قوانين الحركة لنيوتن

5. قانون نيوتن الثالث

5.2. استخدام نظرية الطاقة الحركية في تحديد شده التدريب للاركاض القصيرة

الطاقة هي القدرة على القيام بعمل ما وهناك صور عديدة للطاقة يتمثل اهمها في الحرارة والضوء والصوت وهناك ايضا الطاقة الكيميائية التي تتحرر عند حدوث تغيرات كيميائية و يمكن تحويل الطاقة من صورة الى صورة اخرى فعلى سبيل المثال يمكن تحويل الطاقة الكيميائية المخزنة في عضلات الانسان الى طاقه حركية

فالطاقة الناتجة عن الحركة هي الطاقة التي يملكها الجسم ما هو التي تعكس قدرة هذا الجسم على القيام بعمل يعني تحريك قوة ماء وهذا النوع يسمى في علم الفيزياء الطاقة الحركية وترتبط هذه الطاقة بكمية التحرك( الزخم) الذي يمتلكه هذا الجسم وكمية الحركة التي لا تعتمد فقط على سرعه الجسم.

لهذا فان سرعة الجسم تدخل بشكل رئيسي في حساب الطاقة الحركية اذا ما علمنا ان كتلة الجسم هي ثابتة تقريبا، لتوضيح اهمية استخدام الطاقة الحركية في تدريب رياضه السرعة نستعرض ما يأتي:

من المسلم به ان تحديد الشده التدريبية عند تدريبات السرعة لعداء المسافات القصيرة لغرض تطوير السرعة ومداومة السرعة الخاصة يتطلب منا اولا تحديد الزمن الاقصى لقطع هذه المسافة القصيرة التي نريد لاعبين عليها وهذا الزمن يمثل الشدة القصوى له (100 %)ثم يتم تحديد الشدة والمراد التدريب عليها من هذه الشدة كمثل لاعب (100 متر) زمنه الاقصى في هذه المسافة هو (10ثا) ثانية وهو يمثل الشدة (90%) وبتكرار ثلاث مرات لهذه المسافة فان تحديد الشدة بالطريقة المعروفة في التدريب يكون بقسمة الزمن الاقصى على الشدة المراد التدريب عليها وتكون بذلك:

10/0٫9=11٫11ثا هذا الزمن يمثل بشدة (90%)

وهذه الشدة يكون التدريب عليها دون مراعاة اوزان الرياضيين او الفروق الفردية بينهم لهذا فقط جاءت  نظريه الطاقة الحركية لتعطي واقع الفروق في ازمان هذه الشدة من خلال متغيرات معدل السرعة والكتلة لكل رياضي وكما يلي:

ط ح=0٫5×الكتلة ×( السرعة)2

ط ح= 9٫5×الكتلة× (المسافة/الزمن)2