أنواع النماذج الاتصالية

2. النماذج الاتصالية الأحادية

2.3. نموذج شانون وويفر

وضع أسس هذا النموذج شانون الذي كان يعمل في مختبر شركة بيل الأمريكية للتلفونات ومساعده ويفر سنة 1949 ويصف هذا النموذج  عملية الاتصال بأنها خطية أي تسير في اتجاه واحد، ويذكر خمس مراحل لعملية  الاتصال بالإضافة إلى عنصر التشويش الذي يعيقها وهي : مصدر المعلومات، المرسل، القناة أو الوسيلة ، المستقبل، الهدف، التشويش .

وتبدأ عملية الاتصال بمصدر يختار رسالة يتم وصفها في كود بواسطة جهاز إرسال يحول الرسالة إلى إرشادات ثم يقوم جهاز الاستقبال بفك كود الإشارات ويحولها إلى رسالة يستطيع المستقبل استقبالها والتعامل معها، والتغيرات التي تحدت للرسالة خلال انتقالها من المرسل إلى المستقبل لتكون بسبب عملية التشويش وأيضا الانتروبيو الذي يعني العشوائية في بناء الرسالة أو سوء التنظيم والحشو والزيادة وعلاقتهما بفهم الرسالة.

في هذا النموذج نجد أن عملية الاتصال تسير في طريق واحد وحدد ثلاث خطوات لسير عملية الاتصال كما نوه إلى عنصر التشويش الذي يعيقها على الشكل التالي: 

- الخطوة الأولى في الاتصال: مصدر المعلومات الذي يقوم بإنتاج رسالة أو سلسلة رسائل اتصاليةبعدها يتم تحويل الرسالة الاتصالية بواسطة إشارات إلى جهات البث أو الإرسال بحيث تتناسب مع طبيعة القناة إلى جهاز الاستقبال .

- الخطوة الثانية:  تكون وظيفة الثاني على عكس الأولى لأن جهاز الإرسال يحولها إلى إشارة الكترونية بينما الاستقبال يحولها إلى رسالة اتصالية‍لنقل بالنهاية الرسالة إلى وجهتها ،

بالإضافة إلى المشاكل التي تتعرض لها الرسالة الاتصالية من تشويش ويحصل ذلك عند مرور عدة إشارات عبر نفس القناة وفي نفس الوقت الأمر الذي يؤدي إلى اختلافات بين الإشارة المبثوثة والواصلة إلى المستقبل أو إلى الجهة المرجوة إلى المستقبل.