أساليب التعليم في درس التربية البدنية
2. مجموعة الأساليب المباشرة:
2.3. أسلوب التطبيق بتوجيه الأقران (التبادلي)
وصف الأسلوب:
في هذا الأسلوب يتم تنظيم الفصل وتوزيع الطلاب إلى مجموعات زوجية ويتم التبادل بين المعلم والطالب بحيث يتخذ المعلم قرارات التخطيط ويقوم الطالب المؤدي باتخاذ قرارات التنفيذ كما يقوم الطالب الملاحظ بإصدار قرارات التقويم وهذا الأسلوب عادة ما يساعد الطالب على تصحيح أداءه الفني خاصة في المرحلة الأولى من مراحل تعلم المهارة وأفضل ما يميز هذا الأسلوب شيوع روح التعاون بين الطلاب وهو بمثابة توفير معلم لكل طالب.
أهداف أسلوب التطبيق بتوجيه الأقران (التبادلي):
أ) أهداف مرتبطة بالموضوع:
1- ممارسة وتكرار العمل مع زميل ملاحظ.
2- إعطاء واستقبال تغذية راجعة مباشرة من الزميل الملاحظ.
3- تعويد الطالب على المنافسة والاستنتاج وتوصيل النتائج للزميل.
4- ممارسة المهارة دون قيام المعلم بتقديم التغذية الراجعة أو معرفة متى تصحيح الأخطاء.
5- فهم وتخيل أجزاء المهارة وتسلسلها عند أداء العمل.
ب) أهداف مرتبطة بدور الطالب:
1- الانشغال في العملية الاجتماعية التي يتميز بها هذا الأسلوب وإعطاء وتلقي التغذية الراجعة من الزميل الملاحظ.
2- الانشغال في خطوات هذه العملية بملاحظة أداء الزميل أو مقارنة أدائه بالمعايير المحددة في البطاقة واستنتاج النتائج ونقلها للزميل.
3- تنمية سمة الصبر والتسامح والتعاون والاحترام المتبادل الذي يساهم في نجاح هذه العملية.
4- ممارسة التغذية الراجعة (كيف يقدم التغذية الراجعة التي تساهم في تطور وتحسين أداء الزميل.
5- يلاحظ بنفسه نجاح وإنجاز أداء أحد زملائه.
6- تنمية التعاون بين الطلاب داخل الفصل وخارجه.
قنوات النمو في أسلوب التطبيق بتوجيه الأقران (التبادلي):
في هذا الأسلوب يلاحظ التقدم في جوانب النمو نتيجة اتخاذ الطالب للقرارات التسعة ما عدا الجانب المعرفي.
1- الجانب المهـــــــــاري: النمو المهاري في هذا الأسلوب مشابه للنمو المهاري في الأسلوب التدريبي مع زيادة وهي أن الطالب يأخذ تغذية مباشرة من الملاحظ.
2- الجانب الاجتماعي: بما أن الطالب يتعاون مع زميله فإن المهارات الاجتماعية تكون في أقصى مدى نحو النمو.
3- الجانب الانفعالي: تتطلب التغذية الراجعة من الطالب الكثير من الصفات السلوكية مثل الأمانة والصبر والاحترام مما يجعل الجانب الانفعالي في أقصى مدى له.
الجانب المعرفي: يستعمل الطالب في هذا الأسلوب عمليات فكرية جديدة مثل المقارنة والمحاكاة وبذلك يكون الطالب أكثر انطلاقاً عن الأسلوب السابق.
خطوات تنفيذ أسلوب التطبيق بتوجيه الأقران (التبادلي):
1- أهم عمل يقوم به المعلم قبل تنفيذ هذا الأسلوب هو إعداد ورقة العمل حيث يتوقف نجاح أو فشل هذا الأسلوب على مدى وضوح هذه الورقة وسلامتها.
2- كما أن شرح الأسلوب وتوضيح طريقة استخدام الورقة عاملاً مهماً في مدى تعاون الطالب مع زميله وقدرته على تقديم التغذية الراجعة وبعد أن يتم استلام ورقة العمل من المعلم وتحديد الطالب المؤدي والطالب الملاحظ يتم تحديد المهارات المطلوبة من الطالب المؤدي والاستجابة المأمولة من الطالب الملاحظ فيتعاون الطالب مع زميله في تقديم التغذية الراجعة بحيث يتم توزيع الطلاب إلى مجموعات زوجية أو ثلاثية ويقوم كل من الطالب المؤدي والطالب الملاحظ والمعلم بأدوار محددة مع مراعاة ما يلي:
1- تحديد أسماء كل من الطالب المؤدي والطالب الملاحظ.
2- تحديد نوع الأداء المراد تنفيذه من قبل الطالب المؤدي.
3- تحديد مهمة الطالب الملاحظ وتذكيره بدوره.
4- وصف دقيق للعمل وتجزئته إلى أجزاء مترابطة ومتتابعة.
5- صياغة كل عبارة بشكل أمري.
6- تحديد عدد مرات التكرار.
7- عينة من الكلمات اللفظية التي يمكن اسخدامها أثناء تقديم التغذية الراجعة.
8- صور أو رسومات توضيحية للمهارة.
9- عدم كتابة الخطوات الفنية والتعليمية للمهارة في الجزء الرئيس من إعداد الدرس والاستعاضة عنها ببطاقة المهام التي يتم إعدادها من قبل المعلم.
1) تحديد دور الملاحظ:
أ- استلام ورقة المعيار الخاصة بالنموذج الصحيح للأداء.
ب- ملاحظة أداء الطالب المؤدي.
ج- مقارنة الأداء بالمعيار.
د- تقديم التغذية الراجعة للطالب المؤدي.
هـ- تسجيل النتائج للطالب المؤدي.
و- الاتصال بالمعلم إذا كان ذلك ضرورياً.
2) دور المعلم:
أ- الإجابة عن أسئلة الطالب الملاحظ.
ب- الاتصال فقط بالطالب الملاحظ.
ج- مراقبة أداء كل من الطالب المؤدي والطالب الملاحظ.
3- تبديل الأدواء بعدما ينتهي الطالب المؤدي من العمل.
4- نماذج للكلمات التي تستخدم للتغذية الراجعة من الطالب الملاحظ للطالب المؤدي:
مثال: التصويب من الثبات في كرة السلة.
أ- حاول أن تركز أكثر.
ب- أثني ركبتيك قليلاً.
ج- أحسن.
د- أداؤك جيد.
هـ- حاول أن تعطي الكرة قوة دفع مناسبة.