الاستراتيجيات الاتصالية في إدارة العلاقات العامة

1. أنواع الاستراتيجيات الاتصالية

  •    إستراتيجات العلاقات العامة:

قدمت د.منال لهلال لمزاهرة سبعة إستراتيجيات يلجأ إليها القائمين بالعلاقات العامة:

  1. إستراتيجية التركيز: يستخدم هذا النوع من الاستراتيجيات عندما يكون الهدف المطلوب تحقيقه عاجلا، والجماهير المستهدفة منتشرة في أماكن متباعدة بحيث يصعب أن تُعرض الرسالة الموجهة عبر وسيلة واحدة.
  2. إستراتيجية التوقيت: وتعتمد على وقت محدد ومناسب لنشر بيان سياسي أو قرار اقتصادي  أو اتخاذ إجراءا ما لكسب تأييد جمهور معين أو لتجنب مشكلة متوقعة. ويتطلب هنا دراسة كل الظروف المحيطة بالمؤسسة للتعرف على المواقف، و الأخذ بعين الاعتبار مجموعة من العوامل المؤثرة لاختيار الوقت المناسب، كتصرفات والمنافسين، مواقف الجمهور اتجاه المؤسسة واتجاه المنافسين،وغيرها من العوامل التي تحدد توقيت نشر الحملة الاتصالية.
  3. إستراتيجية التريث وعدم التورط: إنّ نقطة تحول المؤسسة أثناء التخطيط لبرامج العلاقات العامة هو التنبؤ بالأزمات، لذا تلجأ إلى هذا النوع من الإستراتيجية لتفادي أي أزمة قد تحدث .
  4. إستراتيجية المفاجأة: يستخدم هذا النوع في اللحظات الحاسمة أين يكون نشر أي معلومة تهم الجمهور قد تحدث تأثيرا بالغا عليه كالوعود التي يستخدمها المرشحون قبل الانتخابات، أو القرارات التي يتخذها رجال مؤسسات الدولة والتي تكون ذات قدر من الأهمية لدى الجمهور ، ولكن هذه المعلومات بقدر ما لها من أهمية يجب أن تكون الجهة المعلنة عنها صادقة القول والعمل لأن مهمة العلاقات العامة ليس مهمة دعائية أو إشهارية  فهدفها الأساسي هو كسب ثقة الجمهور وتحقيق علاقات وُّد وتفاهم بين الجمهور والمؤسسة من خلال تقديم المعلومات الصادقة والكاملة عنها.
  5. إستراتيجية المشاركة: تبدأ العلاقات العامة من الداخل، هذه مسلمة ر من مسلمات عمل العلاقات العامة لذا تحاول من خلال هذه الإستراتيجية فتح المجال لعاملين عبر لتقديم آرائهم و واقتراحاتهم في ما يخص بدينامكية عمل المؤسسة ويكون ذلك عبر صندوق الاقتراح إلى جانب تنظيم مسابقات وجوائز وتحفيزات كإجراء مباريات رياضية بين الموظفين للخروج من جو العمل  ولترسيخ روح العمل الجماعي داخل المؤسسة، وهذه الإستراتيجية لا تقتصر فقط على الجمهور الداخلي ولكن قد تقوم المؤسسة بإشراك العملاء والزبائن والموردين والمستثمرين في تقديم اقتراحات وآراء تخص المؤسسة وإشراكهم في الأنشطة التحفيزية.
  6. إستراتيجية ملتقى الطرق: إن عمل رجل العلاقات العامة يشبه عمل التاجر الذي يختار موقعا يشرف على أكثر من طريق ليجذب انتباه المارة في جميع الاتجاهات، يتم الاعتماد على هذه الإستراتيجية أثناء المواسم والأماكن التي يلتقي فيها أكبر عدد من الناس، كما يستغل القائمين بالعلاقات العامة فرصة التعرف على شخصيات مهمة تساعد المؤسسة  في فتح أبواب أخرى عليها قد كانت مغلقة.
  7. إستراتيجية الاختفاء: يمكن اعتبار هذه الإستراتيجية أهم قاعدة لعمل جهاز العلاقات العامة فهي تلك الإدارة التي ترعى وتدعم مصلحة المؤسسة وتشرح سياستها وتنقل صورتها لجماهيرها بشكل لائق من وراء ستار، فأثناء قيام مؤسسة بنشاط اتصالي بشكل جيد غالبا ما لا نشكر جهاز العلاقات العامة بشكل خاص وإنّما يوجه الامتنان بصفة عامة إلى المؤسسة ومدرائها، لذلك يعتبر رجل العلاقات العامة بمثابة المدافع المجهول عن سمعة وصورة المؤسسة.