مجال الأرطفونيا
3. اختصاصات الأرطفونيا
ت وجد أربع اختصاصات وهي:
1- علم النفس العصبي:
وهو العلم الذي يعالج الوظائف العرفية العليا وعلاقتها بالأبنية العصبية، ومن بين الوظائف الذهنية العليا نجد اللغة، ومع أعمال الطبيب الفرنسي" بول بروكا" سمحت لنا بتحديد مناطق عصبية مسؤولة عن اللغة، هذا ما مهد لبقية الباحثين البحث عن أهم المنطق المتدخلة في الانتاج والفهم اللغوي، وكذا الآليات المتدخلة في ذلك باعتبار أن اللغة سيرورة معقدة تتدخل فيها مجموعة من الوظائف المعرفية هي الأخرى تستلزم نشاط وتوظيف عصبي جد متناسق ومنسجم، ولهذا فأية اصابة تمس الجهاز العصبي قد تؤثر بشكل أو بأخر في اللغة أو التواصل بصفة عامة، ومن بين هذه الاضطرابات اللغوية ذات المنشأ العصبي نجد الحبسة ، العرض الجبهي وغيرها، أما عن الاضطرابات التطورية كالزهايمر والبركسيون واضطرابات التعلم النمائية كالديزفازيا والنمائية الشاملة كالتوحد .
2- اضطرابات النطق واللغة:
والتي تقوم بدراسة اضطرابات النطق واللغة بنوعيها المنطوقة والمكتوبة، وبوجهيها الفهم والتعبير، وقد تختلف أسبابها من أسباب وظيفية تمس وظيفة الأجهزة المتدخلة في الانتاج والفهم اللغوي أو أخرى عضوية تصيب هذه الأجهزة ، ومن أهم هذه الاضطرابات نجد اللثغات، تأخر الكلام، تأخر اللغة البسيط.
3- الصمم:
يهتم هذا الاختصاص بجميع أنواع الاعاقات السمعية وما يترتب عنها من مشاكل واضطرابات لغوية كما تبحث في طرق التكفل بحالات الصمم العميق وكذا حالات الاعاقة السمعية المجهزين بالمُعينات وكذا حالات حاملي الزرع القوقعي، من أجل تعليمهم اللغة المنطوقة ومحاولة ادماجهم في عالم الأصوات.
4- فحص الأصوات:
يقوم هذا الاختصاص بدراسة الصوت واضطراباته ومن لأهم الاضطرابات الصوتية التي يتكفل بها المختص الأرطفوني نجد Dysphonie أو البحة الصوتية أو فقدان الصوت التام ويعتمد المختص بعدة ادوات وتقنيات للتكفل بهذه الحالات.