يهدف هذا النشاط لقياس الهدف العام
السند04: لجأ اليك والدك بعد تعيينه حديثا في احدى المؤسسات التربوية مديرا لها وعند التحاقه بمنصبه وبعد تشخيصه للوضع العام للمؤسسة وقف على مجموعة من الاختلالات او المشكلات والمظاهر السلبية التي تحول دون تحقيق هذه المؤسسة للأهداف المنشودة ومن بين هذه المظاهر نجد: ضعف نتائج التحصيل الدراسي، غيابات متكررة للتلاميذ بدون مبرر، كثرة تأخر الاساتذة، ضعف الاتصال الداخلي والخارجي للمؤسسة، توفر المؤسسة على الوسائل البيداغوجية مع سوء استعمالها، بنية مادية متهالكة، ضعف واضح في أنشطة الحياة المدرسية وعدم تفعيل الأندية التربوية، عدم اشهار النظام الداخلي للمؤسسة في مكان مناسب للاطلاع عليه، غياب الامن بمحيط المؤسسة...وغيرها.
وكون والدك امام وضعية تتميز بتعدد مكوناتها من حيث وظيفتها وتأثيرها على النسق العام لسير المؤسسة، حيث نجد ان هذه المكونات تساهم في إعطاء صورة سلبية في المجال التربوي، وباعتبارك درست مقياس الإدارة والتخطيط التربوي تحدث اليك والدك واصفا لك مجموعة من القضايا التي تؤرقه ولعل أهمها ما تعلق بالأساليب الإدارية المطبقة في الجزائر كونها لا تتماشى مع الوضع الراهن، كما اظهر استياءه الشديد من الوضعية التي الت لها المؤسسة بالرغم من الإصلاح الذي تطرقت له الوزارة الوصية وهو استراتيجية مشروع المؤسسة الا انه لم يتم تفعيله في هذه المؤسسة.
التعليمة: على ضوء السند وبناء على ما تلقيته من محاضرات وكذا الموارد التي قدمت لك خلال دراستك لمقياس الإدارة والتخطيط التربوي ساعد والدك للخروج من هذه الوضعية من خلال اجابتك على المهمات التالية:
المهمة01: وضح لوالدك اهم الاتجاهات الحديثة للإدارة التربوية كعملية استراتيجية في تحسين وتطوير أداء المؤسسات التربوية ليتسنى له اختيار الأنسب منه لتجاوز هذه الوضعية.
المهمة02: اشرح له الية تطوير الإدارة المدرسية مبرزا أهمية كل من القيادة التربوية كعنصر فعال في الإصلاح الإداري.
المهمة03: وضح له دور الاتصال المدرسي الفعال في رفع مستوى التواصل وتماسك جماعة العمل داخل المؤسسة التي يديرها.
المهمة04: وضح لوالدك أهمية التخطيط التعليمي كاستراتيجية لتشخيص الاختلالات التي وقعت فيها المؤسسة.
المهمة05: بين للمدير ابرز الأسباب التي أدت الى حدوث هذه الوضعية التي الت اليها المؤسسة.
المهمة06: استنتج اهم التدابير والإجراءات التي سيتخذها المدير لقيادة تغيير إيجابي بالاعتماد على مشروع المؤسسة كآلية لتجاوز هذه الوضعية؟