ماهية التوجيه المهني

2. أهداف التوجيه المهني وفوائده

أهداف التوجيه المهني:

تتلخص أهم أهداف التوجيه المهني  في :

-       مساعدة الفرد على المعرفة بخصائص مجموعة معينة من المهن ووظائفها وواجباتها، وهي مجموعة المهن التي يحتمل أن يختار واحدة من بينها

-       مساعدة الفرد على اتخاذ القرار بشأن اختيار القرار بشأن اختيار المهنة على أساس من تحقيق الرضا عن الذات من خلال المهنة التي سيشغلها، ومدى اشباع حاجاته النفسية وتنمية قدراته المختلفة عن طريق العمل بهذه المهنة

-       مساعدة الفرد على معرفة القدرات العامة والخاصة والاستعدادات والمهارات والمؤهلات التي تتطلبها مهنة معينة من المهن التي يحتمل أن يختار من بينها والشروط المختلفة المهيئة والمساعدة على الالتحاق بهذه المهن

-       مساعدة الفرد على اكتساب الأسلوب والطريقة الملائمة لتحليل البيانات المهنية وعلى تنمية مهاراته في تسجيل تلك البيانات واتخاذ القرار باختيار المهنة الملائمة على أساس منها

-       مساعدة الفرد على أن يتقبل الدور الذي يقوم به في عالم العمل والوظائف المختلفة، شريطة أن يكون هذا الدور متفقا مع قدراته، وامكانياته المختلفة

-       فوائد التوجيه المهني:

لقد أسفرت كثير من الدراسات النفسية والتربوية الحديثة عن أن وضع الفرد المناسب في مكانه المناسب يؤدي الى كثير من الفوائد النفسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية ومن ذلك ما يلي:

  • ارتفاع نسبة النجاح والتقم بالتفوق في مجالات العمل
  • شعور الفرد بالرضا والسعادة عن مهنته، ولا شك أن هذا الشعور ينعكس على حياته العملية والأسرية والاجتماعية والنفسية
  • يؤدي التوجيه السليم الى زيادة الانتاج كما وكيفا، بمعنى زيادة حجم الانتاج وتحسين جودته مما يساعد على الفور في مجال المنافسات الدولية، وبطبيعة الحال تؤدي زيادة الانتاج وارتفاع مستوى جودته الى اشباع حاجات الأسواق المحلية ثم تصدير الفائض
  • يؤدي التوجيه السليم الى انخفاض معدلات البطالة وحماية المجتمع والأفراد من أضرار  البطالة التي أصبحت من أخطر الأمراض الاجتماعية في المجتمعات الصناعية
  • عندما يوضع العامل في مهنة لا تناسبه أو لا تتفق مع استعداداته، فانه يميل الى تغيير هذه المهنة، ويظل ينتقل من مهنة الى أخرى ويترك كل واحدة منها قبل أن يتقن المهارات المطلوبة لأدائها ويطلق على ظاهرة تغيير الأعمال اصطلاح هجرة العمال
  • يؤدي التوجيه السليم الى انخفاض معدلات تغيب العمال عن أعمالهم، ذلك أن العامل اذا ما التحق بوظيفة يشعر نحوها بالرضا، فانه لا يكثر من الغياب
  • كشفت الدراسات الحديثة ان التوجيه السليم يقلل من معدلات تمرد العمال وعصيانهم ولا شك أن حالات التمرد تؤدي الى خسائر كبيرة للشركات والمؤسسات فاضرالب العمال يؤدي الى الحاق أضرار بالاقتصاد والى حدوث شقاق بين الادارة والعمال
  • يؤدي التوجيه السليم الى انخفاض معدلات حوادث العمل واصاباته، والمعروف أن حوادث العمليروح ضحيتها كثير من الارواح، كما تؤدي الى تدمير كثير من الالات والمعدات أو الى حرق كميات كبيرة من المواد الخام بالاضافة الى دفع تعويضات كبيرة للقتل أو المصابين
  • يؤدي وضع العامل في مهنة لا تناسبه الى المعاناة من العقد والـأزمات والأمراض والاضطرابات النفسية والعقلية والسلوكية، والى فقدانه بالثقة في نفسه والرضا عنها، مما ينتج عنه سوء تكيفه النفسي أو الاجتماعي
  • يقود التوجيه السليم الى انخفاض نسبة الاصابة بأمراض المهنة
  • يقود التوجيه السليم الى تحسين العلاقة بين الأفراد وبين الادارة سواء كانت ادارة صناعية أو تعليمية
  • يساعد التوجيه  في تحقيق الرخاء والرفاهية الاجتماعية ( ناصر الدين أبو حماد، الارشاد النفسي والتوجيه المهني،عالم الكتب الحديث للنشر والتوزيع، ط1،عمان، 2008،  ص ص 250 251)
  • أن لا يختار الفرد مهنة لمجرد أنه رأى أن المهنة ناجحة أو أنه رأى أشخاصا ناجحين فيها، فالفرد لا ينبغي أن ينقاد وراء الاخرين، أو أن يدخل مهنة لمجرد التقليد والمحاكاة، فنحن لا نستطيع أن نأخذ شخصيات الاخرين أو نمتلك ظروفهم
  • ان التوجيه  التربوي والمهني للأفراد  ضروري لتحقيق أهداف المجتمع ومراجعة مطالب نموه الاقتصادي والاجتماعي، فالمجتمع بحاجة الى متخصصين في مختلف المجالات، وان توجيه الأفراد يساعدهم على اختيار الأعمال والوظائف التي تعود على المجتمع بالنفع والفائدة
  • مكانة الأب الاقتصادية والاجتماعية لها دور في عملية اختيار الأبناء للمهنة
  • ان نمو الفرد في المهنة يتأثر بالوراثة والبيئة والعاومل النفسية والاجتماعية والتعليمية والسياسية والاقتصادية والفيزيولوجية عتد الفرد
  • الحرمان الزائد لأي مظهر من مظاهر النمو البشري، يعيق عملية النمو النفسي والمهني(جودت عزت عبد الهادي، سعيد حسني العزة، التوجيه المهني ونظرياته،دار الثقافة للنشر والتوزيع، ط2،عمان،2014 ص ص ص 24 25 26)