الميكانيك الحيوية والحركات الرياضية
3. الأهداف العامة لبيوميكانيك الحركات الرياضية
الأهداف العامة لبيوميكانيك الحركات الرياضية
- دراسة القوة وتأثيراتها على جسم الرياضي المؤدى للحركات الرياضية، أو هي تطبيق للمبادئ والقوانين الميكانيكية على سير الحركات الرياضية تحت شروط بيولوجية معينة.
- تحسين الأداء الفني (التكنيك)
- تطوير واستحداث أدوات جديدة
- تحسين التدريب:
- تطوير الأداء.
- منع (أو الوقاية من) الإصابة وعمليات التأهيل
وعلى الرغم من تعدد مجالات علم البيوميكانيك بشكل عام فالبيوميكانيك الرياضي فيقتصر مدرب ومدرس التربية الرياضية، واللاعبين وكذا الباحثين في هذا المجال سواء على مستوى التحليل الحركي، أو تحديد النماذج المثالية للحركات الرياضية وكذا دراسة خصائص ومميزات الأدوات الرياضية كالأحذية والكرات إلى جانب كل الوسائل والمعدات المستعملة خلال الأداء الحركي والتي يجب أن يراعي خلالها شروط الأمن والسلامة خلال التدريب وخاصة في بعض الرياضات كالجمباز وعلاقتها بمستوى الإنجاز الرياضي.
وعلى هذا الأساس يتوجب من القائمين على إعداد الرياضيين أن يكونوا على دراية بكل ما يتعلق بالأداء الفني للمهارات قبل أن يقبلوا على تدريسها وتطويرها وهذا يعتمد على فهم الأسس العلمية والشروط البيوميكانيكية للمهارات والتي تمثل الأساس في عملية إعداد الرياضيين.
وكما ذكرنا سابقا بأن أهمية معلم أو مدرس التربية الرياضية تأتي في التدريس وطرقه، وهذا يعتمد على الأسس العلمية للتعلم الحركي وفسيولوجيا التدريب والأداء الفني للمهارات والتمارين المستخدمة في درس التربية الرياضية ومن الجدير بالذكر بأن مدرس التربية الرياضية لا بد أن يعي ويفهم الأداء الفني للمهارات قبل لأن يقوم بتدريسها وهذا يعتمد على فهم المدرس للأسس العلمية و الشروط الخاصة ببيوميكانيكية هذه المهارات، والتي يعتبر من الأمور الأساسية المهمة جدا للمدرب الرياضي وخصوصا إذا كانت مثل الجمباز، وألعاب القوى والألعاب الأخرى، حتى إن بعض الأبحاث تؤكد أهمية الأداء الفني لراكض المسافات الطويلة مع العلم إن هناك إجماعا بأن هذه اللعبة تعتمد على التحمل الهوائي ولا دخل للبيوميكانيك في هذا الجانب.