اجراءات مكافحة المخدرات

4. دور المؤسسات الصحية في الوقاية من خطر المخدرات

لا شك أن مسؤولية الأطباء في الوقاية من خطر المخدرات والعقاقير الخطرة مسؤولية كبيرة، فعليهم الحذر الشديد عند وصف المخدرات، والعقاقير الخطرة للمرضى. وعلى الصيادلة عدم صرف أي مخدر أو عقار بدون وصفة طبية. كذلك فهناك عدد من الأمور التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار لتعزيز دور المؤسسات الصحية في الوقاية من المخدرات، أبرزها ما يلي:

  • النظر إلى المدمن كمريض يجب مساعدته على الشفاء.
  • جعل العلاج مجانيا في المؤسسات الصحية الحكومية، وأن يصاحب العلاج الطبي علاج نفسي، واجتماعي يساعد في إعادة تأهيل المعتمد، واندماجه ثانية في المجتمع بصورة سليمة، وطبيعية، على أن يتم تقييم طرق العلاج بصورة مستمرة ودورية.
  • عدم إلزام المعتمد (مدمن) الراغب في العلاج بالإفصاح عن هويته وذلك تشجيعا لهذه الفئة من الناس على الحضور إلى هذه المراكز إذا علموا أنه لن يرافق عملية العلاج تشهير بالمريض أو المعتمد.
  • كشف المدمنين عن طريق الاستبيانات، والدراسات الاجتماعية، وعن طريق الحالات التي تكشفها الشرطة في حوادث المرور، وتشجيعهم على العلاج.
  • تنظيم وحدات علاجية حكومية تهدف إلى علاج المعتمد على المخدرات، والعقاقير الخطرة بحيث تكون في عيادات خارجية بعيدة عن مستشفيات الأمراض النفسية، والعقلية والعصبية، وبعيدة كذلك عن التجمعات السكانية للحفاظ على أسرار المعتمدين والمحافظة على مكانتهم الاجتماعية.
  • إنشاء جمعيات ولجان خاصة، وتطوعية لعلاج المدمنين.
  • تقديم النشرات والكتيبات والملصقات في أماكن الازدحام للتعريف بالجهات المختصة بالعلاج