المحاضرة الرابعة

5. الخلاصة

يمكن القول أن فيزياء نيوتن هي كفيزياء ديكارت ذات بطانة ميتافيزيقية لاهوتية،إلا أنه وافق العلم الحديث منذ نشأته حيث التاريخ يؤكد أن نيوتن أرسى دعائم العلم الحديث على قوانين عامة،مكّنت من فرض هيمنة العلم على مختلف المجالات حتى الدينية منها،مانتج عنه ظهور النزعة الدوغمائية الوثوقية في العلم منذ أواخر القرن 18م،والنصف الأول من القرن 19م والتي أدت إلى الاعتقاد بأنه في مستطاع العلم تفسير جميع الظواهر بمختلف أنواعها كبرية كانت أو صغرية،ظاهرة أو خفية،فكانت بذلك نزعة علموية بامتياز أدت إلى ظهور فلسفات علمية مختلفة