أهمية ممارسة التقوية العضلية
1. أهمية ممارسة التقوية العضلية:
1.2. التقوية العضلية وعلاقتها بالعمر والجنس
يظن الكثير من الأشخاص أن رياضة التقوية العضلية هي رياضة فئة الشبان وهي مخصصة فقط للأفراد اللذين يتمتعون بكفاءة بدنية طبيعية وربما قد تكون حتى وراثية، لكن هذه الاعتقادات خاطئة من أصلها، فالتدريب المنتظم وبأحمال متنوعة يعطي النتيجة ويعود بالفائدة دائما، مهما كان العمر أو الجنس أو الطول أو الوزن أو مستوى اللياقة البدنية وهي منقسمة إلى ثلاث فئات وهي:
الفئة الأولى: وهي فئة الشبان، حيث لم يتوصل الخبراء بعد ألي التحديد الدقيق للعمر الذي يستطيع فيه الإنسان البدء بممارسة رياضة بناء الأجسام لكن في اغلب الأحيان من المستحسن الخروج من فترة المراهقة وانتظار اكتمال عملية النمو، هنا تكون البداية في التدريب بهدف الوصول إلى اللياقة البدنية وتعلم التقنيات الأساسية والقاعدية، ثم التقدم بالمستوى شيئا فشيئا حسب الهدف المراد تحقيقه، مع عدم إغفال جانب الرغبة والدافعية نحو هذه الرياضة.
الفئة الثانية: وهي فئة كبار السن، رياضة التقوية العضلية قد تكون جد مفيدة لفئة المتقدمين في السن، خاصة من الناحية الصحية والصيانة والمحافظة على مستوى الكثافة العظمية، وتساعد على الحفاظ على المرونة العضلية والمفصلية، وتحارب مظاهر الضمور والهزل المصاحب للتقدم في السن، ففي هذا العمر يجب التدرب بنفس الاثقال و ويستحسن أن تكون أوزانا متوسطة.
الفئة الثالثة: وهي فئة النساء، فالقوة عند المرأة ليست اقل عندها من الرجال، فالنساء لسن بالجنس الضعيف لكن عادة ما يكون النصف العلوي للجسم ضعيفا واقل قوة منه بالنسبة للنصف السفلي، لكنهم اكثر مرونة، فقد تحتاج النساء لرياضة كمال الأجسام لتقوية عضلات الظهر والصدر والكتفين، وشد الأطراف السفلية، لذا اصبح لديهم اختصاص مشتق من رياضة بناء الأجسام يعنى باللياقة العامة ويحسن وينمي الكتلة العضلية مع عدم إغفال المظهر الجمالي للجسم، ألا وهو رياضة اللياقة والجمال الجسمي "Body Fitness".3