العوامل المؤثرة في العلاقات الدولية
2. العوامل الحديثة المؤثرة في العلاقات الدولية
لمبحث الثاني؛العوامل الحديثة المؤثرة في العلاقات الدولية
يمكن إبراز العوامل الحديثة في التأثير العلاقات الدولية من خلال رصد تصاعد تأثيرات العوامل الدبلوماسية و العامل التكنولوجي من خلال مختلف الوسائط الإجتماعية الجديدة للإتصلات أهمها منصات التواصل الاجتماعي ودورها في بعض الانعطافات التاريخية لبعض الدول العربية.
المطلب الأول؛العامل الدبلوماسي
شكلت الدبلوماسية عاملاً أساسياً من منذ فترات زمانية قديمة ، من تاريخ العلاقات الدولية فس مضامينها لسلمية والصراعية وتشكل معاهدة قادش السابقة الذكر إحدى ممهدات الأولية مررواً للمرحلة الحروب الأوربية لذلك ، الدبلوماسية الحديثة برزت مع ظهور البعثات الدائمة بين الدول في القرن الخامس عشر وفي القرنين الـ 18 والتاسع عشر وصولاً للقرن العشرين حيث تأطرت بشكل صلب ووضعت الأطر القانونية المحلية ممثلاً في الدساتير الوطنية وضوابطها ، والأطر الإقليمية والدولية التي مهدت لظاهرة الدبلوماسية بشكلها الراهن.
لذلك الدبلوماسية حسب الدبلوماسي السابق،بطرس بطرس غالي والباحث محمود خيري عيسى على أنها:عملية التمثيل والتفاوض، التي تجرى بين الدول في غمار إدراتها لعلاقتها الدولية.
المطلب الأول؛ العامل التكنولوجي
إن هيكل الإقتصادي لدولة ما ، يتأسس على مدى سلامة التكنولوجيا، التي إستند عليها في بناء وسائله الإنتاجية الصناعية، وهو ما يمعكس مدى تطور مستويات التعليم والبحث العلمي لتلك لدولة ، وتؤكد تجارب سقوط وبناء القوى الدولية على مدى التطور الزمني لتاريخ العقات الدولية مدى الإرتاطين النظري والعملي بين إمتلاك قوة إقتصادية وعسكرية وبين مدى عمق التقدم التكنولوجي القائم على المعرفة العلمية المحلية الذاتيةتثبت التجربة الترياخية لتطور دولة اليابان حج الإرتباط بين ما قدمته فترة إصلاحات الميجي اليابانية سنة 1868م ، ودعمها للتطور العلمي لليابان من خلال البعثات العلمية نحو العالم الغربي وما وصلت اليابان إليه من تقدم إقتصادي فيما بعد من تحويل تلك القدرات لعوامل القوة العسكرية.
كما يلمس دور العامل التكنولوجي في تجارب تاريخية جديدة ، العامل التكنولوجي من خلال مختلف الوسائط الإجتماعية الجديدة للإتصلات أهمها منصات التواصل الجتماعي ودورها في بعض الإنعطافات التاريخية لبعض الدول العربية. وما شهدته دول عربية من إضطربات أمنية وسياسية وإجتماعية غيرت نظم سياسية عربية ،بعضها بطرق صدامية مسلحة الحالة الليبية 2011، و من خلال مظاهرات مدنية عبر الحالتين المصرية والتونسية سنة 2011..