صياغة الاشكالية والتساؤلات لفرعية
1. الاشكالية
1.1. تعريف الاشكالية
مشكلة البحث عبارة عن عرض هدف البحث في شكل سؤال يتضمن إمكانية التقصي بهدف إيجاد إجابة، بمعنى آخر هي الموضوع الذي ينوي الباحث معالجته، فهي تعبر عن التصور القبلي للموضوع وكيفية حله والإجابة عنه، وذلك بتقديم تفسيرات وإجابات وهناك من يعرف مشكلة البحث على أنها عبارة عن موضوع يحيطه الغموض ، أو ظاهرة تحتاج إلى تفسير .
وعليه يمكن تعريف الاشكالية بأنها الظاهرة المدروسة (المشكلة)، أو الحالة المرضية في مجتمع ما، نبحث لها عن حل مناسب، أو هي صياغة مشكلة البحث، وتحديدها بضبط معالمها ووضعها في مجراها الفكري مما يسمح بالبحث عنه علميا، ويضاف للمشكلة تساؤل معين، الذي يعتمد على طريقة مناسبة للبحث عن حل للمشكلة، هذا التساؤل يطلق عنه منهجيا اسم الاشكال.
فالإشكالية = المشكلة أو الظاهرة + إشكال أو تساؤل.
وغالبا ما تكون الاشكالية لها علاقة وثيقة أو مباشرة مع العنوان، ولتسهيل مشكلة صياغة الاشكالية نضيف تساؤل معين للعنوان لتصبح اشكالية بدون تعقيدات .
والاشكالية عبارة عن تساؤل أو بعض التساؤلات تدور في ذهن الباحث حول قضية غامضة تحتاج إلى تفسير يسعى الباحث إلى إيجاد إجابات شافية ووافية لها، وقد تكون المشكلة البحثية عبارة عن حدث خارج عن المألوف يحتاج إلى تفسير وإيضاح، كما وقد تكون المشكلة أزمة إنسانية أو إدارية أو صناعية، أو هي موقف محير أو معقد يتم تحويله أو ترجمته إلى سؤال أو إلى عدد من الأسئلة التي تساعد على توجيه المراحل التالية.
وهنا نضع بين أيدي الباحثين بعض الأسئلة التي تسبق عنوان البحث لتسهيل عملية صياغة الاشكالية :
•ما مدى.... • ماهو دور...... • ما هو أثر..... • ما تأثير..... •كيف تؤثر..... •ما مساهمة..... •ما هو واقع.....•ماهي أهمية..... •ما علاقة....... •كيف يتم تقييم.....
نشير هنا أنه من غير الممكن أن يضع الباحث تساؤل للإشكالية يتم الاجابة عليه بنعم أو لا ( سؤال مغلق)، كما يتجنب الباحث طرح أكثر من سؤال في الاشكالية، أو اضافة متغير هو غير موجود في عنوان البحث، حتى لا يتشعب الموضوع .