ظهرت حضارة بلاد الرافدين شمال شرق البحر الأبيض المتوسط على ضفاف نهري دجلة و الفرات ومن هنا سبب تسميتها وقد ساهمت خصوبة المنطقة بالإضافة إلى موقعها الذي يعد ملتقى للطرق العالمية في توافد عدد من الشعوب سميت بالشعوب السامية –السومريون وقد أقامت تلك الشعوب عدة تنظيمات نظام حكم دول المدن على أساس اختيار حاكم من كل مدينة لتحول نظام الحكم بعد ذلك إلى إمبراطوريات تعتمد نظام حكم مطلق. شهدت بلاد الرافدين تطورا كبيرا في المجالين الفكري و السياسي و الاقتصادي أثر بشكل كبير في الحضارات التي عايشتهم أو التي جاءت بعدهم.