المحاضرة الرابعة

4. الفيزياء النيوتونية

4.2. النزعة التجريبية عند نيوتن

 يؤكد نيوتن على دور المنهج التجريبي في بناء القوانين العلمية وتفسير مختلف الظواهر الفيزيائية وإلغاء الفرضية،لأنها تفتح المجال للتفسيرات الميتافيزيقية والوهمية والذاتية التي تخالف الفلسفة التجريبية،وتعيق العلم التجريبي من الوصول إلى الموضوعية،لذلك تبنى نيوتن النزعة العلمية التجريبية عندما أكد قائلا:"إني لا أضع فروضا"،وذلك لأن الفروض في نظره سواء أكانت ميتافيزيقية أو فيزيائية،وسواء حملت في طياتها صفات وهمية أو ميكانيكية ،لا مكان لها في الفلسفة التجريبية[1].



صلاح عثمان:الاتصال واللاتناهي بين العلم والفلسفة،مرجع سابق،ص57.[1]