاب عند أدائهم للاختبارات الدراسية بشتى مراحلها، وأعمال المناوبة اليومية...الخ (   سعود بن مبارك البادري، 2011،ص 57)