المحاضرة السادسة : الجذور التاريخية للأنماط الجسمسة

3. تطور تقسيمات أنماط الجسم:

3.4. تقسيم شيلدون (1920)

و يعتبر من أحد أهم التقسيمات المستخدمة الآن و ثسم إلى: 

ــ نمط سمين      ــــ نمط عضلي       ــــ نمط نحيف

و قد اهتم شيلدون منذ 1920 بدراسة أنماط الجسم و دراسة الطرق المختلفة التي ابتكرها العلماء لتقويم نمط الجسم، ثم بدأ تشكيك شيلون في الأساليب المستخدمة لتقويم الأنماط و ذلك عندما أجرى دراسة على 400 طالب جامعي و ذلك تبعا لتقسيم كنشمير، وقد لاحظ بعد هذه الدراسة أن أهم عيوب نظرية الأنماط الجسمية هي أنها تضع خلطا بين الأنماط و هذا من الوجهة العلمية غير موجود.

  ــ و من هنا بدأت دراسة شيلدون في مجال أنماط الجسم و التي أسفرت عن نتائج كان لها الفضل في الوصول إلى التقسيم الذي اقترحه شيلدون و ثبت صحته فيما بعد

  ــــ لقد بدأ شيلدون ذلك منذ ما يزيد عن 50 سنة و في 1940 حاول استكشاف التوصيف القومي المتوقع لبعض الأنماط الجسمية، وقد أصدر في عام 1945 أشهر مؤلفاته والمعروفة بأطلس الإنسان حيث يبين أن لكل شخص بناء بيولوجيا افتراضيا ( طراز جسميا) هو الأساس في بناء الجسم الخارجي الظاهر، وهو الذي يحدده نموه وشكله وسلوكه، وقد توصل شيلدون بعد دراسة 4000 صورة مقننة لطلاب جامعيين من الذكور الا أن البنيان الجسماني تحدده ثلاث مكونات أولية و هي:

         المكون الداخلي التركيب                                الاندرومورفي

         المكون المتوسط التركيب                               الميزومورفي

        المكون الخارجي                                        الاكتومورفي