وظائف وأهداف تسيير الموارد البشرية.

1. وظائف و أهداف إدارة الموارد البشرية

 وظائف وأهداف إدارة الموارد البشرية.

1- الوظائف الرئيسية لإدارة الموارد البشرية:

إن وظيفة إدارة الموارد البشرية لا تختلف عن الوظائف التي تمارسها الإدارات الأخرى من حيث المهام الإدارية كالتخطيط والتنظيم والتحفيز والرقابة، ولكن تركز اهتمامها على الأنشطة التخصصية المتعلقة بالإفراد العاملين في المنظمة والتي تتضمن مايلي :

- تخطيط الموارد البشرية : ويتعلق هذا النشاط في تحديد الاحتياجات المطلوبة من القوى العاملة في المنظمة بالكم والنوع وفقا لطبيعة النشاطات المراد انجازها .

 - تحليل وتصنيف والوظائف : ويرتبط هذا النشاط بتحليل الوظائف وتصنيفها وتوصيفها وتحديد الواجبات والمسؤوليات المناط بكل مستوى وظيفي معين في المنظمة .

-       نظام الاختيار والتعيين : ويرتبط هذا النشاط بتحديد سبل الاختيار والتعيين للموظفين من خلال إجراء عمليات التعيين والاختيار والمقابلات والشروط اللازمة لذلك .

-       إعداد خطة التدريب: ويتم خلال ذلك السعي باستمرار نحو تحسين وتطوير المهارات لدى الإفراد العاملين في المنظمة من خلال وضع البرامج التدريبية والتطويرية الملائمة لهم .

- تصميم نظام الأجور والحوافز : ويتم من خلال ذلك تصميم أنظمة الأجور المتعلقة بكل مستوى وظيفي معين، إضافة إلى تحديد الحوافز المادية والمعنوية على المستوى الفردي أو الجماعي للعاملين في المنظمة وفقا للأداء المناط بهم .

 - تصميم نظام تقييم الأداء : ويتم وفق ذلك وضع ضوابط إدارية وتنظيمية لتقييم الأداء المنجز للعاملين وفق قواعد وثوابت تنظم من خلالها أسلوب العدالة  والمساواة في التقييم العام الفردي أو الجماعي للعاملين لديها .

- وضع نظام الترقيات والنقل : وتقوم هذه المهمة بوضع الضوابط للترقيات والنقل للعاملين في المنظمة .

- أمن وسلامة العاملين : وذلك بوضع نظم السلامة المهنية والصناعية والرعاية الصحية والاجتماعية للعاملين في المنظمة .

 - تقديم الخدمات للعاملين : وتهتم هذه الوظيفة بوضع ضوابط تقديم الخدمات الاجتماعية والثقافية والترفيهية وكافة التسهيلات التي تسهم في تحسين أجواء العلاقات السائدة بالعمل من الثقة والمودة وغيرها ذات الأهمية في خلق الولاء والانتماء للمنظمة .

2- أهداف إدارة الموارد البشرية: من أهم وظائف الإدارة هو تركيزها على العنصر البشري ولهذا فهي تهدف إلى :

- تعزيز القدرات التنظيمية .

-  تمكين الوزارات والمنظمات الحكومية والأهلية من استقطاب وتأهيل الكفاءات اللازمة .

-  الموارد البشرية يمكن إن تساهم وبقوة في تحيق أهداف وربح المنظمة .

- تعنى بالاستخدام الأمثل للعنصر البشرى المتوفر والمتوقع على مدى كفاءة وقدرات وخبرات هذا العنصر . حيث إن أسس اختيار العنصر البشري تبدأ من التخطيط والاختيار والتدريب والحوافز والتقييم .

- استقطاب واختيار الموارد البشرية القادرة على تحقيق أهداف المؤسسة 

- التعريف بالمؤسسة بشكل سليم بحيث يرغب طالبي العمل في الانضمام إلى المنظمة.

- الاحتفاظ بالأفراد الناجحين في عمليات الاختيار. 

- استقرار اليد العاملة في المنظمة. 

- تحفيز الأفراد و تطوير قدراتهم ومهاراتهم و مدهم بمهارات جديدة والمواد الكفيلة لتحقيق ذلك و مساعدتهم على التواصل إلى الأداء المرغوب فيه.

- رفع الكفاءة الإنتاجية و التي تحقيق أهداف المنظمة  و أهداف العاملين

- المساعدة في وضع الحلول المناسبة لكافة المشاكل العمالية.

- وضع السياسات واللوائح العادلة التي تحكم العلاقة بين العاملين و المؤسسة.

الخلاصة:

إن أي جهاز إداري لا يألوا جهدًا على تنمية العنصر البشري لأنه يتوقف عليه تحقيق أهداف الجهاز. فإدارة الموارد البشرية تعمل أو تدور حول محور قوامه زيادة الاهتمام بالموارد البشرية بما يضمن الاستخدام الأمثل لهذا المورد وبالتالي نجاح المنظمة. فالمنظمات لدينا تعاني من عدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بالتقييم والحوافز، لذا وجب على جميع المنظمات في العالم النامي توجيه الاهتمام بتبني سياسة شاملة لإعادة النظر في وظائف إدارة الموارد البشرية لديها.و ذكر الشريف في دراسته "إن رفع كفاءة الأداء الجيد أمر لا يُحل عن طريق الحوافز المالية أو المعنوية فقط رغم أهميتها، وإنما يحتاج إلى فهم الظروف السائدة في داخل الأجهزة الإدارية والبيئة التي تعمل في إطارها. فالموارد البشرية في بيئة العمل تتأثر بالظروف الاجتماعية مثل ظروف منظمات العالم النامي والتزاماتها الاقتصادية والإدارية التي تشكل أرضًا لانتشار الفساد الإداري وينعكس ذلك على حافزيه العاملين في بيئات العمل المختلفة.

     أيضًا أثبت هيجان في دراسته وجود الدوافع الداخلية للإبداع لدى الأفراد إلا أن الثقافة التنظيمية لا تزال عاجزة أو قاصرة عن توفير المناخ الملائم لتشجيع الأفراد أو العاملين فيها لتقديم أفضل ما لديهم، لأنها منظمات لا تزال تعاني من عدم وضوح الرؤية لأهدافها. من خلال ما تقدم، يتضح لنا أنه فيما يتعلق بالموارد البشرية وحجمها في المنظمات الحكومية، فيجب أن يكون هناك عملية إعادة توزيع واستغلال للموارد البشرية الحالية وتوجيهها نحو الأهداف المطلوبة, مع توفير التدريب المناسب للحصول على موارد جديدة مؤهلة عن طريق تفعيل برنامج تطوير القطاع العام وتوفير التدريب المستمر لوضع الشخص المناسب في المكان المناسب بناء على أسس الجدارة والاستحقاق الوظيفي.

فالهدف الأساسي لإدارة الإفراد في جميع المنظمات الصغيرة منها والكبيرة العامة والخاصة هو تزويد المنظمة بموارد بشريه فعاله وتطوير الإفراد تطويراً يلبي رغباتهم واحتياجات المنظمة وينبثق من هذا الهدف الأساسي مجموعه من الأهداف تتمثل في الأهداف التالية :

-       الأهداف الاجتماعية: تتمثل في تحقيق أهداف المجتمع عن طريق استخدام وتشغيل الإفراد بالإعمال المختلفة ووفقاً لكفاياتهم وبما يتيح الفرصة للمجتمع للتطور والنمو في جميع جوانبة وإدارة الإفراد غالباً ما تستجيب لبعض المحددات الاجتماعية في هذا المجال كالتشريعات والقوانين الخاصة بالعمل والعاملين .

- الأهداف التنظيمية :لما كانت إدارة الإفراد نظاماً في المنظمة وهي جزء من النظام الاشمل ( المنظمة) فهي تؤدي وظائفها بشكل مترابط مع الأجزاء الأخرى أو الانظمه الأخرى للمنظمة وتبرز الأهداف التنظيمية لإدارة الإفراد من خلال وظائفها التنفيذية الاستشارية .

- الأهداف الوظيفية :تتحقق هذه الأهداف من خلال قيام إدارة الإفراد بالوظائف التخصصية المتعلقة بالإفراد العاملين في جميع أجزاء المنظمة ووفقاً لحاجاتها .

- الأهداف الإنسانية :تتمثل هذه الأهداف في مساعدة الإفراد العاملين في إشباع رغباتهم وحاجاتهم باعتبارهم بدرجة أساسية هدف العملية الإنتاجية فضلاً عن كونهم عنصراً مهماً من عناصر الإنتاج.