أهم قضايا البيوإتيقا المعاصرة (بين نجاح العلم ورفض الأخلاق)
1. بنوك المني والأرحام المستعارة
1.4. الاستنساخ
أصل الاستنساخ
أثارت مشكلة الاستنساخ حربا في التاريخ الإنساني وأصبحت فكرة متداولة في الأروقة السياسية، وصل الأمر في إنشاء جيوش مستنسخة على صورة أقوى رجل وإثارة الشباب باستنساخ ملايين النساء الجميلات من صورة واحدة( فنلنديات وسويديات )، وهي في أصلها عملية تقوم على التكاثر الميكرو بيولوجي البكتيري وظاهرة الانفصام الخلوي.
واحتلت هذه القدرة اهتمام العالم كله خاصة بعد نجاح فريق الاسكتلندي يلفع ويل ماوت 1996.
العلماء المجانين ونجد من المدافعين على حقيقة مشروعية الاستنساخ "ريتشارد سيل" أول مخبر عامي يبين كل تجاربه المخبرية على الاستنساخ وقد لقي المخبر زبائن متعددين يطالبون بتحسين أعضائهم المشوهة وكذلك طبيب النساء الإيطالي "سيفيرنو أنتنوري" وهذا بعد أن نجح في 1984م في توليد امرأة طاعنة في السن من وضع طفلة من تبرع ببويضة، ولاقت هذي العملية حركة واسعة في إيطاليا، ويقول "ليون كيس" عدو الاستنساخ:" يضعنا الاستنساخ أمام مأزق هو أن نقرر ما إن كنا سنصبح عبيدا للتقدم غير محكوم بالتكنولوجيا غير الملجمة وبالتالي... هذه الطرق الجديدة في الطب والعلم هي ايديولوجيا جديدة العلماء المجانين.
هل العلم المعاصر يفتح آفاق السعادة أمام مستقبل البشرية ؟
استنساخ النعجة دولي: تم بكل نجاح بعد أن نجح الاستنساخ في النباتات بشكل كبير، ولقي الاستنساخ رفضا دوليا قاطعا نظرا لأنه يهدد البشرية واتفقت الأديان على مروق العلوم وإيصال العالم إلى الهاوية، غير أن الاستنساخ مشكلة ايتيقا بامتياز لقي بعض النجاحات التي خدمة الطب خاصة في استنساخ الأنوية والخلايا من أجل التداوي وتجاوز التشوهات الوراثية، أما علما النفس والاجتماع فرأوا عواقب وخيمة التي استنتج من تحويل البشر إلى أشياء وآلات.
وقد لقي استنساخ الخلايا جانبا جماليا إذ يمكن للبشر تجديد أعضائهم من جديد، جراحة التجميل إذ مكن الاستنساخ من التخلص من زراعة الأثداء الصناعية المنزوعة من السرطان فنستنسخ أثداء عبر تكاثر الخلايا المؤسسة على مادة السليكون مما أدى إلى انتشار هذه الطرق التجميلية، بالإضافة إلى استخدام هذه الطريقة الاستنساخية من أجل تكبير الأثداء وإعادة إصلاح الذكر وتكبيره عند الرجال في حالة وجود تشوهات وغالبا ما دعم العلماء هذه الطريقة نظرا لإمكانيتهم من تكبير الكبد الكليتين، إباضة الدم وهذا ما نجح في بريطانيا في الآونة الأخيرة.ويمكنك الإستعانة بوثيقة pdf