[النقاط الواجب الاحتفاظ بها -3-]

2. التماثلات الثقافية بين المشرق والمغرب- تصنيف المؤلفات الصوفية

-كتاب التفكير فيما تشتمل عليه الصور والآيات من المبادئ والغايات: لأبي علي حسن بن علي بن محمد المسيلي -الشهير بأبي حامد الصغير- (ت. 580 ه/1185م)، وتضمّن مصنَّفه مادة هامة وفق رؤية المتصوفة ومنهجهم في الاستفادة من نصوص الشرع، واستثمارها في عبادة الخالق.

-كتاب مفاتيح الغيب لإزالة الريب وستر العيب: لأبي مدين شعيب الأندلسي التلمساني (ت594ه/1198م)، وينطوي هذا المصنَّف على مادة خبرية هامة تكشف جوانب من الفكر التصوفي ومنهجه في العبادة ورؤية المتصوف لسبيل الاجتهاد في الطاعة والتقرب إلى الله تعالى.

- المستفاد في مناقب العبّاد بمدينة فاس وما يليها من البلاد: لأبي عبد الله محمد بن تميم الفاسي (ت. 604 ه/1207مـ)، وفيه كتاب في تراجم المتصوفة من فاس ومكناس وغيرهم كابن حرزهم، وأبي يعزي يلنور، وأبي مدين، وأبي الحسن المكناسي، وأبي عبد الله بن محمد الاندلسي والكثير منهم.    

-كتاب التشوف إلى رجال التصوف وأخبار أبي العباس السبتي: لابن الزيات التادلي (ت 617هـ/1220م)، ويتناول الترجمة لرجال المتصوفة وأخبارهم وكراماتهم ومآثرهم، سيّما أخبار أبي العباس السبتي.

-كتاب رسالة الأمين في الوصول لرب العالمين ويليه الوصايا: لأبي الحسن الشاذلي (ت.656ه/1258م)، وهو مجموع تسجيلات الشيخ جمعت من قبل تلامذته، وفيها مجالسه السنية، وبعض فيوضات أنواره وعلومه.

-معالم الإيمان في معرفة أهل القيروان: للدّباغ (696ه/1297م)، وابن ناجي (ت. 839ه/1435م)، وفيه تراجم من نزل من الصحابة والتابعين والصالحين بالقيروان.  

-عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية: لأبي العباس الغبريني (ت 714هـ/1304م): وهو موسوعة تراجمية، استعرضت سير العلماء من المتصوفة والأولياء الذين استقروا ببجاية من أهلها أو ممن دخلها.

-كتاب المقصد الشريف والمنزع اللطيف في التعريف بصلحاء الريف: لعبد الحق الباديسي الغرناطي المغربي (ت. بعد 722ه/1322م)، والكتاب بحسب ما سبّب له صاحبه، فقد جاء لملأ فراغ كتاب ابن الزيات، فهو يُعرِّف بصلحاء ومتصوفة منطقة الريف ما بين سبتة وتلمسان، ويستعرض كراماتهم ومناقبهم.

-كتاب درة الأسرار وتحفة الأبرار في مناقب الحسن الشاذلي ووصاياه: لمحمد بن أبي القاسم الحميري التونسي الشهير بابن الصباغ (ت. بعد 751 هـ/1358م)، وهو ترجمة في خمس فصول للقطب الحسن الشاذلي، وفيه حياته، ورحلته الى الشرق وحصوله على عالم التصوف، وكراماته، كما عرف الكتاب ببعض اصحابه وأقواله في التصوف.