التقويم الواقعي

1. تعريف التقويم التربوي

1- مفهوم التقويم الواقعي:

- يعرفه "باكار" بأنه تقويم متعدد الأبعاد لطيف متسع من القدرات والمهارات ولا يقتصر على اختبارات الورقة والقلم وغنما يشتمل على أساليب أخرى متنوعة مثل ملاحظة أداء المتعلم وإجراء مقابلات شخصية معه ومراجعة إنجازاته السابقة.

- يعرفه "ويجنز" بأنه التقويم الذي يتطلب من المتعلم تنفيذ أنشطة أو يكون نتاجات تبين تعلمه وهذا التقويم القائم علي الأداء يسمح للمتعلمين إبراز ما يمكنهم أداؤه في مواقف واقعية.

- عرفه" أبو علام " بأنه التقويم الذي يعكس أداء الطالب ويقسمه في مواقف واقعية وحقيقية.

- عرفه "الحريري" بأنه التقويم الذي يقوم على الافتراض القائل بأن المعرفة يتم تكوينها وبنائها بواسطة المتعلم حيث تختلف تلك المعرفة من سياق لآخر.

- عرفه "الهيتي" بأنه استخدام الأساليب والأدوات الغير تقليدية في الحكم على إنجازات المتعلم وأدائه.

- وعرفه "كاظم" بأنه التقويم متعدد الأبعاد بمجموع القدرات والمهارات ولا يقتصر على اختبارات والورقة إنما يشتمل إستراتيجيات أخرى متنوعة مثل : ملاحظة أداء المتعلم والتعليق على نتاجاته ومراجعة إنجازاته السابقة وغيرها. (علام،2004،ص110)

يظهر من خلال كل هذه التعاريف أن التقويم الواقعي هو تقويم في مواقف حقيقية وليست مؤجلة، وأطلق عليه التقويم الحقيقي بناء عل ذلك،كما يطلق عليه أيضا التقويم القائم علي الأداء.