تعريف الاختبار وتصنيفه وخطوات بنائه
1. تعريف الاختبار
تعتبر الاختبارات النفسية أو التربوية من أكثر الأدوات استخداما لقياس سمات الأفراد، لذلك يعتمد المختصون في قياس خصائص الأفراد لتحقيق بعض الأهداف (تشخيص الاضطرابات، تحديد الكفاءات، انتقاء الأفراد...). ونستخدم كلمة "اختبار" للدلالة على مختلف أدوات قياس السلوك الأخرى، مثل: قوائم مراجعة، شبكات ملاحظة، استبيانات، مقاييس...وغيرها.
يعرف (2006) Crocker & ALgina الاختبار بأنه طريقة معيارية للحصول على عينة من السلوك في مجال معين، ويستخدم مصطلح الاختبار ليس للدلالة على المعنى المألوف فحسب، وإنما يستخدم ليشير إلى الطرائق المتبعة للحصول على عينة أقصى أداء للفرد كما في اختبارات الاستعداد والتحصيل أو الأداء المميز للفرد كما في الاستبيانات والمقابلات للدلالة على ميوله ومشاعره واتجاهاته أو الحصول عينة أداء مميز القوائم المعيارية وقوائم السلوك الملاحظة.
يعرَف Hubley & Zumbo (2013) الاختبار بأنه طريقة مقننة لمعاينة السلوك ويمكن أن يشير إلى مجموعة من البنود أو العبارات التي يجيب عليها شخص معين في استبيان أو مقابلة أو قياس زمن الرجع.
يعرف Miller, Linn & Gronlund (2000) الاختبار على أنَه نوع خاص من يشتمل نموذجيا على مجموعة من الأسئلة التي تطبق خلال فترة محددة من الوقت في ظروف متشابهة منطقيا بالنسبة لكل الأفراد.
بناء على التعريفات المقدمة يشير الاختبار إلى مجموعة من المثيرات التي تعبَر عينة من سلوك الفرد، والتي يستجيب لها الفرد في ظروف معينة خلال فترة زمنية محددة. ويشتمل الاختبار على مجموعة من العبارات فلا يكفي تقديم مثير واحد فقط، وإنما يتطلب عينة ممثلة من المثيرات لتغطية السمة المراد قياسها.