أهم قضايا البيوإتيقا المعاصرة (بين نجاح العلم ورفض الأخلاق)
1. بنوك المني والأرحام المستعارة
في تاريخ تحسين السلالة عند المسلمين (الأحصنة) ونجد كذلك أنه ليس من الواجب على الرجل صب منيه في جارية بل يحق له غير ذلك، أما في زوجه فهو "واجب" ولكن قد يجد أصناف من النساء كثيرات الولادة، وحفاظا على المرأة وتنظيما للنسل اصطنع أطباء المسلمين القدامى أدوية تباعد الحمل "عقاقير وبول الكباش".
ومن جهة أخرى أجاز الشارع لقاح البويضة والنطفة خارج رحم المرأة ثم إعادة توطين العلقة في الرحم، في حين أن الكاثوليكية رفضت الفصل بين المتعة الجنسية والإنجاب ورفضت إخراج المني والبويضات خارج جسم الزوجين، ويقول "جاك تيشار" أن الإخصاب الاصطناعي عربي المنشأ منذ حوالي القرن 14م وأول إخصاب إصطناعي للبشر قام به الطبيب "جون هاتر" وسببه تشوه ذكر أحد الرجال وعدم قدرته على إيصال منيه إلى الرحم، ثم عمم بعد ذلك على النساء اللائي يعانين من انغلاق في عنق الرحم ووصلت القضية إلى ظهور بنوك المني والبويضات، المخزنة لوقت الحاجة (عد إلى الوثيقة)، كذلك تفاعل الطب بهذا الإنجاز لأنه يمنع نقل بعض الأمراض التي تصيب النساء في عنق الرحم أو الرجال.
أما قضايا الرحم المستعارة فهي كذلك لقت نجاحا كبيرا إلى درجة وصول بعض النساء إلى كراء الأرحام لضمان الرشاقة أو في حالة عجز المرأة على الإنجاب والتي تعرض للإجهاض، وقد أحدثت إشكالية جدا في صل الطفل وتسميته (لا يوجد قانون يتيح كراء الأرحام).يمكنك الاستعانة بالوثيقة المتمثلة في pdf